responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1799
سؤال: هل يجوز إعمال (إن) المخففة إذا جاء بعدها فعل ناسخ؟
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 02:44 م]ـ
السلام عليكم:
إذا خُففت (إن) المسورة الهمزة, وجاء بعدها فعل ناسخ .. هل يجوز معها الإعمال .. أم يجب أن تُهمل؟؟

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 01:44 م]ـ
وعليكم السلام.

ذَكَرَ صاحِبُ " النَّحو الوافي " أنَّ الرَّأي الأشهرَ وجوب إهمالها - في الحالةِ المذكورة -، وقال: (ولا داعي للأخذ بالرَّأي القائل بإعمالها، واعتبار اسمها ضمير الشَّأن المحذوف، وهو رأي مقبول أيضًا) انتهى.

ـ[عبد الله الشمري]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:41 ص]ـ
إن سبقت بما يدل على اليقين والتحقق كـ (علم) تهمل. نحو قوله تعالى (علم أن سيكون منكم مرضى).
وإن سبقت بما يدل على الظن والرجحان يجب إعمالها. نحو قوله تعالى (وحسبوا أن لا تكون فتنة).

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 07:38 ص]ـ
إن سبقت بما يدل على اليقين والتحقق كـ (علم) تهمل. نحو قوله تعالى (علم أن سيكون منكم مرضى).
وإن سبقت بما يدل على الظن والرجحان يجب إعمالها. نحو قوله تعالى (وحسبوا أن لا تكون فتنة).

السَّائل سألَ عن (إن) المخفَّفة من الثَّقيلة، لا عن (أن) المخفَّفة؛ فإنَّ بينهما اختلافًا.

و (أن) المخففَّة تبقَى علَى عَمَلِها، ولا تُهْمَلُ، ويكونُ اسمُها ضمير الشَّأنِ محذوفًا، وخبرها جملةً. وإن سَبَقَ (أن) ما يدُلُّ علَى علمٍ؛ تعيَّنَ أن تكونَ مخفَّفةً، وإن سَبَقها ما يدلُّ علَى ظنٍّ؛ جازَ أن تكونَ مخفَّفة، وأن تكونَ مصدريَّة؛ وقُرِئَ قولُه تعالَى: ((وحَسِبُوا أن لا تَكون فتنةٌ)) برَفْعِ (تكون) ونصبه؛ فعلَى الرَّفع: تكونُ (أن) مخففَّة، وعلَى النَّصب: تكونُ مصدريَّة ناصبةً للفعل المضارِعِ بعدها.

والله تعالَى أعلم.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 02:50 ص]ـ
قال ابن مالك - رحمه الله -:
وَخُفِّفَتْ إِنَّ فَقَلَّ العَمَلُ ** وَتَلْزَمُ اللامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ
ويُفهمُ من كلام ابن مالك أنَّ الإعمال والإهمال جائزٌ عند تخفيفها ... لكنَّ إعمالها وهي مخففة
قليلٌ.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1799
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست