responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1796
طلب: أمثلة لأفعال تصلح لأن تكون لازمة ومتعدية
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 02:42 م]ـ
السلام عليكم:
أريد أمثلة لأفعال تصلح لأن تكون لازمة ومتعدية ..

ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 08:23 م]ـ
وعليكم السَّلام.

(بانَ يَبينُ بيانًا، وأبانَ: قد يكونُ بمعنَى أظْهَرَ، ويكونُ بمعنَى ظَهَرَ، وكذلك: بيَّنَ وتبيَّن؛ قد يكونُ بمعنَى ظَهَرَ، وقد يكون بمعنَى عَرَفَ، واستبانَ -كذلك-؛ فالأوَّل لازمٌ، والأربعةُ قد تكون لازمةً، وقد تكون مُتعدِّيةً) انتهى من " شرح المعلقات السبع " للزّوزنيّ.

ـ[ساري]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 06:33 م]ـ
بارك الله في الأُستاذة القديرة/ عائشة، ونفع بعلمِها الصَّافي
أحببتُ أن أُضيف بعض الأفعال

جاء في " الكتاب ":
(وتقول: فَتَنَ الرَّجُلُ وفَتَنتُهُ، وحَزِنَ وحَزَنْتُهُ، ورَجَعَ ورَجَعتُه .....
ومثل ذلك: شَتِرَ الرَّجُلُ وشَتَرْتُ عَينَهُ .....
ومثل " فَتَنَ وفَتَنتُه ": جَبَرَتْ يَدُهُ وجَبَرْتُها، ورَكَضَتِ الدَّابَّةُ، ورَكَضْتُها، ونَزَحَتِ الرَّكِيَّةُ ونَزَحْتُها، وسارَ الدَّابَّةُ وسِرْتُها ......
وقالوا: رَجُسَ الرَّجُلُ ورَجَسْتُهُ، ونَقَصَ الدِّرْهمُ ونَقَصْتُهُ، ومثله: غاضَ الماءُ وغِضْتُهُ)

وفي " اللِّسان ":
(ويقال: جَبَرْتُ العَظْمَ جَبْرًا، وجَبَرَ العَظمُ بنفسه جُبُورًا، أي: انجَبَر.
وقد جمع العجاج بين المُتعدِّي واللاَّزم فقال:
قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الإلَهُ فَجَبَرْ)

وفيه:
(يقال: نَزَحتِ البِئرُ ونَزَحْتُها، لازم ومتعدّ)
(وسارَ البَعيرُ وسِرْتُهُ، وسارَتِ الدَّابَّة وسارَها صاحِبُها، يتعدَّى ولا
يتعدَّى)
(نَقَصَ الشَّيْءُ يَنْقُصُ نَقْصًا ونُقْصانًا ونَقِيصةً، ونَقَصَه هو، يتعدَّى ولا يتعدَّى

وفيه أيضًا:
(أبو عبيد: في باب فَعَلَ الشَّيْءُ وفَعَلْتُ أنا: نَقَصَ الشَّيْءُ ونَقَصْتُه أنا، قال: وهكذا قال اللَّيث، وقال: استوى فيه فَعَلَ اللازمُ والمُجاوز)
(الكسائيّ: غاضَ ثمنُ السِّلْعة وغِضْتُه أنا، في باب فعَلَ الشَّيْءُ
وفعَلْتُه)

قلتُ: ومِمَّا وَرَدَ في التَّنزيل:
رَجَعَ: مُتعدٍّ بنفسه
قال تعالى {فَرَجَعْناكَ إلَى أُمِّكَ} طه 40
وقال تعالى: {يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ القَوْلَ} سبأ 31

رجع: لازم
قوله تعالى: {ولَمَّا رَجَعَ مُوسَى إلَى قَوْمِهِ غَضْبانَ أسِفًا} الأعراف 150
وقوله تعالى: {فَرَجَعُوا إلَى أنفُسِهِمْ} الأنبياء 64

غاضَ: يُستَعمَل لازمًا ومُتعدِّيًا:
فمن المُتعدِّي، قوله تعالى: {وغِيضَ الماءُ} هود 44
ومِن اللازم، قوله تعالى: {وما تَغِيضُ الأرْحامُ} الرَّعد 9

الفعل " يَسْتَبين " يكون لازمًا ومُتعدِّيًا،
قال تعالى: {ولِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ} الأنعام 55
وقُرِئَ في السَّبع، بنصب {سَبيلَ}، والمَعنَى: ولِتَسْتَبينَ أنتَ يا مُحمَّدُ سَبيلَ المُجرِمين، فالفِعل مُتعدٍّ.
قرأ نافع: {ولِتَسْتَبِينَ سَبِيلَ المُجْرِمِينَ}

والله أعلم

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 10:00 م]ـ
الأخت عائشة:
أرجو أن تضعي الفعل (بان) في جملة يكون فيها لازما .. وجملة أخرى يكون فيها متعديا .. وجزاك الله خيرا ..
ــــــــــــــــــــــ
الأخ ساري:
كيف يكون الفعل (رجع) متعد .. ولم ينصب مفعولا بنفسه بل بواسطة حرف الجر.
ثم كيف يكون الفعل (يستبين) لازم وليس به حرف جر كما في الآية!!
جزاك الله كل خير.

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 10:15 م]ـ
الأخت عائشة:
أرجو أن تضعي الفعل (بان) في جملة يكون فيها لازما .. وجملة أخرى يكون فيها متعديا .. وجزاك الله خيرا ..

الفِعْلُ (بانَ) لازِمٌ، ولا يكونُ متعدِّيًا؛ تقول: (بانَ الصُّبْحُ)؛ إذا ظَهَرَ.

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 06:04 م]ـ
كنت أسأل عن أفعال استعملها العرب لازمة واستعملوها أيضا متعدية ..

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 08:34 م]ـ
كنت أسأل عن أفعال استعملها العرب لازمة واستعملوها أيضا متعدية ..

وهَلْ خَرَجَ ما ذَكَرْنَا لكَ عمَّا سألْتَ عنه؟!

وقد أتحفَنا الأُستاذ المفضال " ساري " - جَزاه الله خيرًا - بجَوابٍ رائقٍ - ما شاء الله! -؛ فانظُرْ فيه؛ تظفر بما تُريد - بإذن الله -.

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 08:53 م]ـ
نعم ..
على سبيل المثال الفعل (بان) ذكرتي بأنه لا يستعمل متعديا ... وسؤالي عن أفعال تصلح للتعدية واللزوم!
وبان .. كيف يكون متعديا ..
بارك الله في علمك ..

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 06:41 ص]ـ
(بانَ يَبينُ بيانًا، وأبانَ: قد يكونُ بمعنَى أظْهَرَ، ويكونُ بمعنَى ظَهَرَ، وكذلك: بيَّنَ، وتبيَّن؛ قد يكونُ بمعنَى ظَهَرَ، وقد يكون بمعنَى عَرَفَ، واستبانَ -كذلك-؛ فالأوَّل لازمٌ، والأربعةُ قد تكون لازمةً، وقد تكون مُتعدِّيةً) انتهى من " شرح المعلقات السبع " للزّوزنيّ.

ألا تَرَى أنِّي مَيَّزْتُ لكَ ما يكونُ لازمًا ومتعدِّيًا، ولَمْ أجعل (بانَ) من بينِها؛ إذْ لَمْ تكُنْ هي المقصودة من إيرادِ هذا الكلام؛ وإنَّما كانَ القصد ذِكْر الأفعال الَّتي تكونُ لازمةً ومتعدِّية؛ وهي: (أبانَ)، و (بيَّنَ)، و (تبيَّنَ)، و (استبانَ).
فإذا كانَ (أبانَ) بمعنَى: ظَهَر؛ فهو لازمٌ؛ يُقال: (أبانَ الصُّبحُ)؛ إذا ظَهَر، وإذا كانَ بمعنَى: أظهَرَ؛ فهو متعدٍّ؛ نحو: (أبانَ الشَّيءَ)؛ إذا أظهره. ومثلُه: (بيَّن).
وإذَا كانَ (تبيَّن) بمعنَى: ظَهَر؛ فهو لازمٌ؛ يُقال: (تبيَّنَ الشَّيءُ)؛ إذَا ظَهَر، وإذا كان بمعنَى: عَرَف؛ فهو متعدٍّ؛ نحو: (تبيَّنَ الشَّيءَ)؛ إذا عرفه. ومثله: (استبانَ)، والشَّاهِدُ عليه قولُه تعالَى: ((ولتَسْتَبينَ سَبيل المجْرِمينَ))؛ حيثُ قرئَ (سبيل) بالرَّفعِ، والنَّصبِ؛ فعلَى قراءةِ الرَّفع: يكونُ الفعل (تستبين) لازمًا، وعلَى قراءةِ النَّصبِ: يكونُ مُتعدِّيًا. (وقد ذَكَرَ هذا الأُستاذُ الفاضل " ساري " في رَدِّهِ؛ فجَزاه الله خيرًا).
وراجِعْ مادَّة (بين) من " لسان العرب ".

والله تعالَى أعلم.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1796
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست