responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1776
سؤال عن معنى المسموع عن العرب
ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:29 ص]ـ
البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لى
ماشاء الله على الكلمات العربية
المستعملة فى هذا الملتقى
وأسمحولى، فأنا أعشق اللغة العربية عشقاً جنونياً مع
أنى لست على علم بها كما ينبغى
فلا تنزعجوا منى أن أسألكم
أحياناً
وعندى سؤال يعترضنى أحيانأً لا أعرف معناه وهو
(يقولون الاسماء المسموعة عن العرب): أعرف الاسماء ولكن ما معنى السماع هنا؟
بارك الله لى ولكم

ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 01:44 م]ـ
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بكِ في " مُلتقَى أهلِ اللُّغة ".
((السَّماعيّ): المنسوب إلَى السَّماع. وـ (في اصطلاحِ علماءِ العربيَّة): خِلاف القياسيّ، وهو ما لَمْ تُذْكَرْ له قاعدةٌ كليَّة مشتملة علَى جُزئيَّاتِهِ؛ بل يتعلَّقُ بالسَّماعِ مِنْ أهلِ اللِّسانِ العربيِّ، ويتوقَّف عليه) انتهى من " المعجم الوسيط " (مادَّة: سمع).

ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 04:06 م]ـ
أهلا ومرحبًا بالأخت (حروف) حياك الله
وشكرًا لعائشة على إجابتها والتي فهمتُ منها:
أن الأسماء السماعية سميت بذلك؛ يعني أنها تم تلقيها بالسماع من العرب دون قياس على كلمات أخرى.
هل فهمي صحيح أم سقيم؟
نرجو التوضيح

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 01:31 م]ـ
بارك الله في فهمكِ - يا أمَّ محمَّدٍ - ...

وأُودُّ أنْ أنقلَ ما قاله ابنُ جنِّي - رحمه الله - في " الخصائص " (1/ 100) - في خاتمةِ حديثِهِ عن الاطِّرادِ والشُّذوذ -؛ لعلَّه يكونُ نافِعًا:
(واعلم أنَّ الشيءَ إذا اطَّرَدَ في الاستعمالِ، وشذَّ عنِ القياس: فلا بُدَّ مِن اتِّباع السَّمع الوارد به فيه نفسه؛ لكنَّه لا يُتَّخَذُ أصلاً يُّقاسُ عليهِ غيرُه؛ ألا ترَى أنَّكَ إذا سمعتَ: اسْتَحْوَذَ، واسْتَصْوَبَ؛ أدَّيْتَهُما بحالِهِما، ولَمْ تَتجاوَزْ ما وَرَدَ بِهِ السَّمع فيهما إلَى غَيْرِهِما؛ ألا تَرَاكَ لا تقول في استقامَ: استَقْوَمَ، ولا في استساغَ: استَسْوَغَ، ولا في استباعَ: استَبْيَعَ، ولا في أعَادَ: أعْوَدَ، لو لَمْ تَسْمَع شَيْئًا من ذلك، قياسًا علَى قولهم: أخْوَصَ الرِّمْث. فإن كان الشَّيءُ شاذًّا في السَّماع، مُطَّرِدًا في القياسِ؛ تحامَيْتَ ما تحامَتِ العَرَبُ مِن ذلك، وجَرَيْتَ في نظيره علَى الواجبِ في أمثاله. مِن ذلك: امتناعكَ مِن: وَذَرَ، ووَدَعَ؛ لأنَّهم لَمْ يقولوهُما، ولا غَرْوَ عليكَ أن تستعملَ نظيرَهُما؛ نحو: وَزَنَ، وَوَعَدَ لو لَمْ تَسْمَعْهُما ...) انتهى.

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:09 م]ـ
البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائشة، أم محمد جزاكن الله خيراً على المعلومة

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1776
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست