responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 177
أيهما أصح: (يَشفيك الله) أم (يُشفيك
ـ[علي فتحي]ــــــــ[21 - 02 - 2014, 04:40 م]ـ
عند عودتنا لمريض نقول:
((يُشفيك الله)) أم ((يَشفيك الله)) ولماذا

ـ[عبيدة]ــــــــ[22 - 02 - 2014, 04:32 ص]ـ
الثانية (يَشفيك الله) بفتح الياء
لأن ماضيها ثلاثى (شفى)
فحرف المضارعة يكون مضمومًا مع الفعل الرباعي

ـ[خالد العاشري]ــــــــ[23 - 02 - 2014, 12:07 م]ـ
قال تعالى: وإذا مرضت فهو يَشفين
وفي رقية جبريل: بسم الله أرقيك والله يَشفيك
أما يُشفي بالضم فهي مضارع الرباعي أشفى بمعنى أهلك ...

ـ[علي فتحي]ــــــــ[25 - 02 - 2014, 02:18 م]ـ
لك مني سلامٌ على هذه الاجابة
استاذي الكريم ... هل الهمزة في الفعل (أشفى) هي التي تسمى همزة السلب.؟ .. لكي يصبح معناه ((سلب عنك الشفاء)) .. وشكرا

ـ[خالد العاشري]ــــــــ[26 - 02 - 2014, 06:09 م]ـ
علي فتحي: الهمزة في الفعل (أشفى) هي التي تسمى همزة السلب، لكي يصبح معناه ((سلب عنك الشفاء)) .. وشكرا

ـ[خالد العاشري]ــــــــ[05 - 03 - 2014, 03:59 م]ـ
أظن يا أخي أننا كنا -أو أنني وحدي كنت- في ضلال مبين؛ لزعمي بأن أشفى فعل أصله شفى، دخلت عليه همزة السلب.
فالذي تبين لي من مراجعة بعض المعاجم أن أشفى زيادة على إتيانه بمعنى أشرف على الشيء وقاربه، يأتي بمعنى طلب الشفاء للغير؛ فتكون الهمزة للتعدية لا للسلب، ويجيء شفى هو الآخر على هذا المعنى.
والذي أوقعني-زيادة على ما عندي من الجهل-في هذا الزلل، هو أنني قرأت في كتاب لا أذكره الساعة يبين خطأ بعض الناس في لفظ الدعاء المأثور في الرقية، وهو ((اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي ...))،فذكر أن بعضهم يدعو بقطع الهمزة وأن هذا خطأ، لأن معنى أشفِ هو أهلك اهـ. هذا ما قرأته ... ،فزوقت الأمر من عند نفسي معللا له بما كنتُ ذكرتُه فيما سلف، فاشفِ من شفى وأشفِ بالقطع من أشفى، وهو بضد معناه، وهذا ما قر في نفسي من يومها.
وهاك ملخصا لما جاء في تاج العروس مادة شفي متعلقا بحديثنا:
أشفى الشيءَ إياه: إذا أعطاه يستشفي به
وشفاه طلب له الشفاء كأشفاه. كذا في المحكم
وقال الأزهري: أشفاه وهب له شفاء من الدواء.
وأشفى زيد عمرا: إذا وصف له دواء يكون شفاءه فيه
وقال ابن القطاع: أشفاه العسل: جعله له شفاء؛ ونقله الجوهري عن أبي عبيدة.
وأشفى: إذا أعطى شيئا ما؛ قال الشاعر:
ولا تشفي أباها لو أتاها فقيرا في مباءتها صماما
وأشفى: أشرف على وصية أو وديعة
أشفى عليه: أشرف وحصل على شَفَاهُ، وهو يستعمل في الشر غالبا، ويقال في الخير لغة. قاله ابن القطاع.
وأشفى: سار في شفا القمر، وهو آخر الليل.

أما ضبط المضارع من شفى فهو كما ذكرت شفا يَشفي بالفتح لمجيئه في القرآن والسنة كذلك، والحمد لله أنه لم يجمع لنا غبنين وجهالتين، وإنني أستغفر الله وأتوب إليه من هذا الوهم والإيهام، وأرجو أنك توفق لعودٍ إلى الموضوع، حتى تقف على جلية الأمر.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست