اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1740
كيف نوجه هذا الكلام؟!
ـ[القمطرة]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 11:17 ص]ـ
نظرتُ في كتاب نحو ميسّر ثم نظرتُ ثم عبستُ حتى بعثتُ إليكم بهذا الـ ... !
يقول فيه:"
-يُرفع الفعل المضارع بالألف-إذا هو مثنى.
-يُرفع الفعل المضارع بالواو-إذا هو جمع مذكر سالم.
-يُرفع الفعل المضارع بالفتحة على آخره-إذا هو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالم."
محبكم / القمطرة.
ـ[طالب طب]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 08:09 م]ـ
والطامة الكبرى أنه كتاب في النحو!
ـ[القمطرة]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 10:02 م]ـ
ترى قوله: "بالفتحة (على آخره) " قد نبشَ بها آخر قبر لعالم لغوي!
آآآه.
كنتُ-في الحقيقة-أرسم منهجية دقيقة لطلاب العربية، وأما الآن فقد أصابني الفتور، وقصارى المأمول أنْ أكتب موضوعاً عنوانه (التحذير من غائلة التيسير)،
ثم أقرأ (الصعقة الغضبية) ألف مرّة عسى الله أن يجمعني بالفكرة ولو مرّة.
والسلام.
ـ[أبو الطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 02:09 ص]ـ
أخي الكريم القمطرة
سلام الله عليك
إذا كنت لا تعرف هذا النحو فلا تسارع بنقده والسخرية منه
تأمل أولا ما قيل
وضع في ذهنك أن النحو القديم الذي درج عليه الناس ليس دائما هو المعيار الذي تقيس إليه صحة ما يساق إليك من قواعد.
تأمل مثلا قوله:
يُرفع الفعل المضارع بالألف-إذا هو مثنى
ترى قوة الاستدلال ووضوح البرهان وترتيب النتائج على المقدمات المناسبة
أليس من صور الفعل المضارع يضربان ويقومان وهو في هذه الصورة يشبه المثنى ضاربان وقائمان؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ومن فضلك لا تتسرع قائلا:
كيف تقول إن المضارع المسند إلى ألف الاثنين مرفوع بالألف، وهذه الألف التي به ضمير وليست علامة رفع كالتي في الاسم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنني سأجيبك على البديهة بأنك أنت الذي حكمت على ألف يضربان بأنها ضمير في حين يمكن الحكم عليها بأنها علامة إعراب ........
ولكن أرجوك رجاء حارا ألا تتابع الاعتراض قائلا:
ولكن الألف في يضربان تبقى ألفا في حالتي النصب والجزم، في حين تحذف النون وتثبت في حالة الرفع، مما يدل على أن ثبوت النون هو علامة الرفع لا الألف.
ولعلك تقول أيضًا:
إن العرب لا تذكر الفاعل باطراد بعد نحو يضربان، وأن النحاة نصوا على أن نحو يضربان الرجلان لغة بعض العرب، والأكثر على أن يقولوا: يضرب الرجلان بلا ألف، فإذا قدموا قالوا الرجلان يضربان.
أرجو ألا تقول هذا الكلام
لأنه بصراحة كلام معقول جدا وهو يؤكد أن ما نقلته عن الكتاب العجيب الذي زعم صاحبه أنه في النحو كلام ساقط مرذول يخيل لقارئه لوهلة أنه نعسان أو أنه داخل في غيبوبة، ولا أدري هل تعيد الضمير على القارئ أو على الكلام أو على الكاتب المفهوم من ذكر الكتاب ...
ولا أريد أن أدري الآن
وكفانا هذيانا
والسلام