responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1739
أنظُرُ في شروح وحواشي الألفية
ـ[طويلب العربية]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 04:59 ص]ـ
الفضلاء أهل العربية أساتذة وزملاء في طلب العلم
حيّاكم الله
تعلمون - علمكم الله - فضلَ ألفية ابن مالك.
وقد شرعتُ في النظر في بعض شروحها وحواشيها, فوجدت عباراتٍ ومعانيَ مشكلةً في بعض هذه الشروح. وبعد جهد جهيد قد أتمكن من حلّ هذه العبارات, وقد لا أتمكن.
هذا ولم أتراجع عن النظر في هذه الكتب لسببين:
أولهما: أني انتويت النظر في كتب التراث* مهما كلفني الأمر من جهد ومشقة, لما في الأمر من عظيم فائدة لا تخفى على مثلكم.
والسبب الثاني: أن الأمر كلما ازداد صعوبة, ازدادت الفائدة, حتى وإن طال الوقت وعظم الجهد.
فهل تجيبوني - أجاب الله سؤالكم - على ما يشكل علي في هذه الشروح؟

وفقكم الله وسدد خطاكم.

* وبالنسبة لمثلنا ممن لم يلقوا اهتماما كافيا بالعربية في تعليمهم, فإن النظر في كتب التراث مأساة حقيقية.
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 04:18 م]ـ
مِنَ المؤسِفِ أنَّ بعضَ الجامعاتِ العربيَّة لا تُربِّي الطُّلاَّبَ علَى كُتُبِ التُّراثِ؛ فتجِدُ طالبَ العربيَّةِ يدُرسُ كُتبًا حديثةً مُيسَّرةً، تصلحُ لطُلاَّبِ المدارسِ، لا للطُّلاَّبِ المتخصِّصينَ. ثُمَّ إذَا أرادَ الواحِدُ من هؤلاءِ أن يُكْمِلَ مسيرةَ التَّعلُّم، ويُواصِلَ الدِّراسات العُليا= تفاجأَ بأسلوبٍ لم يعهدْهُ، وكلامٍ لَمْ يألفْهُ؛ فيستصعبُ كُتُبَ القُدماءِ، وينفرُ منها. وكثيرٌ من هؤلاءِ يدرسونَ لنيلِ الشَّهادةِ، وتحصيلِ الوظيفةِ -فحسبُ-، لا لتحصيلِ العلمِ. وهذا من البلاءِ، واللهُ المُستعانُ.
وجميلٌ أن نجدَ من يهتمُّ بالنَّظَرِ في كُتُبِ التُّراثِ، ويبذلُ الجهدَ والوقتَ في فهمها.
ولا أظُنُّ بأنَّ أحدًا يُمانِعُ في أن تطرحَ ما عندكَ مِنْ إشكالاتٍ، ولعلَّ الأساتذةَ الكُرماءَ -نَفَعَ الله بهم- يُفيدونَكَ.
ـ[طويلب العربية]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 04:59 م]ـ
ما نال محمدةَ الرجالِ وشكرَهم ... إلا الصبور عليهم المِفضال
بارك الله فيك أستاذتنا, وزادك أدبًا وعلمًا.
ـ[طويلب العربية]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 05:22 م]ـ
حاشية الصبان على شرح الاشموني صـ 55:
قال الأشموني:
(كلامنا) أيها النحاة (لفظ) أي صوت مشتمل على بعض الحروف تحقيقًا كزيد أو تقديرًا كالضمير المستتر.

ثم قال المحشي:
قوله (مشتمل على بعض الحروف) من اشتمال الكل على جزئه المادي كما قال البعض, لكن هذا ظاهر إذا كان اللفظ حرفين أو أكثر, فإن كان حرفًا واحدًا كواو العطف كان من اشتمال المطلق على المقيد أو العام على الخاص.
ثم قال:
... فقول المعربين في استقم مثلًا ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت أي تصوير معناه تقريبًا وتدريبًا, قال البعض: وحينئذ فليس في اضرب مثلًا إلا الفاعل المعقول, واكتفي بفهمه من غير لفظ عن اعتبار لفظ له, فأقيم مقام اللفظ في جعله جزء الكلام الملفوظ كجعله جزء الكلام المعقول.
فهو ليس من مقولة معينة, بل تارة يكون واجبًا, وتارة يكون ممكنًا جسمًا أو عرضًا, وتارة يكون من مقولة الصوت إذا رجع الضمير إلى الصوت ...
برجاء فك الطلاسم ذات الحمرة:)
ـ[طويلب العربية]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 12:32 ص]ـ
أرجو من أساتذتنا الكرام المراجعة والتصويب
(اشتمال الكل على جزئه المادي)
الكل هو ما تركب من أجزاء, والأجزاء هنا هي الحروف.
ونعت الجزء - وهو الحرف - بالمادي؛ لأن المادي لا يدل على المعنى, ولا على جزء المعنى, بل هو مبهم في ذاته.
أما الصوري: فهو الذي يدل على المعنى ويحدده, فالجانب الصوري للفظ هو طريقة تركب وتألف الأجزاء المادية - وهي الحروف - ترتيبُها, وشكلها, ..
فلفظ (بدر): اجزاؤه المادية هي الباء, والدال, والراء. وكل منها لا يدل على معنىً في نفسه, والذي يدل على المعنى صورة التركيب, فبدر غير برد غير دبر غير درب.
(فإن كان حرفًا واحدًا كواو العطف)
وهنا تظهر فائدة قوله (المادي) , وهي تمييز الحرف - الذي هو جزء الصوت - عن الحرف الواحد الدال على معنىً بانضمامه إلى غيره, كحروف العطف وغيرها ..
(كان من اشتمال المطلق على المقيد)
فاللفظ مطلق باعتباره غير مقيد بكونه حرفًا واحدًا, أو بتركبه من أكثر من حرف.
والمقيد هنا: المقيد بقيد احادية الحرف مع اقترانه بالدلالة على معنى, وهو هنا العطف.
(أو العام على الخاص)
واللفظ عام باعتباره يشمل الخاصين, وهما: اللفظ ذو الحرف الواحد الدال على معنى, واللفظ المتركب من أكثر من حرف.
والخاص هنا: خاص لأحاديته مع دلالته على معنى.
ـ[طويلب العربية]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 09:12 م]ـ
أساتذتنا الأفاضل
هل من جديد؟
ـ[أبو الطيب]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 06:52 م]ـ
أخي الكريم!
اشتمال المطلق على المقيد والعام على الخاص هو تفسير لاشتمال الصوت على الحرف لا اللفظ على الحرف.
فالصوت مطلق بمعنى أنَّه غير مقيد بمخرج وصفة معينة والحرف مقيد لتقيده بهما.
والصوت عام بمعنى أنَّه يشمل الحروف كلَّها والحرف خاص لأنَّ المراد به هنا حرف واحد معين كباء الجر وواو العطف.
والله تعالى أعلم
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1739
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست