responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1721
(قرأ قراءة) هل يأتي فعالة لفعل " فعل " المفتوح؟
ـ[ابن هشام النحوي]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 06:36 م]ـ
هل يأتي فعل المتعدي مفتوح العين مصدره فعالة وما نظائرها رحكم الله ونفعنا بعلومكم؟

ـ[ابن الطويل الجيزي]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 08:39 م]ـ
من نظائرها: كتب كتابة، وخلف خلافة، وحمى حماية، ورمى رماية.

ـ[ابن هشام النحوي]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 09:57 م]ـ
نفع الله بكم

إذا لماذا لا أجد هذا الوزن عند من يذكر مصادر الفعل الثلاثي وإنما خصوه في الصناعات فقط
وهذا حقيقة ما أشكل علي
لاسيما وأنت أفدتنا الآن بأفعال كثيرة تكون مصادرها على هذا الوزن " فعالة "
أم هو سماعي في كلمات محددة

بارك الله فيكم وفي من أفادني

ـ[ابن الطويل الجيزي]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 11:13 م]ـ
ذكر الشيخ أحمد الحملاوي رحمه الله (فعْل) مصدراً قياسياً ل (فعَل) و (فعِل)، وذكر (فِعالة) قياسياً إذا دل على حرفة.

ثم ذكر أمثلة للسماعي كان من بينها حرس حراسة، وحمى حماية، وهدى هداية.

ـ[ابن هشام النحوي]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 11:20 م]ـ
حرسك الله وحفظ مهجتك
في هذا اليوم استفدت فائدة رائعة رائقة

إذا هي من السماعي والحمد لله رب العالمين

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 04:47 ص]ـ
ذكر العلماء أنَّ مصادر الأفعال الثلاثية سماعية، ليس لها ضوابط قياسية، وإنما تُعرف بالسَّماع والنقل عن العرب. ولقد وضع العلماء بعض الضوابط (غير مطردة) تتبع المعنى ... ومنها:
الغالب في ما دَلَّ على حرفة أن يكون على وزن (فِعَالَة)، مثل:
زَرَعَ (زِرَاعَة)، صَنَعَ (صِنَاعَة)، فَلَحَ (فِلاَحَة).

والله أعلم.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 06:36 م]ـ
حرسك الله وحفظ مهجتك
في هذا اليوم استفدت فائدة رائعة رائقة

إذا هي من السماعي والحمد لله رب العالمين

نشرت مجلة الجامعة الإسلامية في عددها ذي الرقم (45) سنة 1400هـ بحثا لطيفا للشيخ الدكتور محمد بن زين العابدين حسن سلامة بعنوان (قياسية المصادر)، وهاكَ بعض ما جاء فيه:
" أما مصادر الفعل الثلاثي فقد اختلف العلماء في قياستها، وفي معنى هذا القياس على ثلاثة مذاهب.
1 - يرى بعض العلماء أن مصادر الثلاثي لم تجْر على أوزان معينة، بل وردت على أوزان شتى متباينة لا ضابط لها ولا قياس يجمعها، فهي إذن سماعية نتيجة لهذا، ويجب أن نقف عند المسموع فلو وجد فعل وأردنا معرفة مصدره نقف عند نطق العرب فيه، ولو ورد فعل ولم يعلم كيف نطق العرب بمصدره فلا مصدر له، ولا يجوز النطق بمصدر له على قياس أمثاله.
ولا يخفى ما يستلزمه هذا من التعويق والتعنت، والوقوف أما بلوغ اللغة درجة الكمال، والوفاء بحاجات الإنسان المتجددة، وتعطيل الكثير من الكلمات التي يجوز لنا أن نحصل عليها بالقياس على أمثالها، وذلك لكثرة أفعال هذا النوع كثرة يتبعها الكثير من المصادر.
2 - ويرى سيبويه وتبعه الأخفش أن مصدر الثلاثي قياسي، فله ضوابط يخضع لها، ولكن هذه الضوابط لا يصح استخدامها قياسيا مطردا قبل الرجوع إلى السماع في مظانة، ويجب الاقتصار على المسموع وحده بعد البحث عنه والعثور عليه ويوقف عنده، فإن لم يوجد سمات تستخدم الضوابط والأقيسة للحصول على المصدر، بمعنى أنه إذا وَرَد فعل وسمع له مصدر أخِذ به، لأننا مقيدون بالمصدر الذي نطقت به العرب وعرفناه عنهم، ولا داعي معه لإيجاد مصدر جديد لم تنطق به نصا، أما إذا لم يعلم لهذا الفعل مصدر، فإننا نأتي بمصدره على الوزن الغالب المقرر في أمثاله، لأن كثرة استعمال بناء أي مصدر لأي فعل مصححة للقياس عليه، قال سيبويه: "ولكن الأكثر يقاس عليه".
وقال بذلك ابن مالك، وردده الشيخ خالد والأشموني في كتبهم، وهذا الرأي هو الذي جرى عليه علماء الصرف واعتمدوه في كتبهم.
وتطبيقا لهذا الرأي فالفعل مثلا (علم) لا يأتي مصدره على (فعْل) - بفتح الفاء وسكون العين- فيقال: (علْم) كما هو مقتضى قياس أمثاله- وهي الفعل الثلاثي المتعدي- لأنه قد سمع فيه (علْم)، فيؤخذ بهذا المصدر في هذا الفعل، بدون قياس على الوزن الغالب وهو (فعْل).
3 - ويرى الفراء أن مصادر الأفعال الثلاثية قياسية، ومعنى القياس عنده: أنه يجوز القياس على الكثير الشائع، سواء ورد السماع به أو بخلافه، أي يسوغ لنا في كل فعل ثلاثي أن نأتي بمصدره على الوزن الغالب في أمثاله، وإن سمع له مصدره على خلاف هذا الوزن، لأن ما قيس على كلام العرب فهو من كلامهم، ويجوز استعمال أي المصدرين شئت، القياسي أو السماعي إن عرفته ".

ـ[ابن هشام النحوي]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 11:49 م]ـ
جزاك المولى خير الجزاء وأوفاه على هذه الفوائد الشهية
ورأي سيبويه واختيار ابن مالك ومن وافقه أضبط وأحسن لاسيما في زماننا والله المستعان

مرة أخرى أسأل الله لك الفردوس

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1721
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست