اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 171
فائدة لطيفة
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[27 - 03 - 2014, 09:40 م]ـ
كثيرا ما نجد لفظ (الآية) أو (الحديث) أو (البيت) منصوبا بعد كتابة جزء من الآية القرآنية أو الحديث النبوي أو البيت الشعري، فعلى ماذا نصبت هذه الألفاظ؟ وما العامل فيها؟
هذه الألفاظ في هذه الحالة منصوبة على المفعولية وعاملها محذوف تقديره إقرأ، فكأنه قال إقرأ الأية أو الحديث أو البيت.
المصدر: ضالة الطلاب في شرح نظم الزواوي لقواعد الإعراب بتصرف.
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[28 - 03 - 2014, 08:55 م]ـ
الشكر موصول لكل من مر من هنا بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرًا ..
وهذه إضافة من أستاذنا الكريم أبي مالك بارك الله فيه
وأزيدك من الشعر بيتا ـ بل بيتين ـ كما يقولون. (بجانب النصب: الرفع والجر)
بنصب الآية ـ كما تفضلت ـ بتقدير: اقرأ الآية، أو أتم الآية. وبرفعها بتقدير: الآية مقروءة. وبجرها بتقدير: إلى تمام الآية.
فائدة مذيلة متممة: الفائدة: هي ما استفدت من علم أو مال. قاله الجوهري في الصحاح 2/ 251، وتبعه جماعة، ونقلوه عنه. وقيل: الفائدة ما أَفادَ اللَّهُ تعالى العبدَ من خيرٍ يَسْتَفيدُه ويَسْتَحْدِثُه.
وفي المعجم الوسيط: (الفائدة) المال الثابت وما يستفاد من علم أو عمل أو مال أو غيره وربح المال في زمن محدد بسعر محدد.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 171