اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1705
ما السبيل إلى تعلم الصرف؟
ـ[حسن السيد]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 03:42 م]ـ
انا مدرس لغة عربية مشكلتى انى لا اجيد فن الصرف نهائى وللأسف فى الكلية لم يهتموا بتعليمنا هذا الفن افيدونى فى هذا؟؟؟؟
ـ[سامي العتيبي]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 12:52 م]ـ
السلام عليكم
هذا متن مختصر مختصر شذا العرف فى فن الصرف
تأليف الشيخ: أحمد بن محمد الحملاوي
www.alfurqanweb.com/Course2006/motoon/Sarf.doc
وهذه سلسلة شرح مختصر شذا العرف في فن الصرف
http://www.islamacademy.net/Index.aspx?function=Item&id=4379&lang=Ar
ـ[أبو الطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 01:43 ص]ـ
أخي الكريم أنصحك بكتاب (دروس التصريف) للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد
ـ[رضا الخالد]ــــــــ[28 - 08 - 2009, 02:41 ص]ـ
الأخ الكريم يسأل عن الطريقة
والطريقة هي الدربة والمران، وتجريب وزن الكلمات وعرضها على الميزان الصرفي
ـ[الغصمي]ــــــــ[12 - 02 - 2010, 05:24 م]ـ
الأخوة الكرام:
أهديكم هذا الكتاب الرائع المبسط في علم الصرف:
(نزهة الطرف شرح بناء الأفعال في علم الصرف)
مع رجاء الدعاء لي ولمؤلفه ولكل مسلم ومسلمة.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 10:37 ص]ـ
الأخوة الكرام:
أهديكم هذا الكتاب الرائع المبسط في علم الصرف:
(نزهة الطرف شرح بناء الأفعال في علم الصرف)
مع رجاء الدعاء لي ولمؤلفه ولكل مسلم ومسلمة.
جزاكم الله خيرًا، مَنْ مؤلفه؟
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 01:17 م]ـ
السلام عليكم
الحق أن علم الصرف من أكثر العلوم دقة وتنظيما في التأليف العربي، ولقد كان يقول عنه بعض الباحثين المعاصرين: الصرف مشغلة العباقرة، وشكوى الأستاذ حسن السيد من عدم اهتمام أساتذة الجامعات بتدريس هذا العلم هي مما عمت به البلوى.
وترى أن المتحدثين في المسائل النحوية أكثر منهم في المسائل الصرفية؛ لدقتها وتطلبها لتركيز عالٍ مع الحركات والسكنات.
يا أخي الكريم: الأبواب الأخيرة في الصرف هي التي عليها مداره (الإعلال والإبدال- والإدغام- والتقاء الساكنين)، ومع ذلك فهي تدرس في نهاية علم الصرف لا في أوله؛ وبناءً على تأخير دراستها فإن القارئ في أي باب صرفي يتعثر في محاولة فهمها فيلجأ إلى حفظها عندما يقابلها بعد قاعدة كل باب؛ إذ إنه لعل القاعدة الصرفية تكون أصغر بكثير من الاستثناءات الكثيرة التي تتبعها بلا رابط يربطها إذا نُظر إليها بعيدا عن الإعلال والإبدال والإدغام والتقاء الساكنين، فتشوش كل هذه الاستثناءات على القارئ بحيث لا يستطيع أن يميز بين القاعدة وتعليلها وتطبيقها وفروعها.
لقد اعتمد كثير من النحويين والصرفيين بل وكثير من العلماء على ذكر مواضع الإشكال فقط في الباب، بمعنى أنهم لا يُعنون بربط القاعدة بتقسيم عقلي يجمعها مع نظيراتها التي يسأل عنها العقل، وقليل من العلماء هم الذين يقولون: وإنما ذكرت ذلك من أجل التقسيم، أي: ليتم لك التقسيم العقلي.
ولأضرب مثالا بباب الإدغام (أو: الادِّغَام؛ على مذهب البصريين): يقول ابن مالك - رحمه الله -:
أَوَّلَ مِثْلَيْنِ مُحَرَّكَيْنِ فِي كِلْمَةٍ ادْغِمْ لَا كَمِثْلِ صُفَفِ
وَذُلُلٍ وَكِلَلٍ وَلَبَبٍ وَلَا كَجُسَّسٍ وَلَا كَاخْصُصَ ابِي
فهو لم يتحدث عن أصل المسألة وهي أن الإدغام يكون بين حرفين، ولا تخلو حالتا هذين الحرفين عن أن يكونا إما متحركين، أو ساكنين، أو متحرك فساكن أو ساكن فمتحرك، وانطلق ليتحدث عن المتحركين، ولم يذكر حكم غير هذه الحالة؛ ويأتي في باب التقاء الساكنين فيتحدث عن الحالة المكملة للتقسيمة السابقة، وهي أن يكون الحرفان ساكنين، من غير أن يشير إلى الرابط بين باب الإدغام وباب التقاء الساكنين، ويترك أمر الربط بين الأبواب والمعلومات التي بداخلها إلى المدرس أو الأستاذ الذي يشرح ذلك؛ فيُعرف الأستاذُ حكمَ التقاء المثلين الصغير (ساكن فمتحرك) والمثلين الكبير (متحرك فمتحرك) والمثلين المطلق (متحرك فساكن)، وأنه لا يأتي الإدغام من المثلين المطلق، وأن المثلان إما أن يكونا من كلمة أو من كلمتين.
انظر أخي في كتب الصرف المعروفة مثل شذا العرف وغيره: هل فَصَلَت بين هذه الأمور، أو تركتها للمدرس والأستاذ! خلا بعض الكتب الموسعة كشرح الشاطبي على الألفية المسمى: المقاصد الشافية شرح خلاصة الكافية.
ولمَّا فقدت المعاهد والجامعاتُ الأساتذة الذين يربطون بين العلوم المختلفة ويدرسون التجويد على أنه من مباحث الصرف، ولمَّا كثر الكلام حول ضعف التعليلات النحوية التي تساهم في تعقُّل القواعد وإن لم تكن هي الأسباب الحقيقية التي من أجلها نطق العرب بما نطقوا - تَعَقَّدَ الأمرُ أكثر على القارئين في أمثال أعصارنا.
وأكثر من هذا في باب الإعلال والإبدال الذي تظهر الاستثناءات المتعلقة به في كل باب من أبواب الصرف، فلو أدرك الدارس أن كل ما جاء من قواعد في باب اسم الفاعل مثلا - عدا أنه يصاغ من الثلاثي على وزن فاعل ومن غيره بضم الأول وكسر ما قبل الآخر- هو من الإعلال والإبدال لاجتمعت عليه نفسه ورأى أن الأمر فيه هين جدا، وهكذا غيره من الأبواب.
لعل دراسة الصرف دراسة متقنة تكون بالتركيز على الروابط بين أوله وآخره؛ فالصرف كله مرتبط البنية، والأبواب الأولى في الصرف هي بمثابة المادة أو الأمثلة التي يُعمل عليها في الأبواب الأخيرة، فليتقن ابتداءً حالات الفعل من حيث التجرد والزيادة ومواضع الزيادة، والفعل من حيث الصحة والاعتلال، ولتدرس الأبواب الأخيرة بشيء من التقسيم العقلي الذي يفترضه الدارس بنفسه ويبحث عن إجابة عما ينتجه من أسئلة في كلام العلماء، والله الهادي والموفق.
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1705