((والحالُ كِينَةُ الإنسان وهو ما كان عليه من خير أَو شر يُذَكَّر ويُؤَنَّث والجمع أَحوال وأَحْوِلة الأَخيرة عن اللحياني قال ابن سيده وهي شاذة لأَن وزن حال فَعَلٌ وفَعَلٌ لا يُكَسَّر على أَفْعِلة اللحياني يقال حالُ فلان حسَنة وحسَنٌ والواحدة حالةٌ يقال هو بحالة سوءٍ فمن ذَكَّر الحال جمعه أَحوالاً ومن أَنَّثَها جَمعَه حالات))
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[13 - 07 - 2009, 01:41 ص]ـ
شكراً جزيلاً لك أيها الأديب النجدي فقد كفيتنا مئونة الردِّ؛ فإجابتك شافية كافية، لا مزيد عليها.
ـ[أبوالمثنى]ــــــــ[13 - 07 - 2009, 08:52 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الأديب الأثري على هذا الرد
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 03:51 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
وتكملة لما سبق السؤال عنه:
أليس من الجائز عند تذكيرها - حال - نشير إليها بإشارة التأنيث فنقول: في هذه الحال؟
وهل هذا من الجواز أم من الوجوب؟
بمعنى: هي يجوز قولنا: هذه الحال، هذا الحال؟
أو يجب التأنيث فقط فنقول: هذه الحال؟
ـ[الزهراء]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 12:30 ص]ـ
الوجهان جائزان أيها الأخ الحبيب وقد قال الشاعر:
إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ********فدعه وواكل أمره واللياليا
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[15 - 02 - 2011, 06:44 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ومن اللطائف الأدبية ما وقع للعلامة محمد العاقب الشنقيطي ورفاقه عندما مروا بالمغرب في ذهابهم إلى الحج وضاقت حالهم فأرسل محمد العاقب إلى ملك المغرب مولاي عبد الحفيظ أبياتا يقول فيها:
لما تولى على الإسلام رايته .... مولاي عبد الحفيظ الفاطميّ الحسني
جئناك بحال غير لائقةٍ ..... كيما نؤوب بحال لائق حسنِ
فقال ائتوني بمؤنث الحال ومذكره في بيت!
فجاءوا بالقافلة فأحسن إليهم
والله أعلم
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1700