responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1689
" إن هذان لساحران " توجيه نحوي آخر
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 06:28 م]ـ
"إن هذان لساحران "توجيه نحوي آخر (ممكن؟) ..
تحليل لفظ "هذان":
1 - "ها"الدالة على التنبيه
2 - "ذا" اسم الإشارة ..
3 - نون (هل هي للتنوين؟؟).
المشكلة الإعرابية تتعلق ب" ذا" ..
والألف فيها ليست للتثنية وإنما هي أصلية .. سواء قلنا بمذهب البصريين من أن "ذا" ثنائي لفظا ثلاثي وضعا، أو قلنا بمذهب السيرافي وقوم: "أن ذا ثنائية" الوضع، فالألف على هذا أصل كألف "ما" "و" ليست منقلبة عن شيء.

قال السيوطي في همع الهوامع: "قال أبو حيان: لو ذهب ذاهب إلى أن "ذا" ثنائي الوضع نحو "ما" وأن الألف أصل بنفسها غير منقلبة عن شيء إذ أصل الأسماء المبنية أن توضع على حرف أو حرفين لكان مذهبا جيدا سهلا قليل الدعوى ... ". ا. هـ.

الألف التي تتحول إلى ياء -في النصب- لا تكون حرف مبنى ولكن حرف معنى زائد على أصل الكلمة- وهو ما يدعى في اللسانيات الحديثة "المورفيم" –
ولو قلنا في الانتصاب " هذين "فهذا يعني أن الياء مورفيما زائدا دالا على التثنية المنصوبة وتكون الألف الأصلية محذوفة قطعا، بتقدير "هذاان" في الرفع و "هذاين"في النصب .. الألفان في "هذاان" مختلفتان وظيفيا: فالأولى بمنزلة الراء في" ساحران"فهي جزء من مبنى الكلمة أما الثانية فمورفيم التثنية يلحق كل اسم يثنى مثل رجلان، ساحران، سماءان، هذان .. وهلم جرا.
وللتخلص من الساكنين لا بد من حذف أحدهما .. ومن رأينا أن الآية فضلت حذف المورفيم حفاظا على بنية الكلمة ... خاصة وأن حضور"النون "-المقترنة بالمثنى- قرينة على المحذوف ... و"إن" في التركيب قرينة على كون هذا المحذوف منصوبا .. أي "ياء".

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 09:22 م]ـ
ما شاء الله ..
زادك الله علما بكتابه أبا عبد المعز ..

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1689
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست