responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1655
لم كان التصغير خاصا بالأسماء دون الأفعال والحروف؟
ـ[طالبة لغه عربيه]ــــــــ[31 - 10 - 2009, 07:43 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
التصغير خاص بالاسماء فلا تصغر الحروف ولا الافعال
اني بحثت عن الاجابه في الشافية ... لانها قالت ان الاجابه موجودة في هذا الكتاب
وياليت تذكرون لي اسم المصدر

... ###

*المشرف*

ـ[سالم الجابري]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاصل اختي هو الفعل ولابد من اكتمال الفعل أولاً حتى يمكن ان يوجد مايمكن تصغيره وقبل اكتمال الفعل لايوجد شيئ فكيف يمكن التصغير؟!؟!؟ واما بعد اكتمال الفعل مباشرةً فينتج الاسم وعندئذ يمكن تصغيره.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 10:02 ص]ـ
الجواب الإجمالي أن يقال: إن التصغير من مباحث علم الصرف
وقد قال ابن مالك-رحمه الله:
حرف وشبهه من الصرف بري ** وما سواهما بتصريف حري
فلا يدرس في التصريف إلا الأسماء المتمكنة والأفعال المتصرفة
وفي الموضوع مزيد بحث- إن شاء الله-.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 2011, 05:29 ص]ـ
وقال ابن الحاجب في شرحه على المفصل: (قوله: (وتصغير الفعلِ ليس بقياس) وإنما جاء في ألفاظ يسيرة محفوظةٍ كقوله:
يا ما أُمَيْلِحَ غِزلانًا شَدَنَّ لنا * من هَؤُلِيَّائِكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ
وإنما لم يُصغرِ الفعلُ لأنه مأخوذ من أجناسِ المصادرِ، ومعنى الجنسية باقٍ فيه، وهو يقتضي العموم، والتصغيرُ يقتضي الخصوصَ لأنه صفةٌ، فيتباينان لأن معنى التصغير الوصفية بالصِّغَرِ لما صغرتَه، والفعلُ لا يصح وصفُه فيصغر، وإنما المعنى فيما صغر لمن نُسِب إليه الفعلُ كما فسَّره.) اهـ ط دار سعد الدين [595 - 1]

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[05 - 04 - 2011, 07:25 م]ـ
شروط الاسم المصغّر:
وضع علماء الصرف شروطاً لما يراد تصغيره، وهي:
01 أن يكون المصغّر اسماً، أما الأفعال فلا تصغّر، وكذلك الحروف، وقد شذّ تصغير فعل التعجب، نحو قول علي بن حمزة العريني، وقيل: (العرجيّ، وقيل: كُثيِّر عزَّة، وقيل هو لبدوي اسمه كامل الثقفي):
يا ما أُميلح غزلاناً شدنّ لنا **من هؤليّائكن الضالِّ والسَّلَمِ
02 أن يكون المصغّر اسماً معرباً، فالضمائر، وأسماء الاستفهام وأسماء الشرط، وكم الخبرية والاستفهامية، وأسماء الأفعال، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة ... كل هذه لا تصغّر لأنها مبنيَّة، ولكنْ سُمِعَ عن العرب الفصحاء أنَّهم صغَّروا بعض المبنيَّات، فتحفظ ولا يقاس عليها، ومنها:
أحد عشر! أُحيد عشر
بَعْلَبَكّ! بعيلبكّ
ذا! ذَيَّا
تا! تيَّا
أولى! أُوليّا
أولاء! أُوليَّاء
الذي! اللذَيَّا
التي! اللتَيَّا
اللذان! اللذَيَّان
اللتان! اللتَيَّان
ذان! ذَيَّان
تان! تَيَّان
03 ألاَّ يَرِد الاسمُ على هيئةٍ مصغَّرةٍ أو شبهِ مصغَّرةٍ، نحو:
حُسين، سُحيم، دُريد، شُعيب، سُليمان، صُهيب، سُوَيد، كُميت، زُهير، حُنين، كُليب، جُبير، حُذيفة، عُبيدة، سُكينة، رُدينة، جُهينة، بُثينة، أُميمة، سُهيلة، هُوينى، حُميَّا؛ وكذلك مُبيطر ومهيمن لأنَّ ذلك شبيه بصيغة التصغير.
04 أن يكون الاسمُ المرادُ تصغيرُهُ قابلاً للتصغير، فلا تصغّر الأسماء التي يلازمها التعظيم مثل عظيم، كبير، وكذلك أسماء الله الحسنى، وكذلك أسماء الأنبياء والملائكة، وكذلك بعض الألفاظ المعظَّمة عند المسلمين، نحو: الكعبة، المسجد، المصحف (والمقصود بذلك تنزيهها)، وإلاّ فإنَّ قواعد اللغة لا تمنع، وقد نصغّرأحياناً اسماً من الأسماء ولا نقصد به نبيّاً من الأنبياء؛ وصفوة القول إنَّ العرب غلّبوا الجانب السلبيّ في التصغير حتى سمّاه سيبويه: (باب التحقير). وكذلك أسماء الأيّام والشهور لا تصغّر، كما لا يصغّر لفظ كلّ وجميع وأجمع للدلالة على العموم والشمول، ولا يصغّر لفظ بعض لأنه يدل على التقليل بنفسه، وكذلك غير وسوى لأنهما يدلاّن على المغايرة، وكذلك البارحة وغداً، ويضاف إليها أيضاً الأسماء المختصَّة بالنفي كديَّار بمعنى ليس فيه أحد، وكذلك الألفاظ المحكية.
من كتاب مدخل إلى الصرف العربي/ د. يوسف السحيمات، مركز يزيد للنشر، مؤتة، الأردن، ط2، 2005م. ص206 - 207.
ملحوظة: لعلَّ ما أرادته أختنا السائلة، هو في قول ابن الحاجب: كان حقّ اسم الإشارة أن لا يصغَّر؛ لغلبة شبه الحرف عليه ... وكذا كان حقّ الموصولات أن لا تصغَّر لغلبة شبه الحرف عليها. شرح شافية ابن الحاجب/ الرضيّ الإستراباذي، حقَّقه محمد نور حسن وآخران، دار الفكر العربيّ، بيروت، 1975م، ج1:284.

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[05 - 04 - 2011, 08:02 م]ـ
ويُنظر أيضاً شرح الشافية ج1:290 - 292. فمنه قوله مثلاً: وكما لا يصغر الفعل لايصغر مشبهه ...

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 2011, 08:57 م]ـ
بارك الله فيك.
هذا كلُّه راجعٌ إلى التعليل الإجماليّ، وأما التفصيل، فقد تكفل ببيان شيءٍ منه ابن الحاجب كما سبق نقله.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست