responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1614
10 - أسلوب التحذير والإغراء في نحو:" الأسدَ والنمرَ". النصب يعني التحذير , والرفع يعني الإخبار مع تقدير كلام. وكذلك: "الجد الجد" النصب يعني لإغراء , والرفع يتيح الإخبار كقوله: *أنا أبو النجم, وشعري شعري*.
11 - أسلوب الاختصاص في نحو: " نحن – المصريين – مرابطون للذود عن الإسلام ". النصب يعني اختصاص المصريين بالمرابطة , والرفع يُضِيعُ معنى الاختصاص.
12 - في قولك: " زيد متطبب ماهر " رفع " متطبب " يعني وصفَه بالمهارة من حيث هو طبيب , دون نفي مهارته في مجالات أخرى. وضبطه بالنصب يعني أن انصباب المهارة عليه مقيد بهذه الصفة , وكأنه في غيرها ليس كذلك.
13 - " بكم ثوبُك مصبوغ "؟ في رفع " مصبوغ " ينصَبُّ على صبغ الثوب , وفي حالة نصبه يصير التساؤل عن ثمن الثوب نفسه وهو مصبوغ.
14 - " الجو حار ". تجريد العبارة من الإعراب لا يعطي إلا الإخبار عن الجو بأنه حار. وعند نصب الكلمتين تعطي الجملة معنى التحذير من الجو في حال حرارته. بينما ضبط الأولى بالرفع والثانية بالنصب يجعل الأسلوب صالحاً لأن يكون جواباً على تساؤل عما تسبب في خير كنضج فاكهة , أو شر كتلف مال أو نفس. فيُنْسَب ذلك إلى الجو في حال حرارته.
15 - " أناقص المال "؟ ضبط "المال " بالنّصب موجه إلى المخاطب هل سيَنْقُص هو المال؟ وفي حال الرفع يكون التساؤل عن نقص المال: أهو واقع أم لا؟ لأن الفعل هنا يستعمل لازماً وتعدياً.
16 - " أنت مضيع ود أخيك " تنوين " مضيع " ونصب " ود" يعني أن ذلك سيحدث مستقبلاً. وجر " ود " بالإضافة, مع عدم تنوين "مضيع" , يعني أن ذلك قد وقع من قبل.
17 - " ارم خالد ". بناء خالد على الضم يجعله منادى مأموراً بالرمي. وضبطه بالنصب يجعله مفعولاً به. فيكون رامياً في الجملة الأولى مرمياً في الثانية.
18 - "هذا الضارب الظالم". نصب الظالم يفيد أن الضرب واقع عليه , وأن المشار إليه هو الذي ضرب الظالم. ورفع الظالم يعني: أنك تخبر عن المشار إليه بأنه ضارب ظالم.
19 - أسلوب واو المعية , في نحو: "لا تظلم الناس وتنصحهم بأن يصبروا ". بنصب المضارع " تنصح " ينصَبُّ النهي على الجمع بين إيقاع الظلم والنصح بالصبر. وبجزمه تنهى العبارة عن الأمرين ولو غير مجموعين. وبرفع تنصح النهي عن الظلم وحده والنصح بالصبر مُتَاح.
20 - أسلوب فاء السببية , في نحو: " وددت لو تزورني فأكرمك". نصب أكرم يعني أن الإكرام مُسَبَّب عن الزيارة مُعَلَّق عليها , ورفعه يعني أنه يكرمه دائماً دون تعليق على الزيارة , لكنه بوده أن يزوره.
21 - أسلوب " أو " الغائية , في نحو: " سأشكو أو أحصل على حقي ". ضبط الفعل أحصل بالنصب يعني استمراره بالشكوى إلا أن أو إلى أن يحصل على حقه. فهناك إصرار على الحصول على الحق, وعلى الاستمرار في الشكوى حتى يحصل عليه. في حين أن ضبط الفعل بالرفع يجعل المعنى وقوع أحد الاحتمالين دون ربط وترتيب.
22 - أسلوب " حتى " , في مثل: " جاهدت في صباي حتى أستريح في شيخوختي" رفع أستريح يكون عندما يقال هذا القول في سن الشيخوخة , فقائله يحكي عن حال حاضرة , وأنه مستريح الآن بسبب جهاده الماضي. والنصب يدل على أن الاستراحة غاية لطلب الوصول إليها مستقبلاً.
23 - أسلوب الشرط , في مثل: " إن يتقدم خالد يعاون زيد أخاه". ضبط " يعاون " بالجزم يثبت تعلق المعاونة على التقدم , وضبطه بالرفع يقطع التعليق ويحوج إلى تخريج.
24 - جاء في كتاب سيبويه: " تقول: زيد لقيت أباه وعمراً. إن أردت أنك لقيت عمراً وأبا زيد. فإن زعمت أنك لقيت أبا عمرٍو وأبا زيد , ولم تلق عمراً وزيداً , رفعت عمراً , فقلت: زيد لقيت أباه وعمرٌو "اهـ
25 - وفي مثل عبارة " سيروا لا يلتفت منكم أحد " إذا رفعنا "يلتفت" كانت "لا" نافية والجملة حالية , أي سيروا غير ملتفتين , وإذا جزم تكون "لا" ناهية , والمعنى: طلب السير وطلب عدم الالتفات دون ربط بينهما.
26 - " فلان متهم بقتل السائق وابنه". رفع " ابنه" يعني أن الابن متهم أيضاً , وجر لفظ "ابنه" يعني أن الابن مقتول أيضاً.
27 - " كانت الشمس طالعة والمطر منهمراً ". بنصب " منهمر " تكون الجملة إخباراً عن الأمرين: طلوع الشمس وانهمار المطر , دون ربط بينهما فيحصل التزامن وعدمه. وبرفعها تكون تعبيراً عن التزامن؛ أي: أن الشمس طلعت في حالة انهمار المطر.

لا تنسونا من صالح دعائكم.

ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 10:45 م]ـ
جزاك الله خيراً على الموضوع الرائع
وهذه أول مشاركة لك في الملتقى وقد أحسنت فيها وأجدت
وأقول فعلاً لغتنا الآن تمر بأعسر فترة لها منذ الأزل
ولكن لا ننسى أن هذه اللغة أكبر من أن تقهر وهي بخير إن شاء الله ما بقي عالم يذود عنها
وقد نبه أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الجبوري على هذه المسألة حين قال عن الشعر الحر ((وهذا النمط لا يعد شعراً ولا يمت للشعر بصلة. وكل ما فيه أنه تقليد للأدب الغربي ونزع للهوية العربية إلخ كلامه ....))

وبقي شيء أخير أحببت أن أبه عليه وهو قولكم
1 - في أسلوب المفعول معه: "ما زال خالد وزيداً حتى كتب الرسالة".ضبط " زيداً " بالنصب يعني أن خالداً استمر في دفع زيد إلى الكتابة حتى كتب , وضبطه بالرفع يوهم أن الاستمرار منهما معاً.
.
أعتقد أن الثاني _ وهو الإستمرار منهما معاً - يجب أن يأتي بصيغة المثنى فنقول ((ما زلا خالدٌ وزيدٌ حتى كتبا الرسالة))

وشكراً لك
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1614
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست