responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1556
ـ[الميموني]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:36 ص]ـ
الآية الخامسة (ثمّ رددناه أسفل سافلين)

أسفل: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها وهو مضاف.

أيها الإخوة الكرام ...
بارك الله فيكم ووفقكم ..
أتوقف في حالية أسفل.
نعم هي قريبة من (ينقلب إليك البصر خاسئا) ..
والأسد في وجهة نظري أن تكون (رد) هنا بمعنى صار، وهو منصوص في (ارتد)، وما (رد) عنها ببعيدة.
والوجه الثاني: وهو كذلك أظهر من الحالية أن تكون مفعولا ثانيا على حد قوله:
فرد شعورهن السود بيضا ... ورد وجوهن البيض سودا.
ووجه ثالث، وهو انتصابه بنزع الخافض يعني إلى أسفل سافلين ..
على أن هذا ضعيف لأن نصب الاسم بنزع الخافض .. إنما استدل له مجوزه ببيت مصنوع موضوع، وهو تمرون الديار ..
ولا شك أن في تراثنا اللغوي والتفسيري غنية لمن رجع إليه ..
وهذا اجتهاد مني .. أرجو أن لا أحرم منه أجر المخطئ (على الأقل).

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:24 ص]ـ
حيّاك الله بيننا في هذا الملتقى المبارك وجزاك الله خيراً على هذه المشاركة الطيّبة ونودّ منك - إن كان لديك متّسعٌ من الوقت - أن تعرب معنا سور جزء عمّ وجزاكَ الله خيراً.

ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 09:59 ص]ـ
في قولِهِ تعالَى: ((ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ)) [التين: 5]:

ذَكَرَ السَّمينُ الحلبيُّ -رحمه الله- في " الدُّرّ المصون " أنَّه يجوزُ في (أسفل) وجهان:
1 - أنَّه حالٌ من المفعول.
2 - أنَّه صِفةٌ لمكانٍ محذوفٍ؛ أي: مكانًا أسفلَ سافلينَ.

أمَّا القولُ بأنَّه مفعولٌ ثانٍ؛ فقد ذَكَر ذلكَ محيي الدِّين الدَّرويش في " إعراب القرآن الكريم "؛ إذ يقولُ: (ولا أدري لِمَ غابَ عن بالِ المُعربينَ أنَّه مفعول ثانٍ لـ (رددناهُ)؛ لأنَّ (ردَّ) تنصب مفعولين؛ قال تعالى: ((لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إيمانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا))؛ فالكاف والميم مفعول أوّل، و (كُفَّارًا) مفعول ثانٍ، و (حسدًا) مفعول لأجلِه، لا سيما وقد استوفت شرطَها في نصب المفعولين؛ وهو أن تكون بمعنَى: رجع. قالَ:
فردَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضًا ... ورَدَّ شُعُورَهُنَّ البيضَ سُودَا) انتهى.

وذَكَرَ هذا الوَجْهَ قبلَهُ الآلوسيُّ في تفسيره " روح المعاني ". وذَكَر -أيضًا- مِنَ الأوجُهِ الإعرابيَّة فيه: أن يكونَ منصوبًا بنَزْعِ الخافِضِ. فلْيُراجَعْ.

والله تعالى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 10:43 ص]ـ
((فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا (6)))
(فإنّ): الفاء: استئنافية، (إنّ): حرف مشبه بالفعل.
(معَ): ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر (إنَّ)، وهو مضاف.
(العُسْر): مضاف إليه مجرور.
(يسرًا): اسم (إن) مؤخّر منصوب.
والجملة استئنافية لا محل لها.
(إنَّ): حرف مشبه بالفعل.
(معَ): ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر (إنَّ)، وهو مضاف.
(العُسْرِ): مضاف إليه مجرور.
(يسرًا): اسم (إن) مؤخَّر منصوب.
والجملة استئنافية لا محل لها.

والله أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 08:24 م]ـ
((فإذا فَرَغْتَ فانصَبْ (7) وإلى ربِّكَ فارْغَبْ (8)))
(فإذا): الفاء: استئنافية، (إذا): ظرف لما يستقبل من الزّمان، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
(فرغْتَ): فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة في محل جرّ بإضافة (إذا) إليها.
(فانصَبْ): الفاء: رابطة لجواب الشرط، (انصبْ): فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره أنت. والجملة جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
وجملة الشرط مستأنفة، لا محل لها.
(وإلى): الواو: عاطفة، (إلى): حرف جر.
(ربِّكَ): اسم مجرور بـ (إلى)، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بـ (ارغب).
(فارغَبْ): الفاء: واقعة في جواب شرط مقدّر؛ أي: وإذا سألت ربك؛ فارغب إليه. (ارغب): فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره أنت.
وجملة (وإلى ربك فارغب) معطوفة على ما قبلها، لا محل لها من الإعراب.

هذا، والله تعالى أعلم.

ـ[مناير السلام]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 03:25 م]ـ
شكرا لكم لقد استفدت كثيرا من مجلسكم هذا وآمل الاستمرار حتى نختم جزء عم
أرغب في المشاركة معكم في الإعراب، فما الطريقة في ذلك؟
وتقبلوا شكري وتقديري

ـ[مناير السلام]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 03:35 م]ـ
إعراب سورة الضحى
{وَالضُّحَى} (1)
الواو يفيد القسم وهو حرف جر
الضحى / اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر والجار والمجرور متعلق بفعل القسم
والليل إذا سجى
الواوحرف جر وقسم / الليل اسم مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة الظاهرة
إذا / أداة شرط غير جازمة تفيد الظرفية
سجى / فعل ماضي مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
ما / حرف نفي
ودعك / ودع: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره
والكاف ضمير ماصل مبني على على الفتح في محل نصب مفعول به
ربك/ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة وهو مضاف / والكاف ضمير متصل مبني في مجل جر بالإضافة
وما: الواو حرف عطف / ما: نافية
قلى / فعل ماضي مبني على الفتح المقدرة للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربك
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست