اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1536
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 10:43 ص]ـ
وأرى إعرابًا -والعلم عند اللهِ سبحانه وتعالى- ولا أعلم مناسبته للسياقِ:
((من)) حرف جرٍّ مبني على السكونِ، والاسم المجرور محذوف تقديره "شرِّ" وهو مضاف،
و ((الجنَّةِ)): مضاف إليهِ مجرور .. ؛ أي من شرِّ الجنَّةِ ومن شرِّ النَّاسِ.
والله تعالى أعلى وأعلم.
لعلَّ ما ذَكَرْتِ قريبٌ ممَّا ذَكَرَهُ العكبريُّ -رحمه الله- في قولِه:
(((مِنَ الجِنَّةِ)) هو بَدَلٌ من "شَرِّ" بإعادةِ العاملِ؛ أي: مِن شَرِّ الجِنَّةِ).
وذَكَرَ أقوالاً أُخْرَى.
ويُراجَع: «تفسير المعوِّذتين 34» -لشيخ الإسلام ابن تيميَّة-، و «الدرّ المصون 11/ 162» -للسَّمين الحلبيِّ-.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 01:00 م]ـ
ما شاء الله .. أشكر لكم تفاعلكم أيها الجلساء.
قال تعالى:
((قل أعوذ برب الفلق،،، من شر ما خلق،،، ومن شر غاسق إذا وقب،،، ومن شر النفاثات في العقد،،، ومن شر حاسد إذا حسد،،،)).
وفقكم الله تعالى.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 01:23 م]ـ
أختي الكريمة/ بتول
إذا حُذِف المضافُ، ونابَ المضافُ إليه مَنابه، خلََفَه في إعرابه، فلا يقال في (من الجنَّة): إن (الجنَّة) مضافٌ إليه، والمضاف (شرّ) محذوف. بل تكون (الجنَّة) على تقدير المعنى الذي ذكرتِ اسمًا مجرورًا بحرف الجرِّ. ومن ما يدلك على صواب ذلك نحوُ قوله تعالى: ((واسأل القرية))، فإنَّ ((القرية)) في الأصلِ اسمٌ مجرور بإضافة (أهل) إليه. فلما حُذِف هذا المضاف، وكان منصوبًا على المفعولية، أُعرِب المضافُ إليه إعرابَه. وقد يخطئ بعض المعرِبين من العُلماء، وغيرِهم، فيعرِب نحو قوله: (سرتُ حثيثًا) إما بأن يجعلَ (حثيثًا) نائب مفعول مطلق، أو نعتًا لمفعول مطَلقٍ محذوفٍ -وذلك في قول غير سيبويه-. فأمَّا الأول، فلا يصِح، لأنَّه ليس من منازلِ الكلمة بعدَ التركيب هذه المنزلةُ. وأمَّا الثاني، فممتنعٌ، من حيث إنَّ التابعَ -كالمضاف إليه- يقومُ مَقام المتبوع إذا حُذِف. وآية ذلكَ أنك تعرب نحو (مررت بجالسٍ يضحَك)، فتقول في: (جالس): (اسم مجرور بالباء). ولو أنَّا لم نعطِه المنزلة التي كانت لموصوفه المحذوف، لقدَّرنا حذفَ الاسم المجرور بالحرف. وهذا لا يجوز البتةَ كما هو معلومٌ. كما أنا لو قدَّرنا ذلك، لم يجُز أن نجعلَ جملة (يضحك) وصفًا لـ (جالس)، وإنما تكونُ وصفًا للاسم المحذوف. وهذا ما لا يَقول به من يقول في إعراب (حثيثًا): نعتٌ لمفعول مطلق محذوف.
ـ[فهد الخلف]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 01:47 م]ـ
إعراب سورة الفلق
الآية الأولى (قل أعوذ برب الفلق)
قل: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت وجملة قل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أعوذ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا وجملة أعوذ في محل نصب مقول القول.
برب: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ورب: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعوذ
الفلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والله أعلم.
ـ[فهد الخلف]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 02:09 م]ـ
الآية الثانية (من شرّ ما خلق)
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
شرّ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعوذ.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
خلق: فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو وجملة (خلق) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 02:33 م]ـ
الآية الثَّالثة: ((ومِن شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ))
(الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ (أعوذُ)، و (شرِّ): مضاف، و (غاسقٍ): مضاف إليه مجرور، و (إذا): ظرف منصوب بـ (أعوذُ)، خافضٌ لشرطه، و (وقَبَ): فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ، والجملة الفعلية في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.
الآية الرَّابعة: ((ومِن شَرِّ النَّفَّاثاتِ في العُقَدِ))
(الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ (أعوذُ)، و (شرِّ): مضاف، و (النَّفَّاثاتِ): مضاف إليه مجرور، (في العُقَدِ): جارّ ومجرور، متعلِّقان بـ (النفاثات).
الآية الخامسة: ((ومن شَرِّ حاسدٍ إذا حسَدَ))
(الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ (أعوذُ)، و (شرِّ): مضاف، و (حاسدٍ): مضاف إليه مجرور، و (إذا): ظرف منصوب بـ (أعوذُ)، خافضٌ لشرطه، و (حَسَدَ): فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ، والجملة الفعلية في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.
والله أعلمُ.
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1536