اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1523
رأي سيبويه في مجيء الضمير المتصل بعد لولا
ـ[مُحمّد]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 12:52 ص]ـ
رأيُ سيبويهِ - رحمه الله - معروف في مجيء الضمير المتصل بعد لولا، وأنّ لها محلان رفعٌ وجرٌّ. وهذا التقعيد فيه نظر، فمحالٌ أن يرد حركتان متباينتان في محلٍّ واحدٍ. وهذا يأباه العقل.
تنبيه: يقولون: مجرور لفظًا مرفوع محلا، وذا غلط بيّن. فكيف يكون مجرورًا ثم محلا؟! وهو ظاهرٌ.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 01:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخي مُحمّد،
ما رأيك في كون لولا اسما لا حرفا؟
رأيُ سيبويهِ - رحمه الله - معروف في مجيء الضمير المتصل بعد لولا، وأنّ لها محلان رفعٌ وجرٌّ. وهذا التقعيد فيه نظر، فمحالٌ أن يرد حركتان متباينتان في محلٍّ واحدٍ. وهذا يأباه العقل.
تنبيه: يقولون: مجرور لفظًا مرفوع محلا، وذا غلط بيّن. فكيف يكون مجرورًا ثم محلا؟! وهو ظاهرٌ.
ـ[مُحمّد]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 12:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي مُحمّد،
ما رأيك في كون لولا اسما لا حرفا؟
وفيك بارك.
هَبْ أنها اسمٌ. هل يصح أن تقول فيما يأتي بعدها: مضافٌ إليه ومبتدأٌ في آنٍ واحد؟ هذا ما عنيته.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 02:30 ص]ـ
حياك الله يا محمد،
هذا الأمر حيرني كثيرا، إذا كانت لولا اسما- وهي اسم بدليل الإسناد - فكيف تضاف إلى المبتدأ؟
ـ[عبد الرحمن الخطيب]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 02:52 ص]ـ
أمثال هذه المسألة كثير
من ذلك على سبيل المثال إعراب الأمر في قولنا (نُظر في الأمر)
فهي مجرورة بحرف الجر ومرفوعة نائب فاعل
ولعل السبب في ذلك محاولة اخضاع اللغة للقواعد فتارة تخضع اللغة لهذه القواعد وتارة أخرى تأبى ذلك فينتج عن عصيانها مثل هذه الحالة.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 03:03 ص]ـ
أخي عبد الرحمن مرحبا بك، النائب عن الفاعل في قول من قال نظر في القول هو الظرف لا الأمر فانتبه بارك الله فيك.
ـ[عبد الرحمن الخطيب]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 03:17 ص]ـ
أخي العزيز عبد العزيز
نائب الفاعل في قولنا (نظر في الأمر) كلمة (الأمر) لا الظرف كما ذكرتَ أنت.
يقول مصطفى الغلاييني في كتابه جامع الدروس العربية تحت فصل (الأشياء التي تنوب عن الفاعل):
" إذا ناب المجرور بحرف الجر عن الفاعل يقال في إعرابه: إنه مجرور لفظاً بحرف الجر مرفوع محلاً على أنه نائب فاعل "
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 03:26 ص]ـ
بارك الله فيك يا عبد الرحمن، لو كان كما قلت لكان (نظر الأمرُ) أما (نُظر في الأمر) فنائب الفاعل الظرف، واقرأ إن شئت قول ابن مالك رحمه الله:
وقابل من ظرف أو من مصدر * أو حرف جر بنيابة حر
ـ[عبد الرحمن الخطيب]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 03:57 ص]ـ
أخي الكريم اقرأ الكتب التي تعنى بالشرح والتفصيل لكي يتضح لك ذلك وخذ هذه النقولات ليطمئن قلبك:
1 - يقول عباس حسن في كتابه (النحو الوافي) تحت فصل (الأشياء التي تنوب عن الفاعل بعد حذفه) " وأما الجار مع مجروره فإن كان حرف الجر زائدا نحو (ما صودر من شيء) فلا خلاف في أن النائب هو المجرور وحده وأنه مجرور لفظا مرفوع محلا.
أما حرف الجر الأصلي مع مجروره نحو (قعد في الحديقة الناضرة) فالصحيح أن الذي ينوب منهما عن الفاعل هو المجرور وحده برغم أن الشائع على الألسنة هو الجار مع مجروره ولا مانع من قبوله تيسيرا وتخفيفا " انتهى كلامه
2 - ابن هشام في أوضح المسالك ذكر مما ينوب عن الفاعل المجرور ولم يقل الجار والمجرور.
3 - انظر في إعراب قوله تعالى (ولما سقط في أيديهم) الأعراف 149
فقد أعربها أ. د. محمد الطيب في كتابه إعراب القرآن الميسر (أيديهم) في محل رفع نائب فاعل.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 04:38 م]ـ
أخي الكريم إنما المعول عليه الدليل لا كثرة الكتب التي تعنى بالشرح، ويغنيني عنها قول ابن مالك رحمه الله الذي قدمته لك وإن كان لابد من الشرح فهاك شرح ابن عقيل، قال رحمه الله "وأشار في هذا البيت إلى أنه إذا لم يوجد المفعول به أقيم الظرف أو المصدر أو الجار والمجرور مقامه ... "، فهذا الدليل من النقل متنا وشرحا يغني عن غيره، وأما من العقل، فما المانع من أن ينوب الظرف عن الفاعل، ألا ترى أنه يحل محل الفرد كالخبر، ويكون محله أو محل ما تعلق به رفع؟، ويأتي تابعا فيصلح محله او محل ما تعلق به للرفع والنصب والجر وقس على هذا.
بورك فيك
ـ[عبد الرحمن الخطيب]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 02:37 ص]ـ
يا سبحان الله
وهل مؤلفي الكتب من العلماء المشهور عنهم الدقة والبراعة لم يعنوا بالدليل بل هم أعمق نظرا مني ومنك في ذلك.
وإن كنت تتكلم عن شرح الألفية فكتاب أوضح المسالك لابن هشام هو شرح لها وهو أكثر تفصيلا وبياناً من شرح ابن عقيل
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1523