المراجع:
- «المبهج في تفسير أسماء شعراء الحماسة»، لابن جِنِّي: 211.
- «رسالة الملائكة»، لأبي العلاء المعَرِّيِّ: 129.
- «شرح شواهد شرح الشَّافية»، لعبد القادر البغداديِّ: 244 (مع هامش التحقيق).
ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 04:16 م]ـ
جميل يا عائشة!
جزاك الله خيرًا.
لدي سؤال خفيف: هل وزن (اِسْم) (فِعْل)؟ وإن كان .. ؛ فكيف جاء جمعُها (أسماء) على وزن (أفعال)؟
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 09:20 م]ـ
أختي الفاضلة/ أم محمَّد
مرحبًا بكِ.
(اِسْمٌ) وَزْنُهُ: (اِفْعٌ)، وأصلُهُ: (سمْوٌ)؛ حُذِفَتْ لامُ الكلمةِ، وعُوِّضَ عنها بالهمزةِ أوَّلَها. وجَمْعُ (اسْمٍ): (أَسْمَاءٌ)، علَى وَزْنِ (أفعال)، وأصلُ (أسْمَاء): (أَسْمَاوٌ)؛ فلمَّا وَقَعَتِ الواوُ طَرَفًا، وكانَ قبلَها ألفٌ زائدةٌ؛ قُلبَتْ همزةً. ومثلُ (اسم وأسماء): (ابن وأبناء).
وفي المسألةِ خلافٌ، ليس هذا موضعَ بَسْطِهِ.
والله تعالى أعلمُ.
مع الشُّكرِ.
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 09 - 2012, 03:05 م]ـ
وقال السخاويُّ في «سفر السَّعادة 1/ 62»:
(أسماء: اسمُ امرأةٍ.
قال قومٌ: هو «فَعْلاء»، وألفُه للتَّأنيث، وأصلُه: وَسْماء، وإنَّما أُبدل من الواو همزةٌ، وهو من الوَسامة؛ أي: الحُسن.
وقيلَ: إنَّما هو جمع اسمٍ، سُمِّيت المرأةُ بذلك، ووزنُه أفْعالٌ.
وقد أجمعوا علَى أنّك لو سمَّيت رجلاً ب «أسماء»؛ لَمْ تصرفْهُ؛ فعلَّةُ منع صرفه عند مَن قال: إنَّه أفعال: أنَّه اسمٌ لمؤنَّثٍ، سمَّيت به المذكَّر، فلم تصرفْه، كما لو سمَّيت رجلاً ب «زينب».
وأمَّا مَن قال: أصلُه «وَسْماء»؛ فهو فَعْلاء لا ينصرف، سمَّيتَ به مذكَّرًا، أو مؤنَّثًا، عرَّفْتَه، أو نكَّرْتَه.
وقد أبدلوا الهمزةَ من الواو المفتوحة في امرأةٍ أناةٍ؛ أي: وَناة، وهو مِن وَنَى يَنِي. وفي الحديث: «إذا زُكِّي المالُ ذهبَتْ أَبَلَتُه»، وهو من الوَبال. وأَحَدٌ أصلهُ: وَحَدٌ) انتهى.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1481