responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1433
قواعد في الإعراب وغيره
ـ[سعود الحربي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 06:44 م]ـ
البسملة1
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فهذه مجموعة من القواعد المتعلقة بالإعراب أكتبها لنفسي ولمن هم على شاكلتي في علم النحو ممن قصر باعهم وقل اطلاعهم، وأرجو من الأساتذة الأفاضل ممن يملكون النظرات الفاحصة، والآراء الصائبة التوجيه والإرشاد.
1 - القول وما تصرف منه لا ينصب إلا جملة، أو مفرداً يؤدي معنى جملة كقلت قصيدة وشعراً، وكذا المفرد المراد به مجرد اللفظ على الصحيح كقلت كلمة.
2 - لا يجوز تعدد البدل والمبدل منه واحد.
3 - لا يجوز الإبدال من البدل إلا في بدل الغلط والإضراب.
4 - إذا تقدم نعت المعرفة على المعرفة أعرب بحسب العوامل وجعلت المعرفة بدلاً منه.
5 - ما بعد أي التفسيرية يعرب عطف بيان.
6 - الأصل التطابق بين المبتدأ والخبر في الإفراد والتثنية والجمع إلا في جمع الكثرة لما لا يعقل فالأفصح الإفراد.
7 - الأصل في البدل الجمود.
8 - لا يجوز قطع النعت إلا إذا علم المنعوت بدونه.
9 - إذا قطع النعت وجب حذف العامل.
10 - الأصل في النعت أن يكون مشتقاً.

يتبع إن شاء الله.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 08:56 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الفوائد ومعلوم أن القول ينصب مفعولين إذا كان بمعنى الظن وكان مضارعاً مبدوءاً بتاء المضارعة ومسبوقاً بهمزة الاستفهام.
وللفائدة فإنّ الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكّار قد ألّف كتاباً أسماه (الصفوة في أمّات المسائل الإعرابيّة) جمع فيه قواعدَ إعرابيّةً على شاكلة القواعد التي ذكرتها -حفظك الله-
والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 09:49 م]ـ
بوركتما أخوي الكريمين،
معلوم أن القول ينصب مفعولين إذا كان بمعنى الظن وكان مضارعاً مبدوءاً بتاء المضارعة ومسبوقاً بهمزة الاستفهام. هذا مذهب جمهور العرب، وثم شرط رابع، وهو ألا يفصل بينهما - أي بين الاستفهام والفعل - بغير ظرف، ولا مجرور، ولا معمول الفعل، فإن فصل بأحدهن لم يضر، وفي ذلك يقول ابنُ مالكٍ:
وكتَظُنُّ اجعلْ تقول إن ولِي ** مُسْتَفْهَمًا به ولم يَنْفَصِلِ
بغيرِ ظرفٍ أو كظرفٍ أو عَمَلْ ** وإن ببعضِ ذي فصلْتَ يُحْتَمَلْ
أما المذهبُ الثاني، فلسليمٍ، وشأنهم أنهم يُجْرُون القول مُجْرَى الظنّ بلا شرط، وفي هذا يقول ابن مالكٍ:
وأُجْرِيَ القولُ كظنٍّ مطلقًا ** عند سليمٍ نحوُ "قل ذا مشفقًا"

ـ[سعود الحربي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 02:25 م]ـ
أشكر للإخوة المعقبين تعقيبهم.
وأواصل بعض هذه القواعد والفوائد:
11 - لا يجوز الفصل بين النعت ومنعوته بأجنبي.
12 - لا يجوز تقدم النعت على منعوته.
13 - لا يجوز تقدم معمول النعت على المنعوت.
14 - إذا كان الخبر جملة فعلية فلا يجوز أن يتقدم معمول الفعل على المبتدأ.
15 - لا يتصل الضمير إلا بعامله.
16 - يجب في معطوفي لا أن لا يصدق أحدهما على الآخر.
17 - لا يجوز حذف جواب إذا كان فعل الشرط مضارعاً ولو دل عليه دليل.
18 - الصحيح أن التضمين في الأفعال لا في الحروف.
19 - الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال.
20 - الجار والمجرور والظرف بعد المعرفة حال وبعد النكرة صفة.

أرجو من المشايخ تصحيح هذه القواعد إن كانت خطأ أو مرجوحة.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:12 م]ـ
جزاك اللهُ خيرًا أخي الكريمَ على هذه الفوائد، وزادك الله توفيقًا.
معلوم أن القول ينصب مفعولين إذا كان بمعنى الظن وكان مضارعاً مبدوءاً بتاء المضارعة ومسبوقاً بهمزة الاستفهام. ليس ذلك مخصوصًا بهمزة الاستفهامِ فيما أعلم، فمن وروده بغير الهمزة قولُ الشاعر:
متى تقول القُلُصَ الرواسما ** يحملْنَ أمَّ قاسمٍ وقاسما
- الأصل التطابق بين المبتدأ والخبر في الإفراد والتثنية والجمع إلا في جمع الكثرة لما لا يعقل فالأفصح الإفراد. نظمَ هذه القاعدة الأُجْهُوريّ-رحمه الله-، فقال:
وجمع كثرةٍ لما لا يعقِلُ ** الأفصحُ الإفرادُ فيه يا فُلُ
وفي سواه الأفصحُ المطابقه ** نحوُ هباتٍ وافراتٍ لائقه
15 - لا يتصل الضمير إلا بعامله. وبه استدلَ على أنّ العامل في المضافِ إليه على الصحيح هو المضافُ.
- الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال.
- الجار والمجرور والظرف بعد المعرفة حال وبعد النكرة صفة.
يمكنُك جمعُ تينِ القاعدتين في واحدةٍ، كأن تقولَ: الجملُ وأشباهُها بعد النكراتِ صفاتٌ، وبعد المعارفِ أحوالٌ. قال ابن هشامٍ-رحمه الله-: "وشرحُ المسألة مستوفاة أن يقال: الجمل الخبرية التي لم يستلزمها ما قبلها إن كانت مرتبطة بنكرة محضة، فهي صفة لها، أو بمعرفة محضة فهي حال عنها، أو بغير المحضة منهما فهي محتملة لهما، وكل ذلك بشرط وجود المقتضي وانتفاء المانع."اهـ
ثُمّ فصّلَ القولَ في ذلك كلّه على الوجه المعهود عنه، فرحمه الله تعالى ونفعنا بعلومِه.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست