responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1397
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 07:13 ص]ـ
والشُّكرُ لِكُلِّ مَن قرأَ فشَكَرَ، وإِن كُنَّا نَطمَحُ ونَطمَعُ أن يَضُمَّ إلى شُكرِه المشاركةَ،

مَرَرْتُ هُنَا لأَسْتَفِيدَ مِنْ هذا الحِوَارِ العِلْمِيِّ، المُزَيَّنِ بالأَدَبِ الرَّفيعِ، والخُلُقِ الكَريمِ. فَجَزَى اللهُ الأُستاذَيْنِ/ ’’أبا إبراهيمَ‘‘، و’’المجد المالكيَّ‘‘ خيرًا، وباركَ فيهما. ولستُ أَهْلًا للإفادةِ في مِثْلِ هذه المسائلِ. وإن وَقَفْتُ علَى شيءٍ من كلامِ أَهْلِ العِلْمِ في هَذَا؛ فَلَنْ أبخلَ بِهِ -إن شَاءَ اللهُ-.
وفَّقَ اللهُ الجميعَ.

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 11:50 ص]ـ
هذه أبياتٌ من ألفيَّةِ ابنِ مالكٍ -رحمه الله تعالَى- تُؤيِّدُ وَجْهَ الجَرِّ بالإضافةِ في الكَلِمَاتِ الَّتي يُؤْتَى بها للتَّمثيلِ بعدَ (نَحْو).
قالَ في (باب أبنيةِ أسماء الفاعلين والمفعولين والصِّفات المشبَّهة بها):
وَأفعَلٌ فَعْلانُ نَحوُ أَشِرِ * وَنَحْوُ صَدْيَانَ وَنَحْوُ الأَجْهَرِ
وقالَ في البابِ نفسِهِ:
وَنَابَ نَقلًا عَنْهُ ذُو فَعِيلِ * نَحوُ فَتَاةٍ أَو فَتًى كَحِيلِ
وقال في (باب التَّرخيم):
وَلاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا * مَا لِلنِّدَا يَصلُحُ نَحوُ أحْمَدَا
إلى غيرِ ذلكَ.
واللهُ أعلمُ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[18 - 01 - 2011, 09:34 م]ـ
هذه أبياتٌ من ألفيَّةِ ابنِ مالكٍ -رحمه الله تعالَى- تُؤيِّدُ وَجْهَ الجَرِّ بالإضافةِ في الكَلِمَاتِ الَّتي يُؤْتَى بها للتَّمثيلِ بعدَ (نَحْو).

جَزاكمُ اللهُ خيرًا ..
وأنا لا أُنكِرُ وجهَ الجرِّ بِالإضافةِ في نَحْوِ هذا، لكنِّي أرى أنَّ إيرادَ الأمثلةِ على الحِكايةِ ـ دونَ الجرِّ للإضافةِ ـ جائزٌ، واللهُ تعالى أعلَمُ.
،،،،،،،،،

وقد وَقفْتُ على هذا النَّصِّ لابنِ جِنِّيْ ـ ولعلَّه ـ يُؤيِّدُ ما ذكرتُه:
قال في (سِرصِناعةِ الإِعرَابِ: 2/ 279): «وأمَّا قولُ كُثيِّر:

وَمُقرَبةٌ دُهْمٌ وكُمتٌ كأنَّها ..... طَماطِمُ يُوفونَ الوِفَارَ هَنادِكُ

فقالَ محمَّدُ بنُ حبيبٍ: أرادَ بالهنادكِ: رجالَ الهِندِ. وظاهرُ هَذا القَولِ منه يَقتضِي أن تكونَ الكافُ زائدةً، قالَ: ويُقالُ: رجلٌ هِنديٌّ وهِندكيٌّ.
ولو قيلَ: إنَّ الكافَ أصلٌ، وإنَّ (هِنديٌّ) و (هِندكيٌّ) أصلَانِ، بمنزلةِ (سَبِط) و (سَبِطر)، لكانَ قولًا قويًّا، وهو الصَّوابُ» اهـ
،،،،،،،،،

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[18 - 01 - 2011, 09:43 م]ـ
ولا يُفهَمُ مِن قولِ ابنِ قُتيبةَ رحمه الله تعالى: «فَغلَبت الكُنيةُ على الاسمِ» اشْتِراطَ الغَلبةِ
هل أنت على مذهب الأخفش!

لست على مذهب الأخفش، بل أنا على مذهب الحنابلة (ابتسامة) ..
وهذا خطأ طباعي، لأنني كنت صغت العبارة أولا فقلت: (ولا أفهم ...)، ثم غيرت أولها، ولم أنتبه إلى آخرها ..

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[19 - 01 - 2011, 06:22 م]ـ
بل أنا على مذهب الحنابلة
أضحك الله سنَّك، وبارك الله في شيوخنا الحنابلة.
قالَ: ويُقالُ: رجلٌ هِنديٌّ وهِندكيٌّ.
ولو قيلَ: إنَّ الكافَ أصلٌ، وإنَّ (هِنديٌّ) و (هِندكيٌّ)
أحسن الله إليك.
هذا حكاية مذكور متقدم في الكلام نفسه، كما نقول: سورة المؤمنون ونحو ذلك.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 03 - 2012, 07:27 ص]ـ
قرأتُ كلامًا للأستاذِ فيصلٍ المنصورِ -وفَّقه اللهُ- قالَ فيه:
(مِن أخطاءِ النَّحو الشَّائعة: التزامُ رفع أعلام غير الأناسيِّ في مثل: (تستمعون الآن إلى برنامج "سؤالٌ علَى الهاتف"). والصَّوابُ: (سؤالٍ) لأنَّ المُفرَدات لا تُحكى.
وعناوينُ الكُتُبِ لا يجوز أن تحكَى أيضًا، فلا تقول: (قرأت في كتاب "مدارجُ السالكين") كما لا تقول: (سلَّمت على "محمدٌ")) انتهى.

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

وقد سألتْني إحدَى الأخَوات -قبلَ أيَّامٍ- عن قولِها -مثلاً-: (نجد ذلك في كتاب "الفصول الخمسون")، وقولها: (وهو بعنوان: ابن يعيش، وأبو الفداء)، فأجبتُها بأنَّ ذلك يُجَرُّ، فيُقال: (في كتاب "الفصولِ الخمسين")، و (بعنوان: ابنِ يعيش، وأبي الفداء).

ولكنَّها ذَكَرَتْ لي أنَّها قرأَتْ في مقدمة تحقيق د. محمود الطناحيّ لأمالي ابن الشجريِّ قوله: (مع دراسة بعنوان: "ابن الشجري وآراؤه النحوية")، وقرأَتْ -أيضًا- في تحقيقه لكتاب "الشعر" لأبي عليٍّ الفارسيِّ قولَه: (وذلك في كتابه "أبو علي الفارسي").

فأرجو الإفادةَ -جزاكم الله خيرًا-.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 03 - 2012, 09:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..
وهل يقال: قرأت سورة المؤمنون، أم سورة المؤمنين؟ وهل قال أحد بتأثير العامل في مثل هذا؟

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست