اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1380
تكرار لفظة (كلّما).
ـ[الأسلمية]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 02:16 م]ـ
يا أهل اللغة الكرام:
أنتم أهل ثقة عندي، لذا أحببتُ التأكد منكم، وأعلم من خلال تعقيبكم هل صحيح ما قاله الكاتب أم لا.
(صيانة للغة القران من أن يلحن فيها المنتسبون للعلم وانتحاءً بأقلامنا معاشر طلبة العلم نحو الرصانة والسلامة من اللحن أضع شذرات في بيان بعض ما كثر فيه الهفوات
-كلما .. كلما
كثير من العلماء وطلبة العلم بل حتى أولئك الذين تخصصوا في اللغة يقعون في هذا الغلط
وهو إقحام "كلما" ثانية في جواب الجملة كأن يقول: كلما كثر الفساد كلما زاد غضب الله!
وليتهم تأملوا شواهد الاستعمال الرباني لهذه اللفظة كقوله: كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها
ولم يقل: كلما سالهم خزنتها,,وقال عن اليهود: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .. وما قال: كلما أطفأها الله .. وهكذا
والحاصل أن كلما=ظرف زمان تضمن معنى الشرط فمن كررها أشبه بمن كرر اسم الشرط"من"
في نحو قولك: من لا يصانع في أمور كثيرة من يضرس بأنياب!).
وجدتُ هذه المشاركة في إحدى الملتقيات وهي مجهولة المصدر، فمن عنده علم بها فلا يبخل بما عنده علينا، نفع الله بكم.
سَبَقَ أن نقلتُ عن الأستاذ/ عبد العليم إبراهيم قولَهُ في كتاب «النحو الوظيفي»:
(خطأ شائع:
من الأخطاء الشَّائعة: تكرار «كُلَّما» في الأسلوب الواحدِ؛ فلا يُقال: كُلَّما قلَّ المعروضُ من السِّلَعِ كُلَّما ارتفعَ ثمنُها، والصَّواب: حذفُ «كُلَّما» الثَّانية).
[من موضوع (الأخطاء الشائعة - من كتاب «النحو الوظيفي» لعبد العليم إبراهيم -): http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1626].
وقد نبَّهَ إلَى هذا الخطإِ -البارحة- الأُستاذُ/ المجد المالكي -جزاه اللهُ خيرًا- في إحدَى مُشارَكاته في حديث (طلبات الإعراب)؛ إذ يقولُ:
(ومن الأخطاء المشهورة تَكرارها في الجواب، فيقولون-خطأً-: كلما فقهت العربية، كلما ازددت علمًا بالشريعة، والصواب حذفها من الجواب، كما في قوله تعالى: ((كلما أوقدوا نارًا للحربِ أطفأها اللهُ)) الآيةَ).
والله تعالى أعلمُ.
ـ[الأسلمية]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 11:09 م]ـ
وسلّمكِ الله من كل شرٍّ يا أخيتي العزيزة، وأبشركِ أن أمّي بدأ يتحسنُ حالها، ولله الحمد والمنّة.
جزاكِ الله خيرًا أيتها النافعة المباركة، فإنّ حقّكِ عظيمٌ علينا.
الكريمة / عائشة: أريد أن أطلب منكِ طلبًا فلا تردّيني.
كلما رأيتِ مني خطئا فلا تسكتي مراعاة لمشاعري، بل استدركي خطئي، وأرشديني للحق، وقولي: هذا صواب وهذا خطأ، فإني أفرح بذلك لو تعلمينَ؛ لأني لم أشارك معكم إلا من أجلِ الاستفادة.
ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 09:06 ص]ـ
أختي الفاضلة/ الأسلميَّة
أسأل اللهَ أن يَمُنَّ علَى والدتكِ الكريمةِ بالشِّفاءِ العاجلِ، ويُقِرَّ عينَكِ بعافيتِها.
ولَنْ أردَّكِ في طَلَبٍ -إن شاء اللهُ-؛ غيرَ أنِّي لستُ أهلاً لتصحيحِ الأخطاءِ. لا أقولُ هذا تواضُعًا -كما قد يُظَنُّ-؛ إنَّما أقولُهُ تعبيرًا عن حقيقةِ نَفْسِي؛ لأنَّ التَّواضُعَ إنَّما يكونُ مِنَ العُلماءِ، ولستُ مِنْهُمْ.
ولكنْ: هذه مُحاوَلةٌ للتَّصحيحِ -تلبيةً لطَلَبِكِ-:
كتبتِ -حفظكِ اللهُ-: (كلما رأيتِ مني خطئا)، والَّذي أعلمُهُ أنَّ الصَّوابَ في كتابةِ هذه الكلمةِ أن تكونَ علَى هذا النَّحْوِ: (خَطَأً)، وما كَتَبْتِ إنَّما هُوَ: (خِطْئًا). واللهُ تعالَى أعلمُ.
وأسأل اللهَ أن يرفَعَ قَدْرَكِ.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1380