ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 05:50 م]ـ
جزاك الله خيرا
ونحوها عن المحدث الظريف أبي علي صالح بن محمد الرازي الملقب بجَزَرَة:
قال: أبو حاتم بن أبى الفضل الهروي:
بلغني أن صالحا _يعنى جزرة_ سمع بعض الشيوخ يقول:
إن السين والصاد يتعاقبان
قال: فسأل بعضَ تلامذتهِ عن كنية الشيخ
فقال له: أبو صالح
قال: فقلت للشيخ: "يا أبا سالح أسلحك الله هل يجوز أن تقرأ "نحن نقس عليك أحسن القسس"
قال: فقال لي بعض تلامذته أتواجه الشيخ بهذا.
فقلت: إنه يكذب إنما تتعاقب السين والصاد في بعض المواضع وهذا يذكره على الإطلاق.
[تاريخ ابن ثابت الخطيب 326/ 9].
،،، أسند أبو عبد الله الحاكم ابن البَيِّعْ في تاريخ نيسابور:
عن بكر بن محمد الصيرفي قال سمعت أبا علي صالح بن محمد قال:
دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة، فقلت: من هذا؟.
قالوا: صاحب نحو.
فقربت منه، فسمعته يقول: ما كان بصاد، جاز بالسين.
فدخلت بين الناس
وقلت: صلام عليكم يا أبا سالح، سليتم بعد؟
فقال لي: يا رقيع! أي كلام هذا؟
قلت: هذا من قولك الآن
قال: أظنك من عَيَّارِي بغداد.
قلت: هو ما ترى.
[السير للذهبي 31/ 14].
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 01 - 2011, 01:20 م]ـ
وجاءَ في «طبقات النَّحويِّين واللُّغويِّين 60» -للزُّبَيْديِّ-:
(مَرِضَ النَّضْرُ بن شُمَيْل بن خرشة المازنيُّ، فدخلَ النَّاسُ يَعُودُونَهُ، فقالَ له رجلٌ من القومِ: مسَحَ اللهُ ما بِكَ؛ فقالَ النَّضر: لا تَقُلْ: مسحَ اللهُ؛ ولكن قُلْ: «مَصَحَ»؛ ألَمْ تنظُر إلى قولِ الأعشَى:
وإذا ما الخمرُ فيها أزبدَتْ ......... أفَلَ الإزبادُ فيها فَمَصَحْ
فقالَ الرَّجُلُ: لا بأسَ، السِّين قد تعاقِبُ الصَّادَ فتقوم مقامَها.
فقالَ النَّضر: إن كانَ هذا هكذا في كُلِّ شيءٍ؛ فينبغي أن تقولَ لمن اسمُه «سليمان»: «صليمان»، وتقول: «رصول الله»، وتقول لِمَن يُكنَى «أبا صالح»: «أبا سالح»!
ثُمَّ قالَ النَّضْر: لا يكونُ هذا في السِّينِ إلا مع أربعة أحرف: الطَّاء، والخاء، والقاف، والغين، فيُبدِلون السِّين صادًا في هذه إذا وقعتِ السين قبلَها، وربَّما أبدلوها بزايٍ؛ كما قالوا: سراط وصراط وزراط) انتهَى.
وغلَّطَ ابنُ برِّيّ النَّضرَ بنَ شُمَيل في قولِه: «مَصَحَ اللهُ ما بك» -بالصَّادِ-؛ يقولُ -كما في «لسان العرب»: مادة (مصح) -:
(ووَجْهُ غلطِه أَنَّ مَصَحَ -بمعنَى: ذَهَبَ- لا يتعدَّى إلَّا بالباءِ أو بالهمزةِ؛ فيُقالُ: مَصَحْتُ به، أو أَمْصَحْتُه؛ بمعنى أَذْهَبْتُهُ، قالَ: والصَّوابُ في ذلك ما رَواه الهَرَوِيُّ في «الغريبين»؛ قال: يُقالُ: مَسَحَ اللهُ ما بِكَ -بالسِّين-؛ أَيْ: غسلكَ وطهَّرَك مِنَ الذُّنوب. ولو كان بالصَّادِ لَقَالَ: مَصَح اللهُ بِمَا بِكَ، أَوْ: أَمْصَحَ اللهُ ما بِكَ) انتهى.
والله تعالى أعلمُ.
ـ[مصطفى بن إبراهيم داود]ــــــــ[14 - 02 - 2011, 08:34 ص]ـ
البسملة1
أرجو التوضيح:
خَرْشَة أم خُرْشَة أم ماذا؟
وشكرا
ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 02 - 2011, 10:44 ص]ـ
أرجو التوضيح:
خَرْشَة أم خُرْشَة أم ماذا؟
وشكرا
النَّضْر بن شميل بن خَرَشَة.
كذا ضُبِطَ في " وفيات الأعيان 5/ 397 "، بتحقيق: د. إحسان عبّاس.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1373