ولكن مايُحيّرُ في الأمر أنّ الكلمةَ المرادُ جمعُهَا هي (البريد) اسمٌ لمكانٍ (أي غير عاقل)
وليس المرادُ بها الرسولَ. فكيفَ تكونُ إذًا؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 01 - 2011, 01:05 م]ـ
جاء في اللسان (ب ر د):
(وبَرَدَ بَرِيداً: أَرسله. وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال:
" إذا أَبْرَدْتم إِليَّ بَرِيداً فاجعلوه حسن الوجه حسن الاسم "
البَرِيد: الرسول وإِبرادُه إِرساله؛ قال الراجز:
رأَيتُ للموت بريداً مُبْردَا
وقال بعض العرب: الحُمَّى بَرِيد الموتِ؛ أَراد أَنها رسول الموت تنذر به.)
فيا أخانا العزيز، لماذا أنكرتَ البريدَ بمعنى الرسول؟
ـ[الغرماني]ــــــــ[02 - 01 - 2011, 07:02 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وأنا لم أنكر أنّ معناها الرسولُ، فما ذهبْت َ إليه صحيحٌ في جَمْعِهَا، ولكن
ماقصدتُ هو أنََ عندنا فروعٌ كثيرةٌ في المملكةِ تُسمى (البريد)، وكذلك الظروفُ التي
تَصِلُ من أيِّ فرعٍ من فروعِ البريدِ تُسمى (بريد) فيقولونَ البريد الأول والبريد الثاني والثالث و ... إلخ.
كما لوقلنا "جامعة - جامعات " فالمقصدُ هل تُجمعُ كلمةُ بريدٍ بمعناها السابقِ على نفسِ جَمْعِهَا بمعناها (رسول).
هذا ما أردتُهُ أخي الكريم بارك الله فيك وفي الجميع.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[03 - 01 - 2011, 08:10 ص]ـ
بارك الله فيك.
إن كان اسمًا للهيئة التي تقوم مقام الرسول في هذا العصر، فالذي يبدو أن جمعه كجمعه، وهي في ذلك منزلة منزلته، وهذا كتسميتهم دابَّةَ البريدِ بريدًا على سبيل الاستعارة، وأما إن كان علمًا لأكثر من موضع مسمًى بهذا الاسم، فيجمع على (بريدات).
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1363