responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1356
سؤال عن: التشكيل الصحيح لـ " الدولي " و " مطبات "
ـ[ارشاد]ــــــــ[10 - 01 - 2011, 10:21 ص]ـ
البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
1. أريد أن أتعرف على تشكيل لفظ "الدولي"، هل هو بضم الدال وفتح الواو أو بفتح الدال بعدها واو ساکن؟ ** أرى أن الوجه الأول صحيح.
2. ما هو التشكيل الصحيح للفظ "مطبات" (أمکنة مرتفعة في الشوارع تستعمل لتهدئة السرعة) ضم الميم وكسر الطاء (صيغة الجمع للفاعل (المؤنث) من الإفعال) أو كسر الميم وفتح الطاء (صيغة الجمع لاسم الآلة).

وجزى الله خيرا للقائمين على المنتدى.

ارشاد احمد، كراتشي

** حُرر لوجود كلمةٍ بالإنجليزيّة دون حاجةٍ لها [المشرف].

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[10 - 01 - 2011, 02:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أخي إرشاد - أرشدهُ الله -، مرحباً بِكَ في ملتقى أهلِ اللغةِ.

- عندَ النَّسبِ يُنسَب للمفردِ لا للجمعِ، * فالنَّسب في (دوليّ) يكون للدَّوْلةِ لا للدُّوَلِ، وعليهِ فالصحيح: دَوْلِيّ. بفتحِ الدَّالِ وسكونِ الواوِ.

*إلا إذا أصبحَ الجمع علماً، كعلمِ: الأُصُولِ، فيقالُ: أُصُوليّ، لا أَصْليّ.

ـ[ارشاد]ــــــــ[10 - 01 - 2011, 02:48 م]ـ
حياك الله يا أخي الأديب النجدي وبارك في علمك.

ـ[أبا فيصل]ــــــــ[12 - 01 - 2011, 05:09 م]ـ
أوافق ما ذهب إليه الأديب النجدي (- عندَ النَّسبِ يُنسَب للمفردِ لا للجمعِ، * فالنَّسب في (دوليّ) يكون للدَّوْلةِ لا للدُّوَلِ، وعليهِ فالصحيح: دَوْلِيّ. بفتحِ الدَّالِ وسكونِ الواوِ) وهو الأصل؛ لكن في الدُّولي فالنسب للجمع فهو انتساب للدول لا الدولة، إذ الفائدة المرجوة في نسب مثل مطار دُولي للجمع لا للمفرد فهي والله أعلم خلاف الأصل لأجل الفائدة فهو ليس خاصا بدولة ما بل يفيد منه جميع الدول الأخرى

ـ[أبو سهل]ــــــــ[12 - 01 - 2011, 09:07 م]ـ
كلا الكلمتين صحيحتان جائزتان في العربيّة، وقد فصّل القول في ذلك صاحب كتاب (قل ولا تقل)، وأما النسبة إلى الجمع فالصحيح أنّه جائزٌ كما قال عنترة يصف أسود:
أصمّ جِباليٌّ .... [ذهب الآن عني البيت]
ووجه الجواز هو ما أشار إليه (أبا فيصل)

ـ[ارشاد]ــــــــ[13 - 01 - 2011, 07:46 ص]ـ
أوافق ما ذهب إليه الأديب النجدي (- عندَ النَّسبِ يُنسَب للمفردِ لا للجمعِ، * فالنَّسب في (دوليّ) يكون للدَّوْلةِ لا للدُّوَلِ، وعليهِ فالصحيح: دَوْلِيّ. بفتحِ الدَّالِ وسكونِ الواوِ) وهو الأصل؛ لكن في الدُّولي فالنسب للجمع فهو انتساب للدول لا الدولة، إذ الفائدة المرجوة في نسب مثل مطار دُولي للجمع لا للمفرد فهي والله أعلم خلاف الأصل لأجل الفائدة فهو ليس خاصا بدولة ما بل يفيد منه جميع الدول الأخرى
شكرا لك يا أخ أبا فيصل، هذه هي النکتة التي رجح في قلبي التشكيل بضم الدال وفتح الواو. "الدولي" إنما يستعمل بمعنى "العالمي" أي الذي يوجد في أكثر من دولة واحدة.
أريد منكم تعليقة على تشكيل "مطبات" أيضا، فلو يكون هذا اللفظ بضم الميم وكسر الطاء وفتح الباء المشددة فإنه يكون صيغة الجمع من أطَبَّ إطْبَابا فهو مُطِبُّ وهي مُطِبَّة. ولو يكون هذا بكسر الميم وفتح الطاء والباء المشددة فهو حينئذ اسم الآلة مِطَبَّة وجمعه مِطَبَّات كمِسْطَرَ? ومسطرات ومساطير. وأصل اللفظ على كلا الاحتمالين من طبَّ يطِبُّ طبابة فهو طبيب، فالمعنى حينئذ "الآلة أو الشيئ الذي يستعمل لعلاج السرعة لإدخالها في الحدود".
أرجو من المساهمين تصحيح ما فهمت من هذا وشكرا للجميع.

إرشاد

ـ[ارشاد]ــــــــ[13 - 01 - 2011, 08:28 ص]ـ
كلا الكلمتين صحيحتان جائزتان في العربيّة، وقد فصّل القول في ذلك صاحب كتاب (قل ولا تقل)، وأما النسبة إلى الجمع فالصحيح أنّه جائزٌ كما قال عنترة يصف أسود:
أصمّ جِباليٌّ .... [ذهب الآن عني البيت]
ووجه الجواز هو ما أشار إليه (أبا فيصل)
بارك الله فيك يا أبا سهل،

هل النسخة الإلكترونية لهذا الكتاب "قل ولا تقل" موجودة؟ كيف يمكن الحصول على هذه النسخة الإلكترونية؟

جزيتم خيرا،

إرشاد

ـ[تأبط خيرًا]ــــــــ[13 - 01 - 2011, 01:02 م]ـ
بعض العلماء أجاز النسبة إلى الجمع، كابن جني؛ إذ له كتاب اسمه (التصريف الملوكي)، وهو مذهب الأستاذ مصطفى الرافعي -رحمه الله- من المعاصرين.

ـ[ارشاد]ــــــــ[13 - 01 - 2011, 01:14 م]ـ
بعض العلماء أجاز النسبة إلى الجمع، كابن جني؛ إذ له كتاب اسمه (التصريف الملوكي)، وهو مذهب الأستاذ مصطفى الرافعي -رحمه الله- من المعاصرين.
شكرا يا أخ 'تأبط خيرا' وأنت والله متأبط الخير والعلم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست