هل هناك من حصر للافعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر، أعني أعطى وأخواتها، وليست التي تتعدى بنزع الخافض او بالهمز والتضعيف.
.
وجدت (أعطى - كسى – منح – وهب - منع – سأل – سقى) واكون ممتن لو اضفتم الى هذه القائمة، أو ذكرتم لي مرجعا أجد فيه ما أريد.
مع خالص الشكر.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 01 - 2011, 07:38 م]ـ
المسألة نظرية، أكثر من أنها مفيدة.
فالأولون أعربوها خبرا، والآخرون أعربوها حالا.
ـ[فهد الخلف]ــــــــ[22 - 01 - 2011, 05:44 ص]ـ
الصواب أن ترسم (كسا) بهذه الصورة من كسا يكسو.
هناك الفعل وقى نحو قِ الناس شرَّك. وكفى نحو كفى الله المؤمنين القتال. و ... ليس لها حصرٌ.
والله أعلم.
ـ[سيف بن صقر]ــــــــ[22 - 01 - 2011, 07:16 م]ـ
الأفضل أن يعتمد فى ذلك على سياق الجملة لا على الحصر
ـ[مبتدئ]ــــــــ[23 - 01 - 2011, 12:38 ص]ـ
المسألة نظرية، أكثر من أنها مفيدة.
فالأولون أعربوها خبرا، والآخرون أعربوها حالا.
أستاذي الفاضل / أبو الهمام البرقاوي
حفظكم الله وبارك فيكم، لم يسبق لي أن قرأت ما أشرت إليه مشكورا، فجزاك الله خيرا على تنبيهي وأستسمحك في طلب المزيد إن أمكن.
مع خالص الشكر
ـ[مبتدئ]ــــــــ[23 - 01 - 2011, 01:32 ص]ـ
الصواب أن ترسم (كسا) بهذه الصورة من كسا يكسو.
هناك الفعل وقى نحو قِ الناس شرَّك. وكفى نحو كفى الله المؤمنين القتال. و ... ليس لها حصرٌ.
والله أعلم.
أستاذي الكريم / فهد الخلف
بارك الله في علمك ووقتك، وجزاك الله خيرا على تصحيحك،
(أعطى - كسا – منح – وهب - منع – سأل – سقى - كفى - وقى)
أستاذي الكريم
سبب سؤالي هو أن كتب النحو تتكلم عن الافعال التي من باب (أعطى وكسا) في مواضيع النائب عن الفاعل وباب التعدي واللزوم وباب حذف المفعول ولا تجد تفصيلا لهذه الافعال. بالمقابل في باب (ظن وأخواتها) على سبيل المثال نجد شرحا وافيا لافعال القلوب وأفعال الرجحان وأفعال التصيير. فلماذا؟؟
مع خالص الشكر
ـ[مبتدئ]ــــــــ[23 - 01 - 2011, 02:09 ص]ـ
الأفضل أن يعتمد فى ذلك على سياق الجملة لا على الحصر
أستاذي العزيز/ سيف بن صقر
لماذا؟ أقصد الافضلية ..
مع خالص الشكر والتقدير
ـ[سيف بن صقر]ــــــــ[23 - 01 - 2011, 12:51 م]ـ
لأن سياق الجملة قد يغير من عمل الفعل فيصير المتعدى لمفعولين متعديا لمفعول واحد، كأن تقول أعطى الشجرُ الثمرَ، سأل المعلمُ التلميذَ، منع الأمنُ المظاهرةَ. فطبيعة اللغة العربية تأبى على الحصر الدقيق.
وأما عن سؤالك: لماذا أفرد النحاة ظن وأخواتها بباب مستقل، فالجواب أن هذه الأفعال تندرج فى باب النواسخ التى تدخل على الجملة الاسمية، شأنها شأن كان وأخواتها من الأفعال وإن وأخواتها من الحروف، وإن اختلف كل واحد منها فى العمل.
ثم لا يخفى عليكم أن النحاة تحدثوا عن تعدية الفعل بالهمزة والتضعيف، وهذا يجعل اللازم متعديا لواحد، والمتعدى لواحد متعديا لاثنين والمتعدى لاثنين متعديا لثلاثة.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1353