responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1346
مشكلة " وهو في البيت داخِلُه "؟
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 02 - 2011, 12:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال منصور النمري:
وَداعٍ دَعا بَعْدَ الهدوءِ كَأَنَّما===يُقاتِلُ أَهوالَ السُّرَى وَتُقاتِلُهْ
فَأَوقدتُ ناري ثُمَّ أَثقَبْتُ ضَوءَها===وأَخرَجْتُ كَلبي وهْوَ في البَيتِ داخِلُهْ

راجعت كلام النحويين فوجدتهم مختلفين بين مجيز ومانع لنصب داخل على الظرفية.
المحير أن اسم الفاعل داخل يعني أن الكلب يشرع الآن في عملية
الدخول ولمّا يدخل البيت ويستقر فيه بعد، لكن يردّ هذا التفسير
قوله وهو في البيت؛ فهو يدل على أن الكلبَ مستقرٌّ فعلا في داخل البيت ..
ولو قال وهو للبيت داخلُه لاستقام في فهمي معنى شروع الكلب في الدخول وزال الإشكال.
ومما زاد حيرتي بيت آخر وجدته بعد البحث عما يشبه هذه المشكلة:
ذَكَرتُ بِها سَلْمَى وكِتمانَ حَاجَةٍ=====لِنَفسِي وما لا يَعلَمُ الناسُ داخِلُهْ.

أيستقيم المعنى بضم داخل في البيتين؟؟
أم أن الإصراف أرحم؟؟
هل من إضاءة حول هذه المسألة وأرجو تفهُّمَ أني لا أعرف الإعراب ومصطلحاته؟؟
مع الشكر سلفا

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[14 - 02 - 2011, 01:18 م]ـ
يجوز في (داخِل) أن تُعرَب بدَلاً من المتعلَّق المحذوف للجار والمجرور (في البيت) المقدَّر بـ (مستقِرّ)، أو نحوه.
ويجوز أن تُعرَب خبرًا ثانيًا لـ (هو).
ولعلَّه أشكلَ عليكَ أنَّ اسمَ الفاعلِ في هذا البيت دالٌّ على الحالِ. واسمُ الفاعل كما تَظُنّ لا يَدلّ إلا على الاستقبال. وهذا غير صحيح، فاسم الفاعل يدلّ على الأزمنة الثلاثة المضيِّ، والحالِ، والاستقبال، تقول: (هذا داخلُ البيتِ أمسِ، والآنَ، وغدًا).

ـ[الباز]ــــــــ[14 - 02 - 2011, 03:35 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأديب الأريب فيصل المنصور
إضاءة مفيدة ونافعة .. جزاك الله خيرا
لو كان اسم الفاعل مشتقا من فعل آخر مثل "جالس" ما وجدت في البيت إشكالا
لكن اسم الفاعل "داخل" -في فهمي- لا يدل إلا على الحدث العارض البعيد عن معنى الداوم أو الثبوت.
أشكرك جزيل الشكر وسأعود إن شاء الله إن جد جديد.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست