responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 129
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[25 - 04 - 2014, 12:14 ص]ـ
أحسن الله إليكم.
ما أريده أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أقرَّهم على اللحن
أين وجدت في الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقرهم على اللحن في القرآن؟ يا أخي لا تقل في دين الله بغير علم، كيف يقرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على اللحن في القرآن؟!
والرسول -عليه الصلاة والسلام- ردَّ على البراء بن عازب كما في الدعاء المشهور وفيه: "فلما بلغتُ: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت".
فكيف تقول: إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقرهم على اللحن في كلام الله تعالى؟!
وإنما يستفاد من قوله -عليه الصلاة والسلام- أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وليس هذا كالإقرار.
فإذا قال رجل من الأعاجم في زماننا: لا أستطيع أن أنطق العين في الفاتحة كما تنطقونها، فقلنا له: انطقها على الوجه الذي يتأتى لك، فهل يكون هذا إقرارا لإبدال هذا الحرف من العين، وتجويزا لكل أحد أن يفعل ذلك ولو كان يطيق العين؟! تبصر رعاك الله.
وجدت في جوابك في مسألة (ولو بأبا قبيس) تهافتًا لا يخفى على الفطن
ما دام الأمر على هذا فلن أكمل حديثي حتى تبيِّن لي التهافت الذي وجدته في كلامي الأول مخافة أن أقع فيه ثانية فأكون كالكديش المنعوت.

ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[25 - 04 - 2014, 12:52 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
هنا مسألتان:
الأولى: كما قال الشيخ صالح لا دلالة في الحديث على مانحن فيه،وعليه فلا يحتج به علينا.
الثانية: جواب الشيخ صالح في مسألة (ولو بأبا قبيس) أرى أن ليس فيه تهافت البتة، بل هو من القوة بمكان، لا أقول هذا تعصبا للشيخ ولكن هذا ما أعتقده وأدين الله به،وبيان ذلك أن الأخ تقنويه يزعم أن هذا لحن والشيخ يقول لغة من لغات العرب،ولكن هنا مسائل مهمة، ألم يجد أبو حنيفة في من حوله من يقول له لحنت لو كان لحن،ونحن نعرف غيرة العربي على لغته،ثم هذا اللحن يظهر لي والله أعلم أنه خارج عن المعتاد فمن بديهيات علم النحو أن الباء تجر، أفيظن هذه قد غابت عن أبي حنيفة، ثم لماذا كل من نقل هذه القصة خرّج قول أبي حنيفة على لغة القصر، فهذه أسئلة يجب ألا تغيب عن ذهن الباحث وهو يناقش مسألة مهمة مثل هذه.
وأرجو من الإخوة أصحاب العقول المتجردة كما وصفهم أخونا تقنويه أن يحكموا بيننا في هذه المسألة.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست