اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1280
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 03:24 ص]ـ
أحسن الله إليكم.
ذكر العلامة محمد محيي الدين في تعليقه على شرح القطر أن من العلماء من ذهب إلى أن مفعول الفعل الذي دلّ عليه (أعلم) محذوف, وأن (حيث) باقية على الظرفية, إذ كانت لا تتصرف إلا نادرا, ولا ينبغي تخريج القرآن الكريم على النادر, وتقدير الكلام على هذا: الله يعلم الفضل حيث يجعل رسالته, أي: يعلم ما في الموضع الذي يجعل فيه الرسالة من الطهارة والفضل والصلاحية للإرسال, وقد علم سبحانه أنكم لستم بهذه المنزلة. قال: وقد فصل هذا الكلام أبو حيان في تفسير الآية الكريمة.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 04:20 ص]ـ
الثاني: أن الذي وقع منه الفعلُ في واو المعية واحدٌ من الاثنينِ وفي واو الحالية يكونُ الفعلُ واقعاً من الاثنين كما في الأمثلةِ السابقة فإن الطريقَ لا تسرعُ ولا تتحركُ
فهل هذانِ الفرقانِ صحيحانِ؟
وهل من فروقٍ أخرى؟
الفعل معهما لم يقع إلا من فاعله.
لم يتبين لي هذا الفرق.
س2. ما إعرابُ قولِكَ: "ما تكونُ وزيداً"؟
(ما) خبر تكون مقدم, و (تكون) فعل ناسخ, واسمها ضمير مستتر فيها تقديره (أنت) , والواو واو المعية, و (زيدا) مفعول معه.
س3: في حالةِ عدمِ إمكانيةِ العطفِ،ذكر ابنُ عقيلٍ في مثلِ قولِ الشاعرِ:
.............. علفتُها تبناً وماءً بارداً
وجهانِ في نصبِ (ماءً):
الأولُ: النصبُ على المعيةِ.
الثاني: النصبُ على إضمارِ فعلٍ مقدرٍ.
فعلى الأولِ من غيرِ تقديرِ فعلٍ، كيف يكونُ المعنى؟
المعنى أن الأمرين قد حصلا مقترنين.
بارك الله فيكم.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 11:32 م]ـ
بارك الله فيكم على الإجابة أولا وعلى التصحيح ثانيا
ولي عودة بإذن الله
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1280