هلاَّ شكلتَ لي _ رغم _ وما معنى " مثلثةُ الراء " زادكَ الله علماً وفقهاً.
الحمد لله وبعد:_
مثلثة الراء تعنى أنَّ الراءَ يوضع عليها الحركات الثلاثة (الضمة _ الفتحة _ الكسرة).
فتقول: (رَغم _ رِغم _ رُغم).
ـ[أبومعاذ]ــــــــ[02 - 05 - 2011, 11:06 ص]ـ
الحمد لله وبعد:_
قد كنتَ قد عطفتَها على منصوبٍ، فلا هى مرفوعةٌ ولا هى مجرورةٌ، والله أعلم _العيبُ ليس فيك بل فى الكنافةِ. (ابتسامة)
إن كانَ ماتقولُ صحيحاً؟! فاعلم أنَّ العيبَ في الكنافةِ سأحذرها في المرةٍ القادمة. (ابتسامة)
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 05 - 2011, 12:26 م]ـ
ولكنْ مازالتْ فرائصي ترتعدُ من بي إبراهيمَ
.................
والتي ستُعجزُ با إبراهيمَ وسيموتُ كمداً ولنْ يستطيعَ قهري مرةً أخرى
...................
يبدو على أخينا أبي معاذ أنه قد درس باب (الأسماء الستة) جيدا ..
لكن اعلم أخي أن حذف همزة (أب) ليس جائزا على الإطلاق ..
فإن أجريت على اسمي إعراب الأسماء الستة فيلزمك أن تأتي بالهمزة، فتقول:
جاء (أبو إبراهيم)، ورأيت (أبا إبراهيم)، وسلمت على (أبي إبراهيم).
أما إذا حذفت الهمزة فأنت أتيت باسمي على الحكاية، وعليه يلزم الاسم صورة واحدة في الحالات الإعرابية الثلاثة، فتقول:
جاء (بو إبراهيم)، ورأيت (بو إبراهيم)، وسلمت على (بو إبراهيم).
.............
ذكرني هذا بطرفة لأحدهم مع نحوي:
يذكرون أن أحد النحاة اشتهر بين الناس بنحوه، فكان الناس يهابون الكلام معه خوفا من اللحن،
فأتى إليه رجل يوما يسأله عن أبيه، فخاف أن يلحن أمام النحوي فقال:
هل أبوك أباك أبيك هنا؟
فأجابه النحوي فقال:
لا، لو، لي، ليس هنا!!
..............
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 05 - 2011, 12:32 م]ـ
هذا، ونشكر أخانا أبا معاذ على ما أبداه من حب للغتنا العربية، وما أظهره من إعجاب بالملتقى وجلسائه الكرام .. فجزاه الله خيرا ..
وأرى أن هذا الحديث قد طال، ولم نخرج منه بكثير فائدة ..
فنرجو من الجلساء الكرام الانشغال بما فيه نفع للجميع، وملتقانا المبارك والحمد لله طافح بالمواضيع المفيدة ..
ونرجو كذلك أن تنتهي المنازعات في هذا الحديث هنا ..
وجزاكم الله خيرا ..
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1277