responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1254
خطأ شائع في استخدام (ذو)
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[22 - 05 - 2011, 10:05 م]ـ
البسملة1

قال العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد -رحمه الله- في شرحه (عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك) 1/ 42،41: اعلم ... أنهم أرادوا أن يصفوا بأسماء الأجناس -أي أرادوا أن يجعلوا أسماء الأجناس صفات- فلم يتيسر لهم ذلك، لأن النعت لا يكون إلا مشتقا أو مؤولا بالمشتق، فاتخذوا كلمة (ذو) وصلة وذريعة إلى الوصف باسم الجنس، والتزموا إضافتها لاسم جنس غير وصف؛ لأنه لو كان اسم الجنس وصفا لما احتيج في الوصف به إلى وصلة، ومن هنا تعلم أن (ذو) لا تضاف إلى الأعلام، ولا إلى الضمائر، ولا إلى الصفات، ولا إلى الجمل، وقد وردت إضافتها إلى العلم قليلا في نحو (أنا الله ذو بكة) ووردت إضافتها إلى الضمير شذوذا في قول الشاعر:
إنما يعرف ذا الفضـ ... ــل من الناس ذووه
ووردت إضافتها إلى جملة شذوذا أيضا في نحو قولهم (اذهب بذي تسلم).اهـ

قلت: شاع في لغة الصحفيين -وانتقل منها إلى لغة العامة والخاصة- نحوٌ من قولهم: (استلم ذووه جثمانه) و (قدم على ذويه بعد غيبة) يريدون أهله، وهذا كما علمت لحن لم يقع في كلام العرب إلا شذوذا.

ولمزيد تفصيل فيما يتصل بإضافة (ذو) إلى الضمير ينظر: (البرهان في علوم القرآن) للزركشي 4/ 243،242.

ـ[حتى!]ــــــــ[23 - 05 - 2011, 11:33 ص]ـ
لماذا يحكم عليه بالشذوذ وقد ورد في ما يقارب العشرة مواضع من كلام العرب؟
وهل يوجد ضابط عددي للشذوذ وضابط للكثرة؟

ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[23 - 05 - 2011, 10:09 م]ـ
لماذا يحكم عليه بالشذوذ وقد ورد في ما يقارب العشرة مواضع من كلام العرب؟
وهل يوجد ضابط عددي للشذوذ وضابط للكثرة؟

ليتك تطلعيننا على ما ورد في كلام العرب من إضافة (ذو) إلى الضمير -بارك الله فيك-؛ فلم أقرأ -لقلة اطلاعي حقيقة- من ذلك إلا الشاهد السابق وآخر نحوه.

وللمناسبة أضيف: اختلفوا في إضافة (ذو) إلى ضمير الأجناس -كما في الشاهد السابق (من الفضل ذووه) -، والأكثرون على منعه*، وليس ما ينتشر في لغة (الصحف) من ذلك.

* ينظر (البرهان في علوم القرآن) 4/ 243.

ـ[حتى!]ــــــــ[23 - 05 - 2011, 11:18 م]ـ
ولكني أريد به الذوينا
أبار ذوي أرومتها ذووها
من ذويك الأفاضل
اللهم صل على محمد وذويه
إضافة إلى ما ذكرت

ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 05 - 2011, 06:51 م]ـ
قال كعب بن زهير:

صَبَحنا الخَزرَجِيَّةَ مُرهَفاتٍ ... أَبادَ ذَوي أَرومَتِها ذَوُوها
أي: ذوو السيوف.

ديوانه 212، دار الكتب المصرية، 1369 هـ 1950 م
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[25 - 05 - 2011, 05:28 م]ـ
بارك الله فيكما.
أما بيت كعب فنص الزمخشري في المفصل 142 على شذوذه، وذكر ابن يعيش في شرح المفصل 2/ 216 أنه: غريب، وحسنه قليلا عود الضمير على المرهفات، وهي، وإن كانت في الأصل صفة؛ فالمراد بها هنا الموصوف، وهو السيوف، والسيوف جنس، ولا يقاس عليه اهـ، فهي مما وقع فيه الاختلاف كما نقلت في نزاع سابق عن كتاب الزركشي.
وأما الأبيات الثانية فلا أعلم أتخرجها عن الشذوذ أم لا، ولم أجد في الكتب التي بين يدي من تحدث عنها.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست