اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1245
ـ[أبوأروى]ــــــــ[01 - 12 - 2011, 06:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
مرحبًا بك أخي الفاضل '' طويلب لغة '' في ملتقى أهل العربية، وكنصيحة لك ـ كدارسٍ للمتنٍ من ذي قبل ـ هي: '' على رسلك ''.
وكما قال أخي حبيبُ الفاضل '' المجد المالكي '' يحسن أنْ تطّلع على شرحٍ.
(أود المذاكرة معكَ هنا بعون الله تعالى).
مرحبا بك اخي (طويلب علم) أنصحك بمراجعة كتاب التحفة السنية مع أحد طلاب العلم ليحل بعض الغوامض
ـ[طويلب لغة]ــــــــ[02 - 12 - 2011, 12:50 ص]ـ
ياليت تكون مناقشة حول هذا الموضوع ولو في موضوع منفصل، لأنه استشكل عليَّ فهمه
وكما قيل الممنوع من الصرف علله محدودة وأفراده لا تحصى،
فياليت تكون هناك مناقشة حول علل المانع من الصرف وكيفية تمييز المنصرف من غير المنصرف.
وأعتذر على المقاطعة أخي الكريم.
اعتذر لأني كنت مشغولاً فلم استطع الدخول، نعم اختنا أعرضت عنها قصداً لان هذا أول شرح ولو فهم الطالب منه النصف لحصل على علم جيد، ثم يستدرك في الشرح القادم ما فاته وهكذا فيصل إلى المراد بإذن الله.
ـ[طويلب لغة]ــــــــ[02 - 12 - 2011, 01:31 ص]ـ
مرحبا بك اخي (طويلب علم) أنصحك بمراجعة كتاب التحفة السنية مع أحد طلاب العلم ليحل بعض الغوامض
إن كانت المنازعة لي فعدل الكنية (طويلب لغة) أو زد قيداً آخر فقل (طويلب علم اللغة) وأما قولك عليك بكتاب التحفة السنية فلا تضنن أن الشرح الذي أقوم به تخرصات كلا، بل مما فهمته من عالمٍ متبحرٍ في اللغةِ (http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_188.shtml) وأنا وأنت عالةٌ عليهِ وأما قولك مع احد طلاب العلم وقصدك هنا بالمتخصص في اللغة العربية وأنت قصرت العرضَ على واحدٍ وأنا اعرضهُ على مائةٍ إلا واحداً وإن لم يكن العرضُ هنا على أهل التخصصِ.
أين يوجدون إن كان لكَ ملحظ فأدلي بدلوك والصدرُ رحبٌ والميدانٌ فسيحٌ والركبُ يسيرُ.
ـ[طويلب لغة]ــــــــ[09 - 12 - 2011, 01:52 م]ـ
قولهُ: والمضارعُ ما كانَ في أولهِ إحدى الزوائدِ الأربعِ التي يجمعها قولك ((أنيت)).
المضارعُ سبقَ تعريفهُ، يلزمُ في المضارعِ أن يكونَ فيهِ إحدى الزوائدِ، الهمزةُ، النونُ، الياءُ، التاءُ.
الهمزةُ تكونُ للمتكلمِ نحو، أذهبُ، أجلسُ، أدخلُ، أقعدُ.
النونُ تكونُ للمتكلمينَ أو المعظم لنفسهِ نحو، نقولُ، نذهبُ، ندخلُ.
الياءُ تكونُ للغائبِ المذكرِ نحو، يقولُ، يذهبُ، يدخلُ.
التاءُ تكونُ للمخاطبِ أو للمفردةِ المخاطبة نحو، تذهبُ أنت، تذهبُ هي، تدخلُ أنت، تدخلُ هي.
فيلزمُ من هذا أن تكونَ هذهِ الزوائدُ زائدةً على أصلِ الكلمةِ، وتكونُ في أولِها.
فإن قلتَ كيفَ اعرفُ أنها زائدةً نقولُ أعدها للماضي أي الكلمةُ.
ويعرفُ أيضاً بصحةِ دخولِ لم عليهِ فكلُ كلمةٍ يصحُ أن يدخلَ عليها لم فهي مضارعٌ.
وأيضاً بقبولِ السينِ وسوفَ.
قولهُ: حتى يدخلَ عليهِ ناصبٌ أو جازمٌ.
لان الفعلَ المضارعَ يكونُ على أصلهِ وهو الرفعُ حتى يدخلَ عليهِ ما ينقلهُ عن الأصلِ وهي العواملُ الداخلةَ عليهِ سواءً كانت ناصبتً أو جازمةً.
قولهُ: فالنواصبُ عشرةٌ وهي: أن ولن وإذاً وكي ولامكي ولامالجحودِ وحتى والجوابُ بالفاءِ والواوِ وأو.
هذهِ العشرةُ إذا دخلت على الفعلِ المضارعِ نصبتهُ
أن مثالهُ: أرجو أن تجلسَ، أُريدُ أن تلعبَ.
لنْ مثالهُ: لنْ تجلسَ، لنْ تلعبَ.
كي مثالهُ: كي اجلسَ، كي العبَ.
لامُ كي مثالهُ: دخلتُ لأجلسَ، دخلتُ لألعبَ.
لامُ الجحودِ مثالهُ: لمْ يكنْ لِينفعَهم، ما كان لِينفعَهم.
حتى مثالهُ: حتى نجلسَ، حتى نلعبَ.
هذهِ كلها بدون شروطٍ ولهذا ذكرتُها ثم ننتقل لما لها شروطٍ
إذن تنصبُ الفعلَ المضارعِ ثلاثةِ شروطٍ
الأولُ: أن تكونَ في أولِ الجملةِ.
الثاني: ألا يفصلَ بينها وبينَ الفعلِ فاصلٌ إلا أن يكونَ اليمينُ.
الثالثُ: أن يكونَ الفعلُ بعدها مستقبلاً.
الأمثلةُ: إذنْ أُعطيكَ، إذنْ أعفيكَ، إذنْ واللهِ أُعطيكَ، إذنْ واللهِ أُعفيكَ.
أو تأتي بمعنى إلا أو إلى، مثالهُ: لاضربنكَ أو تكتبَ، لا اخرجُ أو تعيدَ مزرعتي.
الجوابُ بالفاءِ والواوِ
الفاءُ هي فاءُ السببيةُ، والواوُ للمعيةِ، ولها تسعةُ أمورٍ.
الأمثلةُ:
أولاً: الأمرُ مثالهُ، ادرسْ النحوَ فتفهمَ.
ثانياً: الدعاءُ، مثالهُ، ربِ وفقني فأحفظَ.
ثالثاً: النهي مثالهُ، لا تدرسْ النحوَ فتلحنَ.
رابعاً: الاستفهامُ، مثالهُ، هلْ فهمتَ النحوَ فأسألكَ.
خامساً: العرضُ، مثالهُ، ألا تتذاكر معي فأعلمكَ النحوَ.
سادساً: التحضيضُ، مثالهُ، هلا صوبتني فأشكركَ.
سابعاً: التمني، مثالهُ، ليتَ لي علمً بالغةِ فأعربَ الكلامَ.
ثامناً: الترجي، مثالهُ، لعلَ الزمانَ يطولُ بي فأشرحَ النحوَ.
تاسعاً: النفي، مثالهُ، قولهُ تعالى: ((لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا)) نصبَ بحذفِ النونِ.
وجميعُ هذهِ الأمثلةُ يصحُ فيها أن تبدلَ الفاءُ بالواوِ.
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1245