اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1234
ما معايير الصيغة الإعرابية للعامل والمعمول؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[11 - 06 - 2011, 11:06 ص]ـ
(أ)
موضوعات النحو وفق نظرية العمل ترتكن إلى:
1 - العامل: والعامل معنوي ولفظي، والمعنوي في رفع المبتدأ والفعل المضارع؛ لذا لا مجال له في الصيغة الإعرابية. واللفظي ما يظهر في الصيغة مثل الأفعال وحروف الجر وحروف النصب وأدوات الجزم و ... إلخ.
2 - المعمول: والمعمول هو المبتدأ والخبر والفاعل واسم كان وخبرها واسم إن وخبرها والمضاف إليه و ... إلخ.
3 - العمل: والعمل هو الحالة الإعربية من رفع وجر وجزم ونصب.
4 - العلامة: والعلامة أصلية وفرعية.
(ب)
والعمل والعلامة ليس لهما في الصيغة ما يؤثر فيها، لكن العامل والمعمول لهما ما يؤثر فيهما.
(ج)
وهذا مثال للمعمول من هذا المثال "جلس محمد يذكر ربه":
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
رب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و ... هكذا.
(د)
مثال لإعراب العامل من الجملة السابقة:
جلس: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
يتذكر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضة الظاهرة.
(هـ)
مثال لإعراب العامل الحرفي في هذه الجملة "لن ينتهك المؤمن الحرمات":
لن: حرف نصب ونفي واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
(و)
والسؤال الآن: هل هناك فرق بين صيغة إعراب العامل وصيغة إعراب المعمول؟
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[11 - 06 - 2011, 03:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا، ليس للعامل صيغة إعرابية تختلف عن المعمول -حسب علمي-؛ لأنك تجد العامل -أحيانا- معمولا في الوقت نفسه، ومثاله قولك: لن يأتي زيد.
فـ (يأتي) في المثال السابق عامل في (زيد)، ومعمول لـ (لن).
مثال آخر: رأيت رجلا حسن الوجه.
الحظ أن (حسن) معمول لـ (رجال) وعامل في (الوجه).
ولمَّا كنتَ سألتَ عن اختلاف الصيغ الإعرابية فإني ناقل لك كلاما مفيدا من كتيب (الموطأ في الإعراب) للشيخ سليمان العيوني -حفظه الله- من حيث قال ص 5،4:
اعلمْ –وفقني الله وإياك لطاعته- أن للإعراب ثلاثة أركان:
الأول: بيان النوع والموقع في الجملة، وفيه احتمالان:
الأول: أن تكون الكلمة فعلا أو حرفا فتبيّن نوعها، فتقول:
-فعل ماضٍ، فعل مضارع، فعل أمر، حرف كذا.
الثاني: أن تكون الكلمة اسما فتبيّن موقعها في الجملة [1]، فتقول:
-مبتدأ، خبر، فاعل، مفعول به، اسم (كان)، حال، تمييز ....
الثاني: بيان الحكم الإعرابي، الثالث: بيان الحركة:
وفي هذين الركنين ثلاثة احتمالات:
الأول: أن تكون الكلمة حرفا أو فعلا ماضيا أو فعل أمر،
فتقول:
-لا محل له من الإعراب، مبني على كذا.
الثاني: أن تكون الكلمة اسما أو فعلا مضارعا معربين، فتقول:
-مرفوع، وعلامة رفعه الضمة؛ إن كان حكم الكلمة الرفع.
-منصوب، وعلامة نصبه الفتحة؛ إن كان حكم الكلمة النصب.
-مجرور، وعلامة جره الكسرة؛ إن كان حكم الكلمة الجر.
-مجزوم، وعلامة جزمه السكون؛ إن كان حكم الكلمة الجزم.
الثالث: أن تكون الكلمة اسما أو فعلا مضارعا مبنيين، فتقول:
-في محل رفع، مبني على كذا؛ إن كان حكم الكلمة الرفع.
-في محل نصب، مبني على كذا؛ إن كان حكم الكلمة النصب.
-في محل جر، مبني على كذا؛ إن كان حكم الكلمة الجر.
-في محل جزم، مبني على كذا؛ إن كان حكم الكلمة الجزم.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، والله الموفق. [1] إلا إن كان الاسم مجرورا بحرف جر، فتقول في بيان هذا الركن: اسم.
انتهى كلامه.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 06 - 2011, 07:07 ص]ـ
بارك الله فيكما.
يمكننا-إذن-أن نقسم الكلمات إلى أربعة أقسام: [1] - عامل ومعمول مثل المبتدأ، مرفوع بالابتداء، ورافع للخبر.
2 - عامل غير معمول مثل النواصب والجوازم.
3 - معمول غير عامل مثل الخبر في نحو (زيد رجل).
4 - لا عامل ولا معمول مثل بعض الحروف كـ (هل).
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1234