اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1178
سؤالان عن (ما) الحجازية
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[11 - 08 - 2011, 11:55 م]ـ
السلام عليكم:
السؤال الأول: (ما) الحجازية يُشترط فيها ألا يتقدم خبرها على اسمها, ويشترط ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها وهو غير ظرف وجار ومجرور ..
السؤال: لماذا أكثر النحاة يتوسع في معمول الخبر, فيقول: يجوز تقديمه إن كان ظرف أو جار ومجرور ولم يتوسعوا في الخبر نفسه؟
السؤال الثاني: لو قلنا: (ما إنْ زيد قائم) هل يجوز أن تكون (إن) نافية لـ (ما) إن كان نعم من قال بذلك؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[13 - 08 - 2011, 03:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
السؤال الثاني: لو قلنا: (ما إنْ زيد قائم) هل يجوز أن تكون (إن) نافية لـ (ما) إن كان نعم من قال بذلك؟ قال ابن هشام رحمه الله في مغني اللبيب: (وأما قوله:
بني غُدانةَ ما إن أنتُمُ ذهبًا ... ولا صريفًا ولكن أنتمُ الخزفُ
في رواية من نصب ذهبًا وصريفًا، فخرّج على أنها نافية مؤكدة لما.)
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[13 - 08 - 2011, 11:30 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
قال ابن هشام رحمه الله في مغني اللبيب: (وأما قوله:
بني غُدانةَ ما إن أنتُمُ ذهبًا ... ولا صريفًا ولكن أنتمُ الخزفُ
في رواية من نصب ذهبًا وصريفًا، فخرّج على أنها نافية مؤكدة لما.)
المجد المالكي, يبدو أنك ما فهمت ما أقصده بارك الله فيك, ابن هشام في البيت السابق يقصد أن (إنْ) نافية مؤسسة, أي مؤكدة لـ (ما) الأولى, وليست نافية لـ (ما) النافية فيصير النفي إيجاب, وسؤالي هو: هل أحد قال بأن (إنْ) تنفي (ما) النافية فيصير النفي إيجاب؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 08 - 2011, 02:29 ص]ـ
بارك الله فيك.
قد فهمتُ سؤالك قبلاً، واكتفائي بكلام ابن هشام في الجواب إنما هو ذهولٌ مني!
ابن هشام في البيت السابق يقصد أن (إنْ) نافية مؤسسة, أي مؤكدة لـ (ما) الأولى
التوكيد غير التأسيس.
وليست نافية لـ (ما) النافية فيصير النفي إيجاب, وسؤالي هو: هل أحد قال بأن (إنْ) تنفي (ما) النافية فيصير النفي إيجاب؟
هذا حشوٌ ينزه عنه اللسان العربي.
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[15 - 08 - 2011, 10:07 م]ـ
بارك الله فيك ..
أليست إذا كانت مؤسسة تكون مؤكدة للأولى؟
وهل عندك إجابة عن السؤال الأول, أثابك الله؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 2011, 02:52 ص]ـ
بارك الله فيك.
التأسيس إنشاءُ فائدة جديدة نحو (جاء خالدٌ مسرورًا)، فـ (مسرورًا) حالٌ مؤسسةٌ، وأما التأكيد فنحو قول لَبيد رضي الله عنه:
وتضيءُ في وجه الظلامِ منيرةً * كجمانةِ البحريِّ سُلَّ نظامُها
لماذا أكثر النحاة يتوسع في معمول الخبر, فيقول: يجوز تقديمه إن كان ظرف أو جار ومجرور ولم يتوسعوا في الخبر نفسه؟ النحاة لم يتوسعوا، وإنما حكَوا ذلك عنِ العرب ...
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1178