responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1171
الحمل على المعنى
ـ[رضي الدين]ــــــــ[22 - 08 - 2011, 02:57 ص]ـ
(حمل الكلام على ما فيه فائدة أشبه بالحكمة من حمله على ما ليس فيه فائدة)
هذه من القواعد الكلية، فهل من يرشدني أين أجدها؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 2012, 07:00 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك

هذه القاعدة من أشهر القواعد في كثير من العلوم.
فلها ذكر في النحو، وفي البلاغة، وفي الأصول، وفي القواعد الفقهية، وفي الفقه، وفي التفسير .. إلخ.

وهي المعبر عنها بقولهم (التأسيس أولى من التوكيد)، أو (إعمال الكلام أولى من إهماله)، أو غير ذلك، وقد أفردها بعض العلماء بالتصنيف، كما في رسالة ماجستير الشيخ مصطفى هرموش.

وأصل هذه القاعدة أن المتكلم العاقل لا ينبغي أن يتكلم بما لا فائدة فيه.
فإن لم يكن في سياق كلامه ما يدل على إفادته للتوكيد أو نحوه فالحمل على التأسيس هو المتعين؛ لأنه هو اللائق بالعقلاء.

[في النحو]
أشاروا إلى هذه المسألة في مواضع؛ أولها عند تعريف الكلام بأنه اللفظ المفيد كما في قول ابن مالك:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ...

[في البلاغة]
أشاروا إلى هذه المسألة في مواضع كثيرة؛ أولها عند الباب الأول من علم المعاني وهو أحوال الإسناد الخبري؛ كما قال السيوطي في عقود الجمان:
القصد بالإخبار أن يفادا .... مخاطب حكما له أفادا
أو كونه علمه والأولا ... فائدة الإخبار سم واجعلا
لازمها الثاني وقد ينزل ... عالم هذين كمن قد يجهل

[في أصول الفقه]
تكلموا عن هذه المسألة في (باب الأمر) كما قال في مراقي السعود:
الامران غير المتماثلين ... عدا كصم نم متغايرين
وإن تماثلا وعطف قد نفي ... بلا تعاقب فتأسيس قفي
وإن تعاقبا فذا هو الأصح ... والضعف للتأكيد والوقف رجح

[في القواعد الفقهية]
ذكروا هذه القاعدة بنصها في كتب القواعد الفقهية؛ وهي القاعدة العاشرة من القواعد الأربعين في كتاب (الأشباه والنظائر) للسيوطي، التي نظمها عثمان بن سند بقوله:
وعامل الكلام بالإعمال ...... فإنه أولى من الإهمال

[في الفقه]
تجد الكلام عليها عند مناقشة مسائل ألفاظ الواقفين في وثيقة الوقف ونحوها.

[في التفسير]
أشاروا إليها في مواضع من التفسير وعلومه؛ قال مكي بن أبي طالب في كتابه (الناسخ والمنسوخ): حمل اللفظين على فائدتين ومعنيين أولى من حملهما على التكرار بمعنى واحد.
وقال الزمخشري في الكشاف: وعلى هذا تكرير العلماء الحذاق في كتبهم لا يخلون المكرر من فائدة زائدة.

والله أعلم.

ـ[أحمد بشير]ــــــــ[21 - 04 - 2012, 01:31 ص]ـ
أما ما يخص تلك القاعدة فيما يتعلق بعلم النحو فهى كما ذكر قاعدة كلية وقد اعتمدها الشاطبى فى رد بعض الاراء وتقوية أخر وجعلها من الأصول التى بنت العرب كلامها عليها فقال (وما لا فائدة له لا تكلم به العرب)

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست