ملتقى أهل اللغة - مجموعة من المؤلفين

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1170

كيف أميز بين التوابع؟
ـ[أبوحيان]ــــــــ[22 - 08 - 2011, 02:51 م]ـ
كيف أميز بين البدل وعطف البيان والتمييز والحال والنعت؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 2012, 05:58 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
هذه الأشياء اصطلاحات للنحويين، ولهذا قد يقع الاشتباه في كثير منها؛ لأنها لا تعبر عن شيء منفصل في الخارج، بل عن شيء متصور في الذهن.
وقد يقع الخلاف الكثير بين أهل العلم في أفرادها، بل قد ترى العالم الواحد يصف الكلمة بأنها حال في موضع ويصفها بأنها تمييز في موضع آخر، كما وقع لابن مالك في التسهيل وغيره.

والأصل في التفريق بين المتشابهات أن تحفظ تعريفه جيدا ابتداء، ثم تكثر من تطبيقه حتى تتقنه ويحصل في صدرك ملكة لتمييزه عن غيره.

فأما ما سألت عنه، فغالبا ما يقع الاشتباه بين (البدل وعطف البيان والنعت) ويقع بين (التمييز والحال).
فأصل الفرق بين (البدل وعطف البيان) و (النعت) أن الأول جامد والثاني مشتق.
وأصل الفرق بين التمييز والحال أن الأول لبيان الذوات والثاني لبيان الهيئات؛ كما قال ابن أبا في نظم الآجرومية:
الحال للهيئات أي لما انبهم ... منها مفسر ونصبه انحتم
وقال:
اسم مبين لما قد انبهم ... من الذوات باسم تمييز وسم

وأما البدل وعطف البيان فهما متماثلان تقريبا إلا في مسائل قليلة نص عليها العلماء
فكل ما يصلح عطف بيان يصلح بدلا إلا في مسألتين ذكرهما ابن مالك في الألفية:
وصالحا لبدلية يرى ... في غير نحو يا غلام يعمرا
ونحو بشر تابع البكري ... وليس أن يبدل بالمرضي

وكل ما يصلح أن يكون بدلا يصلح أن يكون عطف بيان إلا في ثماني مسائل نظمها (مم) في قوله:
لم يقع البيان إلا مظهرا ... ولا يكون تابعا ما أضمرا
ووافق الأول في التعريف ... وضده فارو بلا تحريف
وليس جملة وليس يتبع ... تلك ولا يكون فعلا يقع
ولم يكن من جملة أخرى يفي ... ولم يكن بنية الإحلال في
ولم يك اللفظ كلفظ الأول ... وغير هذا قد يُرى في البدل

والله أعلم.

ـ[السئول]ــــــــ[18 - 04 - 2012, 09:19 م]ـ
وكل ما يصلح أن يكون بدلا يصلح أن يكون عطف بيان إلا في ثماني مسائل نظمها (مم) في قوله:
.
؟؟؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 04 - 2012, 11:46 م]ـ
(مم) هو لقب العلامة الموريتاني: أحمد محمود بن أحمدو بن عبد الحميد الجكني.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1170

صيغة PDF

شهادة

الفهرست