اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1162
(ولئن مُتم، إذا مِتم) ما الفرق؟
ـ[مروة]ــــــــ[09 - 09 - 2011, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كان مما تلوت من القرآن إذ أتلو قولَه سبحانه وتعالى في سورة آل عمران:
((ولئن مُتم أو قتلتم لإلى الله تحشرون))
بضم الميم الأولى في كلمة (مُتم)
وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة المؤمنون:
((أيعدكم أنكم إذا مِتم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مبعوثون))
هكذا بضم الميم الأولى في كلمة (مِتم)
فقمت أسترشد إلى حقيقة الأمر، ونظرت في مختار الصحاح، فقال الرازي رحمه الله:
" (ماتَ) يَمُوتُ ويَمَاتُ أيضاً "
قلت: قد يكون الفعل في سورة آل عمران هو الماضي من (يموت) مثل: قال، يقول، قلتم
والفعل في سورة المؤمنون هو الماضي من (يمات) مثل: خاف، يخاف، خِفتم
فما رأيكم أفيدونا بارك الله فيكم؟
ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[09 - 09 - 2011, 10:42 ص]ـ
مُتُّ ومِتُّ ... أما الضمُّ فلأنه من باب (فَعَلَ) بفتح العين من ذوات الواو (مَوَتَ). وكل ما كان كذلك فقياسه إذا ما أسند إلى تاء المتكلم وأخواتها أن تُضمَّ فاؤه ... فيقال في قامَ وقالَ وطالَ: قُمتُ وقُلتُ وطُلتُ ... وأما الكسر فالصحيح من قول أهل العربية أنه من لغة من يقول: مات يماتُ كـ (خاف يخاف)، والأصل: موِتَ (بكسر العين) كـ (خوِفَ) ... وعلى هذه اللغة يلزم أن يقال في الماضي المسند إلى التاء وإحدى أخواتها: مِتُّ بالكسر ليس إلا ...
فضم الميم وكسرها لغتان ...
ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 09 - 2011, 07:21 ص]ـ
وعليكم السلام، ورحمة الله، وبركاته.
بارك الله فيكم.
قرأَ حفصٌ عن عاصمٍ بكسرِ الميمِ من (متّم)، و (متنا)، و (متّ) أينَ وقعَ في القرآنِ، إلاَّ في موضعَيْنِ من سورة آل عمران، في قولِه تعالى: ((ولئن قُتلتُم في سبيلِ الله أو مُتُّم لمغفرةٌ من اللهِ ورحمةٌ خيرٌ ممَّا يجمعونَ (157) ولئن مُّتُّمْ أو قُتِلْتُم لإلَى اللهِ تُحْشَرونَ (158))).
وقرأَ ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرٍو، وابنُ عامرٍ، وشُعبةُ بضمِّ الميمِ أينَ وقعَ.
وقرأَ الباقونَ بكسرِ الميمِ.
انظُر: " التَّيسير في القراءات السبع " -لأبي عمرٍو الدَّانيِّ-: (ص 256، تحق: حاتم الضامن، ط: مكتبة الصحابة).
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[20 - 10 - 2011, 10:22 م]ـ
مُتُّ ومِتُّ ... أما الضمُّ فلأنه من باب (فَعَلَ) بفتح العين من ذوات الواو (مَوَتَ). وكل ما كان كذلك فقياسه إذا ما أسند إلى تاء المتكلم وأخواتها أن تُضمَّ فاؤه ... فيقال في قامَ وقالَ وطالَ: قُمتُ وقُلتُ وطُلتُ ... وأما الكسر فالصحيح من قول أهل العربية أنه من لغة من يقول: مات يماتُ كـ (خاف يخاف)، والأصل: موِتَ (بكسر العين) كـ (خوِفَ) ... وعلى هذه اللغة يلزم أن يقال في الماضي المسند إلى التاء وإحدى أخواتها: مِتُّ بالكسر ليس إلا ...
فضم الميم وكسرها لغتان ...
من منعت زوجته منه المبيت *كاد يمات ويموت ويميت
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1162