responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1136
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[10 - 10 - 2011, 01:12 ص]ـ
أحسنت يا أبا قصي، الأمر كما ذكرت.

لم أفهم قول الأستاذة خديجة:
إذا أسند إلى الماضي
وكذلك قولها:
وإذا أسند إلى الأمر
هل يقال: أُسنِد الفعل إلى الماضي وإلى الأمر؟

ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[10 - 10 - 2011, 03:48 ص]ـ
أختَنا الكريمة، خديجة،
ذكرتِ أنَّ من ما شَذَّ عن القياسِ نحوَ (وقعَ يقَع)، و (وجِل يوجَل). وهذا وهمٌ.
فأمَّا (وقَع يقَع)، فأصلُه (يوقِع) من بابِ (وعَد يعِد)، لأنه معتلُّ الفاء، ثمَّ حُذِفت منه الواو لوقوعها بين ياءٍ، وكسرةٍ، وليس بينَ فتحةٍ، وكسرةٍ كما ذكرتِ، لأن ذلك لا يوجِب حذفَها كما في (مَوعِد)، ونحوِها، ثمَّ فتحُوا العينَ منه، أعنِي من (يقِع) لمكانِ حرفِ الحَلْقِ. ولم يبطِلوا الحُكْمَ معَ زوالِ العِلَّة، حيثُ لم تعُدِ الواو واقِعة بينَ ياءٍ، وكسرةٍ، وإنما أصبحَتْ واقِعة بين ياءٍ، وفتحةٍ، وإنَّما أبقَوا على الحُكْم مع زَوال العِلَّةِ لعُروضِه. وهم من مَّا يفعَلون ذلك. وهو بابٌ واسِعٌ. وله شواهِدُ كثيرةٌ.
وأما (وجِل يوجَل)، فلا تنطبِق عليه القاعِدة المقتضية للحذف، لأنَّ الواو في مضارعه واقِعة بين ياءٍ، وفتحةٍ، وليست بينَ ياءٍ، وكسرةٍ.
وإذن، فلا شُذوذ في هذين الضربين.
الأخ الكريم فيصل، قلتَ إن وَقَعَ مضارعُه يَوْقِعُ فحذفت واوه، وهذا وهمٌ.لأن العربية ليس فيها وَقَعَ / يَقِعُ!! وإنما فيها:
1 ـــ وَقَعَ / يَقَعُ الذي ضربتُه مثلاً في المقال، قال ابن منظور:" وَقَعَ على الشيء ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقوعاً: سقطَ. ووَقَعَ الحُكم والقول إذا وجبَ، ووَقَعَ الطائر يَقَعُ وُقوعاً: نزل عن طيرانه. وقال الليث: تقولُ إن هذا الشيء ليَقَعُ من قلبي موقعا يكون ذلك في المسرَّة والمساءة. ووَقَعَ الحديدَ والمديةَ والسيفَ والنصلَ يَقَعُها وقعاً: أحدَّها وضربها." أنظر اللسان: طبعة دار المعارف، ج 6 مادة (وقع).
2 ـــ وَقِعَ / يَوْقَعُ، جاء في اللسان كذلك: "وَقِعَ الرجل والفرس يَوْقَعُ وَقَعاً فهو وَقِعٌ:حفيَ من الحجارة أو الشوك واشتكى لحمَ قدميْه، يُقال: وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقَعاً.ووَقِعت الدابة تَوْقَعُ إذا أصابها داءٌ ووجَعٌ في حافرها." أنظر أيضا اللسان: الإحالة السابقة.
وأما (وقع) و (وجل) فإنما مثَّلتُ بهما لأنهما متشابهان من حيث فتح ُ العين: ففعل (يَقَعُ) رغم أنه مفتوح العين حُذفتْ واوُه، بينما فعل (يَوْجَل) رغم أنه يشبهُه (أي مفتوح العين) أُثبتتْ واوُه. أليس هذا شذوذاً؟؟

ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[11 - 10 - 2011, 02:04 م]ـ
البسملة1

3 - ومن الآيات التي حذفت منها لام الناقص الواوي أو اليائي (والناقص هو ماكان آخره حرف علة):

أ - إذا كان ماضيا مسنداً إلى واو الجماعة، قولُه تعالى: ((دَعَوا الله مخلصين له الدين)) يونس / 22، وقوله عز وجل: ((فإن أُعطوا منها رَضُوا)) المائدة / 119، وقوله سبحانه: ((ذلك بما عَصَوا وكانوا يعتدون)) البقرة / 61، وغيره.
ب - إذا كان ماضيا واتصلت به تاء التأنيث، قولُه جل وعلا: ((وأَلْقَتْ ما فيها وتخلَّت)) الانشقاق / 4، وقولُه: ((فلا جناح عليهما فيما افتَدَتْ به)) البقرة / 229،وقولُه: ((وكأين من قرية عَتَتْ عن أمر ربها ورسله)) الطلاق / 8، وغيره.
ت - إذا كان مضارعاً أو أمراً مسنداً إلى واو الجماعة، قولُه سبحانه: ((أفغيرَ دين الله يَبْغُون)) آل عمران / 83، وقولُه: ((بل إياه تَدْعُون)) الأنعام / 41، وقولُه: ((أنجينا الذين يَنْهَوْن عن السوء)) الأعراف / 156، وقولُه: (وأَلْقُوه في غيابات الجب) يوسف / 10، وقولُه: ((وارزقوهم فيها واكْسُوهم)) وغيره. [وأصلها: يَبْغُوُوْنَ – تَدْعُوُوْنَ – يَنْهَاوْنَ – أَلْقُوُوْهُ - اكْسُوُوْهم]
ث - إذا كان مضارعاً أو أمراً مسنداً إلى ياء المخاطبة، قولُه: ((فإذا خِفت عليه فأَلْقِيه في اليم)) القصص / 7.

ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[14 - 10 - 2011, 02:02 م]ـ
أولا: أعتذر عن تأخري عن التعليق.
ثانيا: قول الأخت د. خديجة:لا يجوز في مضارع وجل ثلاثة أوجه معلقة علي فإنما أقصد الأوجه الجائزة في حرف المضارعة_الياء_إفادة لا اعتراضا ولا يخفى عنها أنه يجوز فيه:_
1 _يوجَل 2_ يَيجل بالفتح وقلب الواو ياءاً3_ ييجل بكسرالياء 4_ ياجل بالألف كما هو معروف فىي كتب الصرف
ثالثا: قول الشيخ المنصور:
وإذن، فلا شُذوذ في هذين الضربين.
أما وجل فلا شذوذ فيها وقوله صحيح إذ القاعدة الصرفية هي:
{إذا وقعت الواو بين الياء المفتوحة والكسرة اللازمة حذفت وجوبا}
وكلمة يوجل ليس فيها كسرة.
وأما: يقع ويضع ونحوها فقد عبر أنها شاّذة عن القاعدة بعض العلماء، كالغلايني في (جامع الدروس العربية)،وعبد العزيز الفاخر في (توضيح الصرف).
وبعضهم قال إنها حذفت للكسر المقدر لأن القياس مجيئ ماضيها على الكسر (يوقع) لأنها واوية الفاء ومن ثم حذفت الواو لوقوعها بين الكسرة والياء ثم فتحت العين تخفيفا؛لأجل حرف الحلق كما في حاشية الخضري، والتصريح على التوضيح.
وبما أن القاعدة تقتضي أن الفعل المعتل الفاء بالواو إذا كان حلقي اللام يجيئ مضارعه على الفتح لا على الكسر. فلا يوهّم من قال: حذفت فاؤه شذوذا
في يقع إذ لا كسر فيها كالغلايني،وعبدالعزيز الفاخر، ود. خديجة
رابعا: قول خديجة:للاستاذ المنصور
قلتَ إن وَقَعَ مضارعُه يَوْقِعُ فحذفت واوه، وهذا وهمٌ.لأن العربية ليس فيها وَقَعَ / يَقِعُ!! ليس وهما ماذكره الأستاذ المنصور إنما يعني في الأصل على ماتقتضيه القاعدة في مجيئ واو اللام على الكسر وإنما فتحت تخفيفا.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست