responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1130
هل يستعمل اسم الإشارة (أولاء) لغير العقلاء؟
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن الزامل]ــــــــ[12 - 10 - 2011, 11:04 ص]ـ
البسملة1

في البداية أنا جديد هنا , فأرجو من الله أن أسر وأفهم لغتنا العظيمة فهما صحيحا
لدي بعض الاشكال في "أولاء"
هل هي للعاقل فاذا قلتم نعم
فماذا تقولون في قوله تعالى
(لقد علمت ما هؤلاء ينطقون)

ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[12 - 10 - 2011, 11:11 م]ـ
اسم الإشارة (أولاء) يشار به للجمع مطلقًا ... مذكرًا ومؤنثًا، عاقلاً وغير عاقل ...

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 03:41 ص]ـ
مرحبًا بك أخانا عبد الله، وأهلاً وسهلاً بك بين إخوانك.
اسم الإشارة (أولاء) يشار به للجمع مطلقًا ... مذكرًا ومؤنثًا، عاقلاً وغير عاقل ... والأكثر استعماله للعاقل، ومنِ استعمالِه لغير العاقل قول جرير:
ذُمَّ المنازلَ بعد منزلة اللِّوَى * والعيشَ بعد أولئك الأيامِ

ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 03:55 ص]ـ
مرحبًا بك أخانا عبد الله، وأهلاً وسهلاً بك بين إخوانك.
والأكثر استعماله للعاقل، ومنِ استعمالِه لغير العاقل قول جرير:
ذُمَّ المنازلَ بعد منزلة اللِّوَى * والعيشَ بعد أولئك الأيامِ

ومن استعماله لغير العاقل أيضًا قوله تعالى: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) [الإسراء: 36]

ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 02:27 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.

قال أبو حيَّان في "البحر المحيط 6/ 33" -في تفسير آية الإسراء-:
(و"أولئك" إشارة إلى السَّمع والبَصَر والفُؤاد، وهو اسم إشارة للجمع المذكَّر والمؤنَّث والعاقل وغيره، وتخيَّل ابنُ عطيَّةَ أنَّه يختصُّ بالعاقلِ، فقال: (وعبَّر عن السَّمع والبَصَر والفؤاد بـ"أولئك"؛ لأنَّها حواسُّ لها إدراكٌ، وجعلَها في هذه الآية مسؤولة، فهي حالةُ مَن يعقلُ ... وحكى الزَّجاجُ أنَّ العرب تُعبِّر عمَّن يعقل وعمَّا لا يعقل بـ"أولئك"، وأنشدَ هو والطبريُّ:
ذُمَّ المنازلَ بعد منزلة اللِّوى ... والعيشَ بعد أولئكَ الأيَّامِ
وأمَّا حكاية أبي إسحاق عن اللُّغة؛ فأمرٌ يوقَف عنده، وأمَّا البيت؛ فالرِّواية فيه "الأقوام") انتهى.
وليس ما تخيَّله صحيحًا، والنُّحاةُ يُنشِدونه "بعد أولئك الأيَّام"، ولم يكونوا ليُنشِدوا إلاَّ ما رُوِيَ. وإطلاقُ أولاءِ وأولئك وأولالكَ على ما لا يعقلُ لا نعلمُ خلافًا فيه) انتهى.

قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في حاشية "أوضح المسالك 1/ 136":
(ورواية "النقائض" لمحمد بن حبيب "الأقوام" كما ذكَرَه ابنُ عطيَّةَ) انتهى.

فإنَّ صحَّ ما ذَهَبَ إليه ابنُ عطيَّة؛ وُجِّهَ بأنَّه مِن تنزيل غير العاقل منزلة العاقل، وله شواهد في الكتابِ العزيزِ، وقد اشتملَ سياقُ الآيات الكريمةِ على هذا:
قال الله تعالى:
((فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ - قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَ?ذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ - قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ - قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى? أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ - قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَ?ذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ - قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَ?ذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ - فَرَجَعُوا إِلَى? أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ - ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى? رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَ?ؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ)).

والله تعالى أعلم.

ويُراجَع الرَّابط التَّالي:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1654 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1654)

ـ[السوسي]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 03:10 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله:
وبأولا أشر لجمع مطلقا # والمد أولى ولدى البُعْد انطقا
بالكاف حرفا دون لام أو معه #واللام إن قدَّمت (ها) ممتنعهْ.

والجواب على السؤال في قول ابن مالك: (وبأولا أشر لجمع مطلقا)
فقال مطلقا.
والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 03:25 م]ـ
وإطلاقُ أولاءِ وأولئك وأولالكَ على ما لا يعقلُ لا نعلمُ خلافًا فيه نحتاج الآن إلى شاهد لا يحتمِلُ التأويلَ الذي ذكره ابن عطية!

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن الزامل]ــــــــ[21 - 10 - 2011, 06:51 م]ـ
احسن الله اليكم

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست