الأخت الكريمة / د. خديجة إيكر
ما وددتُّهُ منكِ -وفَّقكِ اللهُ- هُو أن تقرئي كلامَكِ -الَّذي اقتبستُه- مرَّةً أُخْرَى، فتنظري في أَمْرِهِ: هل تجدينَه صوابًا مقبولاً، أم تَرَيْنَه خطأً مرفوضًا؟
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 11 - 2011, 07:36 م]ـ
ولكن كيف نقول (مجلَّدة) ونحن نصف (كتاباً)؟؟
أوافِقُ الأستاذ الفاضِلَ / أبا إبراهيمَ -نفعَ اللهُ به- في ما ذَكَرَه؛ فإنَّ (مجلَّدات) يُمكِن أن يكونَ مفردُها (مجلَّدًا)، ويُمكِنُ أن يكونَ (مجلَّدة). وقولُهم: (مجلَّدة) شائعٌ جدًّا في كُتُبِ التَّراجِمِ، وهي لفظةٌ معروفةٌ مألوفةٌ، ولعلَّهم وَصَفوا بها الكَراريسَ؛ لأنَّ المجلَّدةَ الواحدةَ تحتوي علَى عِدَّةِ كراريس.
واللهُ تعالى أعلمُ.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[15 - 11 - 2011, 08:59 م]ـ
بارك الله تعالى فيكم
الأخت الفاضلة عائشة،لم أفهم كلامك!!
لعل الأستاذة خديجة وهمت بسبب العجلة، وقد أحسنت الأستاذة عائشة في التنبيه على ذلك.
قولُه صحيح لأنه يعني بكلامه (إحدى وعشرين يوماً). فالمعدود مذكَّر (يوماً)، ومن ثمَّ فالجزء الأول من العدد المعطوف الذي هو (إحدى) لابدّ أن يُؤنَّث مع المذكر، ويُذَكّر مع المؤنث. وهذا يسري على الأعداد من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين.
ما ذكرته الأستاذة خديجة غير صحيح، فإنه لا يقال: (إحدى وعشرون يوما) كما لا يقال: (واحد وعشرون ليلة)، بل العدد هنا يوافق المعدود في تذكيره وتأنيثه ولا بد، فتقول: (إحدى وعشرون ليلة)، و (واحد وعشرون يوما)، وكذلك في باقي العقود إلى التسعين.
ـ[ابن شبطون]ــــــــ[15 - 11 - 2011, 09:20 م]ـ
د. خديجة،
عائشة،
أم محمد،
صالح العمري ..
شكراً لكم.
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[15 - 11 - 2011, 10:45 م]ـ
الأخت أم محمد، السلام عليكم ورحمة الله
نحن نتعامل مع النص بحسب ما استعمله صاحبُه من ألفاظ، وهو لم يستعمل لفظ (ليلة) بل قال:" تذبح يوم سابعه " ومن ثمّ فالكلام الذي يليه وإن حُذف منه المعدود (يوم) فهو مفهوم من السياق لأن صاحب النص استعملَه من قبل.
ـ[ابن شبطون]ــــــــ[15 - 11 - 2011, 10:55 م]ـ
ولكن يا د. خديجة القاعدة تنص على أن العدد: واحد، اثنين يوافقان المعدود في تذكيره وتأنيثه = وعليه فيكون (واحد) هو المناسب للمعدود المضمر (يوم).
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[16 - 11 - 2011, 12:14 ص]ـ
الأخت الكريمة / د. خديجة إيكر
ما وددتُّهُ منكِ -وفَّقكِ اللهُ- هُو أن تقرئي كلامَكِ -الَّذي اقتبستُه- مرَّةً أُخْرَى، فتنظري في أَمْرِهِ: هل تجدينَه صوابًا مقبولاً، أم تَرَيْنَه خطأً مرفوضًا؟
الأخت عائشة - رعاك الله - أجده صواباً مقبولاً متَّفقاً عليه عند جميع اللغويين، وانظري إن بقي لديك لَبسٌ باب العدد في كتب النحو.
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[16 - 11 - 2011, 12:25 ص]ـ
ولكن يا د. خديجة القاعدة تنص على أن العدد: واحد، اثنين يوافقان المعدود في تذكيره وتأنيثه = وعليه فيكون (واحد) هو المناسب للمعدود المضمر (يوم).
أتفقُ معك في كون العددين واحد واثنين يُذكَّران مع المعدود المذكر، ويؤنثان مع المعدود المؤنث ولكن مع العدد المفرد غير المرَكَّب، فنقول: جاء رجل واحدٌ، وجاءت امرأة واحدة. جاء رجلان اثنان، وجاءت امرأتان اثنتان.
أما النص موضوع النقاش ففيه عدد مركّب من شطرين: إحدى + عشرين.
ـ[ابن شبطون]ــــــــ[16 - 11 - 2011, 12:39 ص]ـ
قال الله تعالى: (إني رأيت أحد عشر كوكباً)
وقال: (فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً) ..
هذان عدادن مركَّبان، ومع ذلك وافق العددُ المعدودَ في التذكير والتأنيث.*
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[16 - 11 - 2011, 01:07 ص]ـ
بارك الله تعالى فيكم
لعل الأستاذة خديجة وهمت بسبب العجلة، وقد أحسنت الأستاذة عائشة في التنبيه على ذلك.
ما ذكرته الأستاذة خديجة غير صحيح، فإنه لا يقال: (إحدى وعشرون يوما) كما لا يقال: (واحد وعشرون ليلة)، بل العدد هنا يوافق المعدود في تذكيره وتأنيثه ولا بد، فتقول: (إحدى وعشرون ليلة)، و (واحد وعشرون يوما)، وكذلك في باقي العقود إلى التسعين.
يجب المطابقة إذا تقدَّم المعدود في العدد الترتيبي: قرأتُ الصفحة الحادية والعشرين، جاء اليوم الحادي والعشرون.
وقال صلى الله عليه وسلم: (من فرج عن مؤمن مهموم، أو أعان مظلوماً غفر الله له ثلاثا وثلاثين مغفرة)
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[16 - 11 - 2011, 01:22 ص]ـ
قال الله تعالى: (إني رأيت أحد عشر كوكباً)
وقال: (فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً) ..
هذان عدادن مركَّبان، ومع ذلك وافق العددُ المعدودَ في التذكير والتأنيث.*
وقال سبحانه وتعالى كذلك: ((إني رأيت أحد عشر كوكباً)) وقال: ((إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً)). فالعددان أحد عشر واثنا عشر وإن كانا مركَّبين فإن شطريهما يُذكران مع المذكر، ويؤنثان مع المؤنث.
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1118