responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1110
ما ضابط تعلق الجار والمجرور بالفعل؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 03:11 ص]ـ
جزاكما الله خيرًا أخويَّ الكريمين،
لعله لا مانع من تعلقه بالفعل أيضًا، قال صاحب الدر المصون: (قوله: {فِي زِينَتِهِ}: إمَّا متعلِّقٌ بـ"خَرَجَ"، وإمَّا بمحذوفٍ على أنه حالٌ مِنْ فاعلِ "خَرَجَ.)

###
أصل هذا الحديث كان تعليقًا على ما ورد هنا:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=24668#post24668

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 10:48 ص]ـ
لعله لا مانع من تعلقه بالفعل أيضًا، قال صاحب الدر المصون: (قوله: {فِي زِينَتِهِ}: إمَّا متعلِّقٌ بـ"خَرَجَ"
ذكر أكثر المعربين أنه متعلق بحال محذوف فقط، وهذا ما أراه. والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 04:21 م]ـ
ذكر أكثر المعربين أنه متعلق بحال محذوف فقط، وهذا ما أراه. والله أعلم. وهذا لا يمنع الوجه الثاني لأن الأصل أن يكون التعلق بالفعل، ويكون المعنى-على هذا-أن الخروج حصل في هذه الهيئة.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 04:38 م]ـ
وهذا لا يمنع الوجه الثاني لأن الأصل أن يكون التعلق بالفعل، ويكون المعنى-على هذا-أن الخروج حصل في هذه الهيئة.
أكرمك الله أخي الكريم، هذا بعينه هو الحال، يقول ابن مالك:
الْحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ مُفْهِمُ في حَالِ كَفَرْداً أَذْهَبُ
قال ابن عقيل: عرف الحال بأنه: الوصف الفضلة المنتصب للدلالة على هيئة.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 04:58 م]ـ
أكرمك الله أخي الكريم، هذا بعينه هو الحال، يقول ابن مالك:
الْحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ مُفْهِمُ في حَالِ كَفَرْداً أَذْهَبُ
قال ابن عقيل: عرف الحال بأنه: الوصف الفضلة المنتصب للدلالة على هيئة. أحسن الله إليك.
بم تعلق الجار والمجرور في نحو (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر)؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 05:21 م]ـ
إن جعلت (في) ظرفية تعلقت بالتعليم، على تقدير: تعليم المرء في زمان صغره، وإن جعلتها للمصاحبة، فهي متعلقة بمحذوف حال، والتقدير: تعليم المرء صغيرا، و (في) في الآية السابقة للمصاحبة لا غير، فلا تكون (في زينته) إلا حالا بتقدير: متزينا. والله أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 06:12 م]ـ
بارك الله فيك.
أظن أن المسألة لا تتعلق بمعنى حرف الجر، وإنما هي راجعةٌ إلى صحة الارتباط المعنوي، وهذا ممكن في الآية، تقول: الخروج حصل في هذه الحال.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 06:55 م]ـ
وبارك فيك أخي الكريم.
الارتباط المعنوي حاصل سواء قلنا بالظرف أو بالحال، وأما قولك إن المسألة لا تتعلق بمعنى حرف الجر، فلا أتفق معك فيه.
يقول ابن هشام: وقد اختلف في الباء من قوله تعالى (فسبح بحمد ربك)، فقيل للمصاحبة والحمد مضاف إلى المفعول، أي: فسبحه حامدا له أي نزهه عما لا يليق به وأثبت له ما يليق به، وقيل للاستعانة، والحمد مضاف إلى الفاعل، أي: سبحه بما حمد به نفسه؛ إذ ليس كل تنزيه بمحمود، ألا ترى أن تسبيح المعتزلة اقتضى تعطيل كثير من الصفات.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 01:29 ص]ـ
هل يجب أن يكون في الجار والمجرور المتعلق بالفعل معنى الظرفية؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 07:58 م]ـ
لا طبعا، تقول مثلا: كتبت بالقلم، فالباء هنا للسببية، وقد عدت الفعل إلى ما بعدها.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 08:37 م]ـ
حسنٌ!
قلتَ: إن المسألة متعلقةٌ بمعنى حرف الجر ...
وأقول: من قال هذا من أهل العلم؟
وإن وجد، فما المعاني التي تقبل التعلق بالفعل؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 08:44 م]ـ
قد نقلت لك نص ابن هشام في قوله تعالى (فسبح بحمد ربك)، فقد تغير المتعلق تبعا لتغير معنى حرف الجر، بل والمعنى أيضا.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 09:15 م]ـ
ليس كلامُ ابن هشام نصًّا في المسألة.
هل يوجب ابن هشام كون التعلق بغير الفعل في مثل هذا؟
لا أظن أن هذا الإيجاب مفهومٌ من كلامه، إذ قد يحتمل التعلقُ بالفعل وغيره كما في نحو: (لقيت زيدًا في داره)، يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقًا بالفعل، ويجوز أن يكون متعلقًا بمحذوف حالاً.
أنت قلت: إن المسألة متعلقةٌ بشيئين: الأول: الارتباط المعنوي، والثاني: معنى الحرف.
فأما الأمر الأول، فلا اختلاف فيه، وأما الثاني، فما ضابطه؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2011, 09:47 م]ـ
ليس كلامُ ابن هشام نصًّا في المسألة.
هل يوجب ابن هشام كون التعلق بغير الفعل في مثل هذا؟
لا أظن أن هذا الإيجاب مفهومٌ من كلامه، إذ قد يحتمل التعلقُ بالفعل وغيره كما في نحو: (لقيت زيدًا في داره)، يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقًا بالفعل، ويجوز أن يكون متعلقًا بمحذوف حالاً.
لم أقل إن ابن هشام يوجب كون التعلق بغير الفعل، فواضح من كلامه أنه يجعل التعلق إما بالفعل، وإما بمحذوف حال، وهذا ما عنيته.

أنت قلت: إن المسألة متعلقةٌ بشيئين: الأول: الارتباط المعنوي، والثاني: معنى الحرف.
فأما الأمر الأول، فلا اختلاف فيه، وأما الثاني، فما ضابطه؟
كلامنا كان في التعلق بالفعل أو الحال، وسوف أذكر لك ضابط الظرف المعرب حالا - اجتهادا مني يقبل الصواب والخطأ، فالذي يصح أن يعرب حالا، هو ما يصلح لأن يكون صفة، تقول: رجل في زينته أتاني، وتقول جاء زيد في زينته، فتعرب في زينته حالا بتقدير: متزينا، أما بالقلم في نحو قولك: كتبت بالقلم، فلا يصلح لأن يكون صفة؛ إذ لا يجوز أن تقول: رجل بالقلم أتاني، فلذا لا يصح أن تجعله حالا، فتقول: رأيت رجلا بالقلم على تقدير: مستعينا بالقلم، وكون الظرف يتعلق بالحال لا ينفي إمكانية أن يتعلق بالفعل أو ما في معناه أيضا إن أمكن ذلك. والله أعلم.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست