- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي الفقه
- ويکي السؤال
- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي الفقه
- ويکي السؤال
|
||||
| اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1104 | ||||
|
سؤال عن كلا وكلتا ـ[أبعاد]ــــــــ[18 - 11 - 2011, 06:59 م]ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أرغب بسؤالكم جزاكم الله خيرا عن ملحقات المثنى كلا ماشروطها لإلحاقها بالمثنى وهل إذا أضيفت إلى اسم ظاهر تعتبر من الملحقات .. مثلا في أسهم كلا العالمين في علم الفلك هل تعتبر من ملحقات المثنى واذا كانت كذلك كيف تعرب ولم لم تعرب بالحروف أعربت بالحركات جزاكم الله خيرا ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[18 - 11 - 2011, 10:21 م]ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أرغب بسؤالكم جزاكم الله خيرا عن ملحقات المثنى كلا ماشروطها لإلحاقها بالمثنى وهل إذا أضيفت إلى اسم ظاهر تعتبر من الملحقات .. مثلا في أسهم كلا العالمين في علم الفلك هل تعتبر من ملحقات المثنى واذا كانت كذلك كيف تعرب ولم لم تعرب بالحروف أعربت بالحركات جزاكم الله خيرا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كلا وكلتا لا مفردَ لهما، وهما من الألفاظ التي ليست مثنىًّ ولكنها جاءت على صورة المثنى فتُلحق به في إعرابه عندما تُضاف للضمير كقوله سبحانه وتعالى: ((إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما)): فتُعرب هنا اسماً معطوفاً على (أحدُهما) مرفوعاً بالألف، لأنها مثنى. ولكن عندما تُضاف إلى اسم ظاهر فإنها تُعرب إعراب الاسم المقصور أي بالحركات المقدرة على الألف سواء في الرفع أو النصب أو الجر: أمثلة: في حالة الرفع: قال سبحانه وتعالى: ((كلتا الجنَّتَيْنِ آتت أكلها)) جاءت مبتدأ مرفوعاً بالضمة المقدرة على الألف، وخبرها (آتت). في حالة النصب: إن كلا الطَّالبَيْن على خُلُقٍ: وردتْ اسماً لإن منصوباً بالفتحة المقدرة على الألف. في حالة الجر: لكلا الطفلَيْن هوايةٌ واحدةٌ: جاءت اسماً مجروراً بالكسرة المقدرة على الألف. وفي قولك: أسهم كلا العالمَيْن في علم الفلك: تُعرب فاعلاً مرفوعاً بالضمة المقدرة على الألف. ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 11 - 2011, 01:07 م]ـ قال أبو حيان الأندلسيُّ -رحمه الله- في «التذييل والتكميل 1/ 254»: (إذا أُضيفا إلى ظاهرٍ؛ كانا بالألف مطلقًا، وإذا أُضيفَا إلى مُضمَرٍ؛ كانَا بالألفِ في الرَّفعِ، وبالياء في النَّصبِ والخَفْضِ، هذا الحكمُ المُجْمَعُ عليه من السَّماعِ عن العَرَبِ، ولا يُجيزُ البصريُّونَ غيرَهُ. وحكَى الكسائيُّ والفرَّاءُ أنَّ بعضَ العَرَبِ يُجريهما مع المُظْهَرِ مُجراهما مع المُضْمَرِ، وحُكِيَ: «رأيتُ كِلَيْ أَخَوَيْكَ»، وهذه اللُّغةُ عَزاها الفرَّاءُ إلى كِنانةَ. وزَعَمَ الفرَّاءُ أنَّهما قد يُضافانِ إلى مُضْمَرٍ، ويكونانِ بالألفِ في كُلِّ حالٍ، وأنَّ قولَ العَرَبِ: «كِلاهما وتَمْرًا»؛ كِلا في موضعِ نَصْبٍ كما كانَ في الظَّاهِرِ، ويتبعُه التَّمر، وأنشدَ: نِعْمَ الفتَى عَمَدَتْ إليه مَطِيَّتي ... بي حينَ جَدَّ بنا المَسِيرُ كِلانا فعلى ما نقَلَ غيرُ البصريِّينَ يكونُ في كِلا وكِلْتا ثلاثُ لغاتٍ: لغة التَّفرقة بين أن يُضافا إلى ظاهرٍ فيكون بالألفِ، أو إلى مُضْمَر فتنقلبُ ألفُه ياءً في حالةِ النَّصْبِ والخَفْضِ، وإلحاقها بالمثنَّى مُطلقًا سواءً أَأُضيفَ إلى ظاهرٍ أم إلى مُضْمَرٍ، وإلحاقها بالمقصورِ مُطلقًا سواءً أَأُضيفَ إلى ظاهرٍ أم مضْمَرٍ) انتهى. ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[19 - 11 - 2011, 04:33 م]ـ قال أبو حيان الأندلسيُّ -رحمه الله- في «التذييل والتكميل 1/ 254»: (إذا أُضيفا إلى ظاهرٍ؛ كانا بالألف مطلقًا، وإذا أُضيفَا إلى مُضمَرٍ؛ كانَا بالألفِ في الرَّفعِ، وبالياء في النَّصبِ والخَفْضِ، هذا الحكمُ المُجْمَعُ عليه من السَّماعِ عن العَرَبِ، ولا يُجيزُ البصريُّونَ غيرَهُ. وحكَى الكسائيُّ والفرَّاءُ أنَّ بعضَ العَرَبِ يُجريهما مع المُظْهَرِ مُجراهما مع المُضْمَرِ، وحُكِيَ: «رأيتُ كِلَيْ أَخَوَيْكَ»، وهذه اللُّغةُ عَزاها الفرَّاءُ إلى كِنانةَ. وزَعَمَ الفرَّاءُ أنَّهما قد يُضافانِ إلى مُضْمَرٍ، ويكونانِ بالألفِ في كُلِّ حالٍ، وأنَّ قولَ العَرَبِ: «كِلاهما وتَمْرًا»؛ كِلا في موضعِ نَصْبٍ كما كانَ في الظَّاهِرِ، ويتبعُه التَّمر، وأنشدَ: نِعْمَ الفتَى عَمَدَتْ إليه مَطِيَّتي ... بي حينَ جَدَّ بنا المَسِيرُ كِلانا فعلى ما نقَلَ غيرُ البصريِّينَ يكونُ في كِلا وكِلْتا ثلاثُ لغاتٍ: لغة التَّفرقة بين أن يُضافا إلى ظاهرٍ فيكون بالألفِ، أو إلى مُضْمَر فتنقلبُ ألفُه ياءً في حالةِ النَّصْبِ والخَفْضِ، وإلحاقها بالمثنَّى مُطلقًا سواءً أَأُضيفَ إلى ظاهرٍ أم إلى مُضْمَرٍ، وإلحاقها بالمقصورِ مُطلقًا سواءً أَأُضيفَ إلى ظاهرٍ أم مضْمَرٍ) انتهى. الأخت عائشة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقول لكِ هنا أيضاً ما قُلتُه في موضوع آخر حول إشباع كسرة ضمير المخاطَبة، وهو أن اللغة يُرجع فيها إلى القواعد المتّفق عليها بين النحاة أو الصرفيين وليس إلى الاستثناءات واللهجات، فهذا يُشوِّش على المتعلِّم فيُصبح في حيرة من أمره. وما جُعلت القواعد إلا لتُتَّبع وليس ليُبحثَ عن أقوال هذه القبيلة أو تلك حول الموضوع لأن هذا أمر سماعي لا يهمُّنا من حيثُ الاتباع، وإنما يأتي به اللغويون للإخبار فقط، خاصة أن الألفاظ التي يستعمِلونها تدلّ على عدم أهمية المستَشهَد به (وقد بيّنتُها بالأحمر) ¥ |
||||
| اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1104 | ||||
|
www.eShia.ir