responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1102
وقوع المفعولين المختلفين لفعل واحد
ـ[العزيزي]ــــــــ[21 - 11 - 2011, 10:23 م]ـ
السلام عليكم

الحمْدُ لله وكَفى وسلامٌ على عِبادهِ الذين اصْطفى

قد قرأتُ في بعض الكتب الكلاميّة تُتحدّث فيها مسائلُ فقهيةٌ دلائلَها من ناحيةِ علم النحو ومذكورٌ فيها من قبل أحدِ الطرفين أن يجوزَ في اللغة العربيّة قولُ قائلٍ (لستُ بقائمٍ وجالساً) فلهذا يجوزُ وقوع مفعولَين لفعلٍ واحدٍ مع أنَّ المفعولَ الأوّل مجرورٌ لدخول الجرّ إثباتَ معانٍ خاصّة في الحُروف الجارّة له والمفعولَ الثاني منصوبٌ لكونه مفعولاً به خالياً عن الحروف الجارة لعدمِ إثباتِ معانٍ خاصةٍ له

أهذا القولُ سديد والاستدلالُ به صحيح في ضَوْءِ قواعد علم النحو؟

ـ[أبو راكان فهد]ــــــــ[22 - 11 - 2011, 10:35 م]ـ
أين المفعولان؟!

ـ[العزيزي]ــــــــ[24 - 11 - 2011, 06:16 م]ـ
أخي الكريم أبو راكان

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

أظُنُّ أن ما كتبتُ غير واضح ولا شكَّ أن سببَه قلةُ علمي وعدَمُ معرِفتي باللغةِ العربيَّةِ فارجوكَ وسائرَ المشارِكين أن تعذِروني فيما أكتبُ من الأخطاءِ والعِباراتِ الغامضةِ بلِ اذْكُروا كلَّ ما يصلحهما في مشارَكاتِ هذا الأعجمي الجاهل

على كل حالٍ

قدْ ذكرتُ شيئين:

أحدهما قول المعترِض وهو (يجوزُ وقوع مفعولَين لفعلٍ واحدٍ مع أنَّ المفعولَ الأوّل مجرورٌ لدخول الجرّ إثباتَ معانٍ خاصّة في الحُروف الجارّة له والمفعولَ الثاني منصوبٌ لكونه مفعولاً به خالياً عن الحروف الجارة لعدمِ إثباتِ معانٍ خاصةٍ له)

والثاني دليلُهم وهو قولُ قائلٍ (لستُ بقائمٍ وجالساً)

فأسئلتُ هل هذا القولُ المُدَلَّل عليه صحيحٌ والاستدلال به على القاعدة المذكورة سديدٌ في ضوءِ قواعدِ النحو؟

وإضافةً إلى ذلك لهم دليلانِ آخَرانِ ما ذكرتُهما قبلُ وهما قولا (خشنتُ بصدرِه وصدرَ زيد) و (مررتُ بزيد وعمراً)

هل السؤال واضحٌ الآن؟

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست