responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1093
4 - قواعد اللغة العربية المبسطة، عبد اللطيف السعيد
أ- إعرابُ أسماءِ الشّرطِ
ما- من- مهما: مبتدأٌ إذا جاءَ فعلُ الشّرط لازماً أو
متعدّياً استوفى مفعولَهُ: مَنْ جدَّ وجدَ، ما تحصلْه في الصّغرِ ينفعْكَ في الكبر. أو مفعولاً به إذا لم يستوفِ مفعولَهُ: ما تحصلْ في الصِّغَر ينفعْكَ في الكبرِ.
متى- أيّان: في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ: متى تسافرْ تجدْ صاحباً يؤنسكَ.
أيّن -أنّى- حيثما: في محلِّ نصبٍ ظرفُ مكانٍ: أيْنَ تجلسْ تجدْ راحةً لكَ.
كيفما: في محلِّ نصبٍ حالٌ، كقولِ بشارةَ الخوري:
انشرُوا الهولَ وصَبُّوا نارَكُمْ*كيفما شئتٌمْ فلن تلقَوْا جبانا
أيّ: تصلحُ لكلِّ الحالاتِ السّابقةِ بحسب الاسمِ الّذي تُضافُ إليه: أيُّ طالبٍ يجدُّ في دروسه ينجحْ، مبتدأٌ مرفوعٌ. أيَّ كتابٍ تقرأْ تجدْ فائدةً فيه، مفعولٌ به مقدمٌ منصوبٌ.
ب- إعراب أدوات الاستفهام
الهمزة، هل: حرفُ استفهامٍ لا محلَّ لهُ من الإعرابِ.
مَنْ - منذا- ما- ماذا- كم- أيّ: تُعربُ في محلِّ:
- رفعٍ خبرٌ إذا جاءَ بعدَها اسمٌ معرفةٌ: ما الجودُ.
- نصبٍ خبرٌ إذا جاءَ بعدَها فعلٌ ناقصٌ بحاجةٍ إلى خبرٍ: ماذا كانَ الدرسُ؟
- رفعٍ مبتدأٌ إذا جاءَ بعدَها نكرةٌ: مَنْ سامعٌ كلامي؟ أو إذا جاءَ بعدَها فعلٌ لازمٌ: مَن عادَ من السَّفرِ؟ أو فعلٌ متعدٍّ استوفى مفعولَهُ: أيُّ أمٍّ أورثَتْكُم يا ترى نصفَ القنالِ؟
- نصبٍ مفعولٌ به إذا جاءَ بعدَها فعلٌ متعدٍّ لم يستوفِ مفعولَهُ: ماذا قرأْتَ؟
- جرٍّ بحرفِ الجرّ: إذا جاءَ قبلها حرفُ جرّ: (عمَّ يتساءلون؟).
- كم وأيُّ إذا جاءَ بعدهما:
- ظرفُ زمانٍ أو مكانٍ تكونان في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ أو المكانيةِ: كم ساعةً انتظرت؟ أيّ مكانٍ تقصد؟
- مصدرٌ من جنسِ الفعلِ مذكوراً أو مقدراً تكونان في محلِّ نصبِ مفعولٍ مطلقٍ: كم دورةً درْتَ حولَ الباحةِ؟ أو كم درْتَ حولَ الباحةِ؟ أيَّ قتالٍ قاتلَ أبطالُنا؟
متى- أيّان: في محلِّ نصبِ ظرفِ زمان: ومتى نقيمُ
العرسَ؟ (يسألُ أيّانَ يومُ القيامةِ؟)
أيّن - أنىَّ: في محل نصبِ ظرف مكان، كقولِ أبي ريشة:
أينَ في القدسِ ضلوعٌ غضَّةٌ… لم تلامسْها ذُنابَى عقربِ
(أنَّّى لكِ هذا؟)
كيف: في محلِّ رفع خبر مقدّم إذا جاءَ بعدها مبتدأ: كيفَ الحالُ؟ أو نصبِ خبرٍ إذا جاءََ بعدَها فعلٌ ناقصٌ: كيفَ كانَ اليومُ؟
وفي محل نصبِ حال إذا جاءَ بعدَها فعلٌ تام وكانَ الاستفهامُ عن هيئةِ الفاعلِ، كقول الزركلّي:
زحفَتْ تذود عن الدِّيارِ وما لها*من قوَّةٍ فعجبْتُ كيفَ تذودُ؟
- وفي محلِّ نصبٍ مفعولٌ مطلقٌ إذا جاءَ بعدَها فعلٌ تامٌّ والاستفهامُ عن هيئةِ الفعلِ، كقول الزركلي:
اللهُ للحِدْثانِ كيف تكيد*بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ
كم الخبرية: تخبرُ عن الكثرةِ، وإعرابها كإعرابِ كم الاستفهاميةِ، ويكونُ تمييزُها إمّا: مجروراً بالإضافةِ، كقولِ علي الجارم:
كمْ شاردٍ في مصرَ يا كثرَهُ*من عددِ يعجزُ عن حصرِهِ
أو مجروراً بمن: كم مِن كتابٍ قرأت، وقد يحذفُ إذا كانَ في الكلامِ ما يدلُّ عليه، كقولِ عمرَ أبي ريشة:
كمْ نبَتْ أسيافُنَا في ملعبٍ وكبَتْ أسيافُنا في مَلعبِ
أمّا تمييزُ كم الاستفهاميةِ فيكونُ منصوباً دائماً.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1093
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست