اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1078
اقتران الهاء بظرف الزمان
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[01 - 01 - 2012, 09:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
هل استخدام ظرف الزمان مقرونًا بالهاء بغير إرادة التأنيث جائز باللغة؟ مثل قولنا: رأيت يومها أمرا عجبًا، وأنجزت وقتها كل واجباتي.
أم يجب أن نقول: يومئذ ووقتئذ؟
دار نقاش طويل حول هذا الموضوع بين المانعين والذين لا يرون وجها للمنع، فأرجو ممن لديه علم أن يفيدني في الموضوع مع التعليل والتفصيل.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 01 - 2012, 10:09 ص]ـ
أما من مجيب؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[12 - 01 - 2012, 09:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يمكن أن يكون ذلك من بابِ عودِ الضميرِ الغائبِ على غيرِ ملفوظٍ نحو قولِه تعالى: ((إنا أنزلناه)) أي: القرآنَ.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 01 - 2012, 02:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يمكن أن يكون ذلك من بابِ عودِ الضميرِ الغائبِ على غيرِ ملفوظٍ نحو قولِه تعالى: ((إنا أنزلناه)) أي: القرآنَ.
شكرا لك أخي الكريم، لكن لم أفهم معنى جوابك.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 01 - 2012, 02:19 ص]ـ
أليس الإشكال عند المانعين هو عدم وجود مرجع للضمير؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 03:20 م]ـ
أليس الإشكال عند المانعين هو عدم وجود مرجع للضمير؟
أعتذر عن تأخري بالرد .. المشكلة في الفصاحة والسماع عن العرب، فهل كانوا يقرنون الظروف بالهاء بغير دلالة على مؤنث أم لا؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 08:24 م]ـ
وهل يشترط سماع كل لفظ أو تركيب عن العرب؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 01 - 2012, 12:57 م]ـ
وهل يشترط سماع كل لفظ أو تركيب عن العرب؟
دعنا نجيب عن السؤال أولا، ثم نبحث في الجواز من عدمه مع الدليل.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[20 - 01 - 2012, 03:00 م]ـ
لو وجدتُّ لذلك سبيلاً، لما ذهبتُ إلى القياسِ.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 01 - 2012, 03:02 م]ـ
لو وجدتُّ لذلك سبيلاً، لما ذهبتُ إلى القياسِ.
بوركت أخي الكريم، لذلك طرحتُ هذا السؤال.
ـ[أبوحسناء خطاب]ــــــــ[20 - 01 - 2012, 06:10 م]ـ
تستعمل عبارة " يومه " وعبارة " يومها " كثيرا، وتفيد اليوم الحاضر، مثل عبارة " يوم الناس هذا ".
وأعتقد أن الضمير عائد على المفهوم من الكتابة أي " يوم الكاتب " أو " يوم الكاتبة " وعود الضمير على المفهوم عربي فصيح، قال تعالى [اعدلوا هو أقرب للتقوى] أي العدل المفهوم من فعل " اعدلوا " أقرب للتقوى.
لكن العبارة السليمة للدلالة على اليوم الحاضر هي قولنا " اليوم " مثل قوله تعالى [اليوم أكملت لكم دينكم]
والله اعلم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[21 - 01 - 2012, 09:15 ص]ـ
تستعمل عبارة " يومه " وعبارة " يومها " كثيرا، وتفيد اليوم الحاضر، مثل عبارة " يوم الناس هذا ".
وأعتقد أن الضمير عائد على المفهوم من الكتابة أي " يوم الكاتب " أو " يوم الكاتبة " وعود الضمير على المفهوم عربي فصيح، قال تعالى [اعدلوا هو أقرب للتقوى] أي العدل المفهوم من فعل " اعدلوا " أقرب للتقوى.
لكن العبارة السليمة للدلالة على اليوم الحاضر هي قولنا " اليوم " مثل قوله تعالى [اليوم أكملت لكم دينكم]
والله اعلم
هناك فرق بين يومه ويومها، فالهاء في الأولى عائدة على مذكر، كقولنا: أمضى الرجل يومه في العمل، أو: كان يومه كئيبًا، والشيء نفسه ينطبق على هاء التأنيث.
لكن سؤالنا عن التركيب الوارد في أوّل الموضوع، الذي لا يقصد به التأنيث.
ـ[خالد عبد اللطيف جمهور]ــــــــ[29 - 04 - 2014, 06:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
هل استخدام ظرف الزمان مقرونًا بالهاء بغير إرادة التأنيث جائز باللغة؟ مثل قولنا: رأيت يومها أمرا عجبًا، وأنجزت وقتها كل واجباتي.
أم يجب أن نقول: يومئذ ووقتئذ؟
************************************************** **
أرى أن الصواب جواز الوجهين، فقولك: (رأيت يَومَها كذا وكذا)) مُفَسَّرٌ بالنَّظر إلى (الحادثة)، والحادثة مؤنثة، وقولك: (رأيت يَومَهُ كذا وكذا)) مُفَسَّرٌ بالنَّظر إلى (الحَدَث، أوالحادث)، وهو مذكر، والتأنيث -هنا- أفضل وأبعد عن الوقوع في اللَّبس. وَمِثلُ هذا التقديرِ نَجِدُهُ في الحديث عن صرف أسماء البلدان والأماكن، ومَنعِها مِنَ الصرف، فإذا أُريدَ البَلَدُ صُرِف، وإذا أُريدت البلدة مُنِعَت من الصرف لِلعَلَمِيَّةِ والتأنيث، وكذلك صرف أسماء القبائل ومنعها من الصرف، وغير ذلك كثير.
هذا، والله -سبحانه- أعلى وأعلَمُ.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1078