responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1076
استفسار عن كون تاء التأنيث مقدرة الانفصال
ـ[أبوحيان]ــــــــ[05 - 01 - 2012, 03:43 م]ـ
يقول الأشموني في شرح الكافية
في درس الممنوع من الصرف
وإنما استقلت بالمنع لأنها قائمة مقام شيئين وذلك لأنها لازمة لما هي فيه
بخلاف التاء فإنها في الغالب مقدرة الأنفصال ففي المؤنث من جهة بالألف فرعية
من جهة التأنيث وفرعية من جهة لزوم علامته بخلاف المؤنث بالتاء وإنما قلت
في الغالب لأن المؤنث بالتاء مالا ينفك عنها استعمالا.
أشكل على فهم ماسبق

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[05 - 01 - 2012, 05:43 م]ـ
أيّ شيء من هذا الكلام أشكلَ عليك؟
أهو كون التاء مقدرةَ الانفصالِ؟

ـ[أبوحيان]ــــــــ[05 - 01 - 2012, 06:21 م]ـ
نعم كون التاء المقدرة بالانفصال

ـ[أبوحيان]ــــــــ[07 - 01 - 2012, 11:29 ص]ـ
للرفع

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[07 - 01 - 2012, 09:09 م]ـ
أكثرُ الزوائدِ التي تلحَق الكلِمَ إنما تبنَى عليها الكلِمة حتَّى تكون كأنها مِن أصولِها. وذلك نحوُ حروف المضارعة، فإنها لما دخلت على الفعل الماضي، صارت كالجزء منه، ولذلك سكَن أوله بعد أن كان مفتوحًا. ومنها ألف التأنيث. وآية ذلك أنها تبقى في الجمع، والنسب، فتقول في جمع (حُبلَى): (حبالَى)، وتنسب إليها، فتقول: (حُبلَويّ). ومِن الزوائدِ ما يلحَق الكلِمة على نية الانفصال منها، فتكون بمنزلة كلِمة ضُمّت إلى كلِمة، وذلك تاء التأنيث. ويدُلّك على هذا أنّك تحذِفها في الجمعِ، والنسَب، فتقول في جمع (جفنة): (جِفان)، وتنسب إلى (فاطمة): (فاطِمِيّ)، وأنك تبقِي على إعلال الياء في نحو (عظاءَة)، فلولا أنَّ الياء متطرِّفة حكمًا، والتاء في نية الانفصال عنها، لما جازَ لك هذا، لأن الياء إنما تُقلَب ياءًا إذا تطرَّفت. ومِن العرب مِن يبنِي عليها الكلمة، ويقول: (عظاية).

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1076
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست