responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1064
هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي هي الدنيا: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول، والدنيا مبتدأ ثان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على الدنيا. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
بملء فيها: جار ومجرور متعلقان بتقول، وملء مضاف، وفيها مضاف إليه مجرور بالياء، وفي مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
حذار: اسم فعل أمر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت.
حذار: توكيد لفظي لحذار الأولى.
من بطشي: جار ومجرور متعلقان بحذار، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. وفتكي: الواو حرف عطف، وفتكي معطوف على ما قبله. وجملة: حذار وما في حيزها في محل نصب مفعول به مقول القول.

39 ـ قال الشاعر:
تذر الجماجم ضاحيا هاماتها بله الأكفَّ كأنها لم تخلق
تذر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي يعود إلى الحرب.
الجماجم: مفعول به منصوب. ضاحيا: حال منصوبة من الجماجم.
هاماتها: فاعل لضاحيا لأنه اسم فاعل يعمل عمل فعله ضحى، وهامات مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
بله الأكفَّ: بله على رواية نصب الأكف اسم فعل أمر بمعنى دع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، والأكف مفعول به منصوب بالفتحة، " وهذا هو الشاهد المطلوب ". وعلى رواية الجر، فبله مصدر مضاف إلى الأكف، والأكف مضاف إليه مجرور بالكسرة، وعلى رواية الرفع، فبله بمعنى كيف للاستفهام التعجبي مبنية على الفتح في محل رفع خبر مقدم، والأكف مبتدأ مؤخر مرفوع.
كأنها: الكاف حر جر للتشبيه، وأن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
لم تخلق: لم حرف نفي وجزم وقلب، وتخلق فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لموافقة الروي، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.
الشاهد قوله " بله " حيث جاء اسم فعل فنصب المفعول به، كما جاء مصدرا، وبمعنى " كيف ".

40 ـ قال الشاعر:
دعاهن ردفي فارعوين لصوته كما رعت بالجوت الضماء الصواديا
دعاهن: دعا فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف، ونون النسوة في محل نصب مفعول به.
ردفي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الفاء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء
المتكلم، وردف مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
فارعوين: الفاء عاطفة، وارعوى فعل ماض، ونون النسوة في محل رفع فاعله.
لصوته: جار ومجرور متعلقان بارعوين.
كما رعت: الكاف للتشبيه، وما مصدرية، ورعت فعل وفاعل، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بارعوين.
بالجوت: جار ومجرور متعلقان برعت.
الظماء: مفعول به لرعت. الصواديا: صفة منصوبة للظماء.
الشاهد قوله: بالجوت، حيث دخلت أل التعريف على على اسم الصوت، وهو " جوت ".)

المصدر: موقع الدكتور مسعد محمد زياد

ـ[متبع]ــــــــ[13 - 01 - 2012, 11:36 ص]ـ
جزاك الله خير.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1064
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست