responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1050
أسئلة تتعلق بمسألة الخلاف في أصل الاشتقاق من كتاب " الإنصاف " للأنباري
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[23 - 01 - 2012, 10:30 م]ـ
السلام عيكم:
لدي بعض الأسئلة عن كتاب الإنصاف للأنباري تتعلق بمسألة الخلاف في أصل
الاشتقاق الفعل أم المصدر: قوله: (أما قولهم إن المصدر يصح لصحة الفعل
ويعتل لاعتلاله قلنا الجواب عن هذا من ثلاثة أوجه الوجه الأول أن المصدر
الذي لا علة فيه ولا زيادة لا يأتي إلا صحيحا نحو ضربته ضربا وما أشبه
ذلك وإنما يأتي معتلا ما كانت فيه الزيادة والكلام إنما وقع في أصول
المصادر لا في فروعها)
ما معنى هذا الكلام (وإنما يأتي ... إلى آخره؟
قوله: (وإذا كان المعنى أوقع ضربا فلا شك أن الضرب معقول قبل إيقاعه
مقصود إليه ولهذا يصح ان يؤمر به فيقال أضرب وما أشبه ذلك فإذا ثبت أنه
معقول قبل إيقاعك معلوم قبل فعلك دل على أنه قبل الفعل.)
ما معنى هذا الكلام؟
قوله: (ومنهم من تمسك بأن قال الدليل على أن المصدر فرع على الفعل أن
المصدر لا يتصور معناه ما لم يكن فعل فاعل والفاعل وضع له فعل ويفعل
فينبغي أن يكون الفعل الذي يعرف به المصدر أصلا للمصدر) هنا هل يقصد:
والفاعل وضع له ... أم والفعل وضع له؟ لأنه ورد بالحالتين!!
قوله: (والثاني أن قولهم مركب فاره ومشرب عذب يجوز أن يكون المراد به
موضع الركوب وموضع الشرب ونسب إليه الفراهة والعذوبة للمجاورة كما يقال
جرى النهر والنهر لا يجرى وإنما يجري الماء فيه) ماذا يقصد بالمجاورة؟
هل يعني المجاز المرسل؟

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[24 - 01 - 2012, 09:41 م]ـ
للرفع

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 01 - 2012, 11:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ما معنى هذا الكلام (وإنما يأتي ... إلى آخره؟ يريد أنَّ الإعلالَ لا يكون إلا في ذي الزيادة نحو (قيام) و (صيام)، والخلاف إنما هو في أصول المصادر كـ (ضرب) و (نصر).
قوله: (وإذا كان المعنى أوقع ضربا فلا شك أن الضرب معقول قبل إيقاعه
مقصود إليه ولهذا يصح ان يؤمر به فيقال أضرب وما أشبه ذلك فإذا ثبت أنه
معقول قبل إيقاعك معلوم قبل فعلك دل على أنه قبل الفعل.)
ما معنى هذا الكلام؟ معناه أن الضربَ في قولك: (ضربت ضربا) مثل (زيد) في قولك: (ضربت زيدا)، فكما أنَّ زيدًا موجود قبل فعلك، فكذلك الضرب معقول متصور قبل فعلك ...

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 03:19 ص]ـ
قوله: (ومنهم من تمسك بأن قال الدليل على أن المصدر فرع على الفعل أن
المصدر لا يتصور معناه ما لم يكن فعل فاعل والفاعل وضع له فعل ويفعل
فينبغي أن يكون الفعل الذي يعرف به المصدر أصلا للمصدر) هنا هل يقصد:
والفاعل وضع له ... أم والفعل وضع له؟ لأنه ورد بالحالتين!! الصواب-كما رجحه الشيخ محيي الدين عبد الحميد رحمه الله-: (والفعل وضع له).
قوله: (والثاني أن قولهم مركب فاره ومشرب عذب يجوز أن يكون المراد به
موضع الركوب وموضع الشرب ونسب إليه الفراهة والعذوبة للمجاورة كما يقال
جرى النهر والنهر لا يجرى وإنما يجري الماء فيه) ماذا يقصد بالمجاورة؟
هل يعني المجاز المرسل؟ يعني المجاز العقليّ.

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 09:56 م]ـ
الصواب-كما رجحه الشيخ محيي الدين عبد الحميد رحمه الله-: (والفعل وضع له).
يعني المجاز العقليّ.
جزيت خيرا أخي الأستاذ الفاضل المجد وبارك الله فيك، لكن بقي لي سؤالان للتأكد لو تكرمت:
في قوله: (وإنما يأتي معتلا ما كانت فيه الزيادة والكلام إنما وقع في أصول
المصادر لا في فروعها) إذن على تفسيرك يجب أن تكون هناك فاصلة بعد كلمة (الزيادة) أليس كذلك؟
قوله: (والفعل وضع له فعل ويفعل) يعني هل يقصد أن الفعل له ماض ومضارع؟ يعني فعل ويفعل نستطيع ضبط عينها كيفما نشاء؟
أخيرا: هل هناك كتاب يشرح الإنصاف لو تكرمت؟
تحياتي وتقديري

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 01:47 ص]ـ
وفيك بارك الله.
في قوله: (وإنما يأتي معتلا ما كانت فيه الزيادة والكلام إنما وقع في أصول
المصادر لا في فروعها) إذن على تفسيرك يجب أن تكون هناك فاصلة بعد كلمة (الزيادة) أليس كذلك؟ بلى، وهي كذلك في طبعة الخانجي.
قوله: (والفعل وضع له فعل ويفعل) يعني هل يقصد أن الفعل له ماض ومضارع؟ يعني فعل ويفعل نستطيع ضبط عينها كيفما نشاء؟ نعم.
أخيرا: هل هناك كتاب يشرح الإنصاف لو تكرمت؟ يمكنك الاستعانة بالنسخة التي حققها الشيخ محيي الدين عبد الحميد-رحمه الله-.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1050
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست