اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1045
لم لا ينعقد الكلام المفيد من فعلين؟
ـ[أحمد فال]ــــــــ[25 - 01 - 2012, 10:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يقول الحريري:
(ولا ينعقد الكلام المفيد من فعلين ولا من حرفين ولا من فعل وحرف ولا من إسم وحرف إلا في النداء.)
وكيف لا ينعقد الكلام المفيد من فعل او من فعلين فهل يوجد فعل بدون فاعل إلا إذا سمي به حتي ولو كانا فعلين فقد يكون الثاني منهما توكيدا للأول إلي غير ذالك
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 04:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يريد-رحمه الله-أنه لا ينعقد الكلام من فعلين استقلالاً، بل لا بدَّ من اسم مسندٍ إليه.
ـ[أبوحيان]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 07:43 ص]ـ
أليس ذلك مخالفاً لماذهب إليه ابن مالك بأن الكلام اللفظ المفيد
ثم هو مثل بالفعل في قوله استقم؟
ـ[أحمد فال]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 02:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يريد-رحمه الله-أنه لا ينعقد الكلام من فعلين استقلالاً، بل لا بدَّ من اسم مسندٍ إليه.
بارك الله فيك المجد وهل يوجد فعل بدون فاعل أي مسند إليه
الفعل لا يوجد نفسه بل لا بد للفعل من فاعل
فهل مثلا يوجد قيام بدون من يقوم به القيام القيام وحده لا يقوم بنفسه
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 03:12 م]ـ
أليس ذلك مخالفاً لماذهب إليه ابن مالك بأن الكلام اللفظ المفيد
ثم هو مثل بالفعل في قوله استقم؟
قول ابن مالك: استقم = كلامٌ لأنه متألِّفٌ من فعلٍ واسمٍ.
وهل يوجد فعل بدون فاعل أي مسند إليهلا يوجد فعلٌ بدون مسند إليه سواء كان فاعلا أو نائبا عن الفاعل، وهذا ما أراده الحريريّ.
ـ[أحمد فال]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 04:31 م]ـ
قول ابن مالك: استقم = كلامٌ لأنه متألِّفٌ من فعلٍ واسمٍ.
لا يوجد فعلٌ بدون مسند إليه سواء كان فاعلا أو نائبا عن الفاعل، وهذا ما أراده الحريريّ.
وهل ينفك عن ذالك؟
إذن ولم لا يتركب الكلام من فعل لأن الفعل لا يوجد إلا وله فاعل إما ظاهرا وإما مضمرا ولما كان هكذا فالأولي عدم الإحتراز لأن في ذالك إشكالا
أما إن سميت بالفعل فقد نقلته عن الفعلية إلي الإسمية. والله أعلم
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 08:24 م]ـ
كلامه لبيان الواقع، وليس للاحتراز.
ـ[أحمد فال]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 09:00 م]ـ
كلامه لبيان الواقع، وليس للاحتراز.
تبيين الواقع بما يوهم غير الواقع ألا يورد إشكالا؟
أم ما وجه ذالك
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 02:19 ص]ـ
لعلي أخطأتُ في قولي: إنه لبيان الواقع، والصواب أنه أراد الاحتراز مما قد يتوهمه المبتدِئ من انعقاد الكلام المفيد من فعلين استقلالا، إذِ المبتدئ لا يكاد يفرِّقُ بين الفعل والاسم بلْهَ معرفة المسند والمسند إليه.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1045