responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1035
-أخطاءٌ عديدة في ضبط الوزن الصرفي، كما في رقمِ (80)، و (84)، و (87)، و (100)، و (101). وهي ما تعيب العمَل، سواء كانت ناشئة عن عدم فهم، أم كانت أخطاءًا طباعيّة، لأنها غير قليلةٍ!
-عدَم فَهم النصِّ فهمًا جيّدًا قبلَ ضبطِه. وله أمثِلة كثيرة مرَّ بعضها. ومنها ما تراه في رقم (86)، و (89).
-من يقرأ الكتاب (وهو الأمر الأهمّ) يجِد فيه مواضِع تشكِّكُه في عمَلِ المحقّق، منها أنه يحيل في الحاشية إلى بعض المصادر، فإذا رجعتَ إليها، لم تجِدها في الصفحة التي أحالَ إليها معَ أن الطبعة واحِدة، وأحيانًا تجِد المحقِّق يضبط البيت ضبطًا خاطئًا مع أنه ثابت في جميع المصادر التي دلّ عليها بالضبط الصحيح، فلا أدري أطَّلعَ عليها أم لا! وقد مرّ لهذا بعض الأمثلة. ومنها أنَّ في الكتاب مواضِع لا يستقيم معها الكلامُ، فلا يُدرى لعلَّ المحقِّق أسقَطَ من المخطوطةِ بعض الأسطر، أو الكلماتِ، على أنك لا ترَاه ينبِّه على ذلك. ومنها أنه قلَّما يذكر اختلاف النسَخِ حتّى في المواضع المشكِلة التي تحتَاج إلى كشفٍ، وتِبيانٍ. وهذا داعيةُ شكٍّ في الثِّقة به. ومنها أنه ربَّما أوردَ تخريجًا لبعض الأبيات في الحاشيةِ. وهو تخريجٌ لبيتٍ لا ذِكر له في الكتاب كلِّه. وقد مرّ لهذا بعض الأمثِلة، انظر مثلاً رقم (50)، و (124). وهذا من ما يبعَث الشكّ، والشبهة في هذه الحواشي، ما أدخلَها إلى هذا الموضعِ؟ وهل عمَل المحقِّق قائِم على النسخ، واللصقِ؟ وإلا فمِن أين جاءت؟
ولذلك كلِّه أمثِلة كثيرةٌ يطولُ الكلام بسردِها.
وكما ترَى فالخرقُ أكبرُ من الرقعة. وأنا لم أذكر جميعَ أخطاء المحقِّق كما ظننتَ، وإنما ذكرتُ المُهِمّ منها، وتركتُ ضِعفَها، أو ضِعفيها، فهي في تقديري ربَّما تصِل إلى 500، أو 400 خطأ. ومعنَى هذا أن في كلِّ صفحةٍ، أو صفحتينِ خطآ، لأن صفحات الكتاب 530 صفحة. وهذا كثيرٌ جدًّا لو كانَ من الضرب الأوَّل من الأخطاء، فكيفَ إذا أكثرُه من الضربِ الثاني؟ وبخاصّةٍ أنَّ الصفحة صغيرةٌ، وعِدَّة الكلمات فيها ليست كثيرةً!

جنَّبنا الله الخطَل، وعصمنا من الزللِ.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[18 - 05 - 2012, 07:10 ص]ـ
أحسن الله إليكم يا أبا قصي.
كلامكم كلام رجل منصف، وما أرى فيه حيفا ولا جورا، وقد نفعني وغيَّر من رأيي.
وأحب أن أنبه على شيء:
لا يظنن ظان أنني لما كتبت ما كتبته كنت أريد به أن لا ينبه على أخطاء المحقق، وأن تُكتَم وتُستَر، معاذ الله تعالى، ولستَ بواجد هذا في كلامي.
بل والله لو كان المحقق هو أبي أو شقيقي ما طلبت من الناس أن يسكتوا عن أخطائه فإن تبيين الصواب وحرمة العلم أعظم من حرمة المحقق.
إنما الذي كنت أعنيه -وقد رجعت عنه أو كدت بعد قراءة كلام أستاذنا أبي قصي- أن لا يُسقَط التحقيق إسقاطا ويُترَك الاعتداد به ما دامت أخطاؤه قليلة، وأن يُقتصَر على تبيين هذه الأخطاء مع حفظ الفضل للمحقق في تحقيقه.
أما بعد قراءة كلام أبي قصي فإنني صرت أميل مع رأيه وأجنح إليه، ولم أر فيه بغيا ولا ظلما، وأراه قد أنصف وحكم بالعدل، وبيّن أن هذه الأخطاء من جنس يدل على استهانة وتفريط، وليست من الجنس الذي لا يسلم منه أحد من الأئمة والعلماء، وبيّن أيضا أنها كثيرة كثرة لا تكون إلا بسبب التفريط والتقصير، فجزاه الله خيرا، وأثابه، ونفع به.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[20 - 05 - 2012, 08:32 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا حيَّان، فقد عرَفناك سريعَ الأوبةِ إلى الحقِّ إذا لاحَ لك وجهُه، وانكشفَ لك عمودُه. وهذا خُلُقٌ من الأخلاقِ الفاضلة، وخَلَّةٌ من الخِلالِ الكريمة، متَى وُجِدتْ في امرئٍ، كان ذلك دَليلاً على تقديمِه حظَّ العِلم على حظِّ نفسِه، وعلَى أنَّ كلَفه بظهورِ الصواب، واستبانةِ الحجَّةِ أشدُّ من كلفِه بالظهورِ على الخَصْم، وتبكيتِه، والفَلْج عليه. وما أقلَّ ذلك في زمانِنا، بل في كلِّ زمانٍ!
جعلَنا الله من ألئك، وألهمنا الحُجَّة، وبصَّرنا بمواضعِ التوفيقِ، والرشادِ.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 12:06 ص]ـ
إنك والله - يا أبا قصي - لتضَع الهِناءَ مواضِع النُّقب.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1035
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست