responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آصرة العقيدة هي الأساس المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 142
الْجِهَازُ؟، قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي، قَالَ: مَا هَذَا بِزَمَانِ غَزْوِ بني الأَصْفَرِ فَأَيْنَ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟، قَالَتْ: لا عِلْمَ لِي، قَالَتْ: فَأَقَمْنَا ثَلاثًا، ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ بِالنَّاسِ فَسَمِعْتُ الرَّاجِزَ يَنْشُدُهُ:
يَا رَبِّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدًا خِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الأَتْلُدَا
إِنَّا وَلَدْنَاكَ فَكُنْتَ وَلَدًا ثَمَّةَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ تَنْزَعْ يَدًا
إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَ وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكَّدَا
وَزَعَمَتْ أَنْ لَسْتَ تَدْعُو أَحَدًا فَانْصُرْ هَدَاكَ اللَّهُ نَصْرًا أَلْبَدَا
وَادْعُ عَبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدًا فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا
أَبْيَضُ مِثْلُ الْبَدْرِ يُنَحِّي صُعُدًا لَوْ سِيمَ خَسَفَا وَجْهِهِ تَرَبَّدَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:نُصِرْتُ، ثَلاثًا، أَوْ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثَلاثًا، ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا كَانَ بِالرَّوْحَاءِ نَظَرَ إِلَى سَحَابٍ مُنْتَصِبٍ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا السَّحَابَ لَيَنْتَصِبُ بنصْرِ بني كَعْبٍ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بني نَصْرِ بن عَدِيِّ بن عَمْرٍو أَخُو بني كَعْبِ بن عَمْرٍو، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَنُصِرَ بني عَدِيٍّ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:تَرِبَ خَدُّكَ وَهَلْ عَدِيٌّ إِلا كَعْبٌ وَكَعْبٌ إِلا عَدِيٌّ، فَاسْتُشْهِدَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فِي ذَاكَ السَّفَرِ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:اللَّهُمَّ عَمِّ عَلَيْهِمْ خَبَرَنَا حَتَّى نَأْخُذَهُمْ بَغْتَةً، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى نَزَلَ مَرْوَ وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ وَحَكِيمُ بن حِزَامٍ وَبُدَيْلُ بن وَرْقَاءَ قَدْ خَرَجُوا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَأَشْرَفُوا عَلَى مَرْوِ فَنَظَرَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى النِّيرَانِ، فَقَالَ: يَا بُدَيْلُ، لَقَدْ أَمْسَكَتْ بنو كَعْبٍ أَهْلَهُ، فَقَالَ: حَاشَتْهَا إِلَيْكَ الْحَرْبُ، ثُمَّ هَبَطُوا فَأَخَذَتْهُمْ مُزَيْنَةُ وَكَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحِرَاسَةُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَسَأَلُوهُمْ أَنْ يَذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى الْعَبَّاسِ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَذَهَبُوا بِهِمْ فَسَأَلَهُ أَبُو سُفْيَانَ أَنْ يَسْتَأْمِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَخَرَجَ بِهِمُ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ خَرَجَ بِهِمْ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَذْهَبَ، فَقَالَ: أَسْفِرُوا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ، فَابْتَدَرَ الْمُسْلِمُونَ وُضُوءَهُ يَنْضَحُونَهُ فِي وُجُوهِهِمْ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: يَا أَبَا

اسم الکتاب : آصرة العقيدة هي الأساس المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست