responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة راوية الإسلام المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 139
مِمَّا أخرجه له أشهر الحفاظ في كتبهم. وسأكتفي بعرض ثلاثة أو أربعة أحاديث، مِمَّا أخرجه له كل إمام من أئمة الحفاظ في مُصَنَّفِهِ متوخِّياً في هذا تناول عدة أبواب من تلك الكتب، ومع هذا فإنَّ هذه النماذج لا تعدو صورة مُصَغَّرة جداً لمرويات أبي هريرة.

1 - مِمَّا أخرجه الإمام مالك في " الموطأ ":

مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ، فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» [1].

مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ يَمُوتُ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ، فَتَمَسَّهُ النَّارُ، إِلاَّ تَحِلَّةَ الْقَسَمِ» [2].

وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَنْظُرُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ يَجُرُّ إِزَارَهُ بَطَرًا» [3].

حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ» [4].

...

(1) " الموطأ ": ص 16 حديث 29، جـ 1. وأخرجه البخاري ومسلم.
(2) " الموطأ ": «باب الحسبة في المصيبة» ص 235 حديث 38، جـ 1. وأخرجه الشيخان.
ومعنى «تَحِلَّةَ الْقَسَمِ» أي ما ينحلُّ به القسم وهو اليمين. يقال: فعلته تحلَّة القسم، أي قدر ما حللت به يميني، والمراد به قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71]. قال الخطابي: «مَعْنَاهُ لاَ يدْخل النَّار لِيُعَاقَبَ بِهَا، وَلَكِنَّهُ يَدْخُلُهَا مُجْتَازًا وَلاَ يَكُونُ ذَلِكَ الْجَوَازُ إِلاَّ قَدْرَ مَا تنْحَل بِهِ الْيَمين، وَهُوَ الْجَوَاز على الصِّرَاطِ».
(3) " الموطأ ": ص 914 حديث 10، جـ 2. «باب ما جاء في إسبال الرجل ثوبه». وأخرجه البخاري.
(4) " الموطأ ": «باب زكاة الركاز» ص 249 حديث 9، جـ 1. وأخرجه البخاري.
والركاز: هو كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض، وإنما فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أخذه.
اسم الکتاب : أبو هريرة راوية الإسلام المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست